افتتاح مصنعاً لتصدير الحاصلات الزراعية و 3 خطوط إنتاج دوائية في جمصة    أسعار السمك اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025.. استقرار في الأسواق وبلطي ب115 جنيهًا للكيلو    رسميًا خلال أيام.. صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للموظفين بعد بيان وزارة المالية    وزير النقل يتفقد مشروعات تطوير الطريق الدولي الساحلي    الرقابة المالية ترفض عرض شراء إجباري لأسهم «السويدي إليكتريك»    عاجل- استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة    نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة    والد الطفل المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية ينفي اشتراكه في الجريمه البشعه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20-10-2025 في محافظة الأقصر    الائتلاف المصري لحقوق الإنسان يصدر ورقة تحليلية شاملة حول أيام الترشح لانتخابات البرلمان    الري تعلن عن توفير 330 وظيفة (رابط مباشر للتقديم)    سعر حديد التسليح اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025    وزير الاستثمار يبحث مع شركة «بوينغ» تعزيز الشراكة الاستراتيجية في قطاع الطيران    الأمين العام الجديد لمجلس الشيوخ يعقد اجتماعا لبحث آليات العمل    مصر تواصل الدعم الإغاثي لغزة.. وتستعد لمرحلة جديدة من إعادة الإعمار    باكستان ترسم الخطوط الحمراء: لا سلام دون أمن    بسبب العروض الخليجية .. خروج ماييلي مهاجم بيراميدز من حسابات الأهلي في يناير القادم    رسميا، جراهام بوار مديرا فنيا لمنتخب السويد    وزارة الرياضة : ننسق مع اللجنة الأولمبية واتحاد تنس الطاولة لمتابعة تطورات وتحقيقات الأزمة بين لاعبين ببطولة أفريقيا    انطلاق مبادرة "ازرع شجرة باسمك" بجامعة بني سويف    مجدي يعقوب: مصر بقيادة الرئيس السيسي تظهر للعالم معنى السلام    الأرصاد تحذر من برودة الليل وتدعو لارتداء الملابس الخريفية    إصابة 7 أشخاص في انقلاب سيارة على طريق أسيوط الغربي بالفيوم    القبض على تيك توكر شهير بسبب اعتدائه على شاب وتصويره عاريا بمصر القديمة    في ذكرى «ملحمة الواحات».. يوم كتب أبطال الشرطة سطورًا من نور ومهدوا الطريق للقضاء على الجماعات الإرهابية    ضبط تشكيل عصابى بالجيزة تخصص نشاطه فى النصب والاحتيال على المواطنين    هشام جمال: "حفل زفافي أنا وليلى كان بسيط"    لأول مرة.. "أوسكار: عودة الماموث" يتخطى "فيها إيه يعني" في عدد التذاكر    لأول مرة منذ أكثر من 100 عام، فتح قاعات متحف التحرير بدون عرض آثار توت عنخ آمون    من أجدع الناس، هاني عادل ينعى والدة أمير عيد بكلمات مؤثرة    فى احتفالية 50 سنة على مشوارها الفنى..نجيب وسميح ساويرس يقبلان يد يسرا    "التنظيم والإدارة" يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية    دار الإفتاء توضح حكم تصفح الهاتف أثناء خطبة الجمعة    هيئة الدواء تحذر من تداول عبوات مغشوشة من دواء "Clavimox" مضاد حيوي للأطفال    تقييم صلاح أمام مانشستر يونايتد من الصحف الإنجليزية    مباريات اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025.. مواجهات نارية في دوري أبطال آسيا والدوريات الأوروبية    قتيلان بحادث اصطدام طائرة شحن بمركبة أرضية في هونج كونج    إبعاد «يمني» خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام    أمسية ثرية فى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33 : أمير الغناء هانى شاكر يسرد قصص الغرام والشجن    تراجع سعر الدولار أمام الجنيه في بداية تعاملات اليوم 20 أكتوبر 2025    وزير العمل: القانون الجديد يحقق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية    وزير الخارجية يلتقي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي    في زيارة مفاجئة.. وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد    «الصحة» تنصح بتناول أطعمة غذائية متنوعة لإمداد الجسم بالطاقة    14 عاما على اغتيال الزعيم الليبي معمر القذافى فى مدينة سرت    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في بورسعيد    نائب محافظ الجيزة: إعادة إحياء نزلة السمان جزء من خطة تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير    محاولة اغتيال ترامب| أمريكا تحقق في واقعة استهداف طائرته الرئاسية    وزير الصحة يبحث خطة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في المنيا    نحافة مقلقة أم رشاقة زائدة؟.. الجدل يشتعل حول إطلالات هدى المفتي وتارا عماد في مهرجان الجونة    التاريخ ويتوج بكأس العالم للشباب    صححوا مفاهيم أبنائكم عن أن حب الوطن فرض    هل ينتقل رمضان صبحي إلى الزمالك؟.. رد حاسم من بيراميدز    ملخص وأهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب    ميلان يقفز لقمة الدوري الإيطالي من بوابة فيورنتينا    د. أمل قنديل تكتب: السلوكيات والوعي الثقافي    6 أبراج «نجمهم ساطع».. غامضون يملكون سحرا خاصا وطاقتهم مفعمة بالحيوية    سهام فودة تكتب: اللعب بالنار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية التخابر مع قطر :النيابة :المتهم احمد علي عبده قام تزوج و اعد حفل الزواج من خلال الانفاق

[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .
[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.