عقد بعض رؤساء الجاليات المصرية من جميع أنحاء العالم مؤتمراً عبر تقنية الكونفرنس يوم الأحد 10 يونيه . وابدوا فيه استياءهم لعدم تمثيلهم في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور واتفقوا علي أن الدستور هو عقد اجتماعي ينظم علاقتهم جميعا كمصريين ويضمن لهم حقوق المواطنة والتساوي في الحقوق وتكافؤ الفرص، كما اقروا رفضهم التام وعدم رضاهم عن للجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد التي اقرها مجلسا الشعب والشورى دون مشاركتهم. وقالوا إن المهاجرين خارج حدود مصر هم شريحة من المجتمع ويحلمون بمستقبل مصر وطموحاتهم في دستور مصر الجديد لذلك فهم يستنكرون أسلوب تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور وما شابها من قصور ويشعرون بالأسى والغضب والاستياء في تمثيل التيارات والكيانات دونهم وأضافوا أن تشكيل اللجنة غير متوازن ولن ينتج عنها دستور توافقي طالما أن الأغلبية لتيار سياسي ديني معين، إلى جانب أن حسم المناقشات بالتصويت يعني أن هذا التيار هو الذي سيحدد شكل الدستور، ولفتوا إلى أن هذا يعتبر مؤشرا خطرا ينبغي لكل المصريين أن ينتبهوا له. وشدد المؤتمر على حق المصريين المغتربين في التمثيل بالنسبة المتوافقة خاصة أن تعدادهم يتجاوز ثمانية ملايين مصري مغترب بممثلين اثنين علي الأقل تم اختيارهم مؤقتاً كي يمثلوهم في هذه اللجنة، وسوف يتقدموا بمذكره رسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولمجلس الشعب وللحكومة المصرية بهذا الصدد.