نائب محافظ شمال سيناء يتفقد قرية الطويل بمركز العريش    الدولار ب50.1 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 18-6-2025    إنفوجراف: الحكومة تحسم الجدل وتطرح مشروع قانون شامل لإعادة تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر    إيران: بدأت نهاية إسرائيل وفرضنا سيطرة كاملة على أجوائها    جيش الاحتلال يعلن قصف مجمعا لتطوير الصواريخ شرق طهران    الحرس الثوري يدعو الإسرائيليين لإخلاء منطقة بتل أبيب    ترامب يختتم اجتماعه بفريق الأمن القومي الأمريكي وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران    إعلام إيرانى: هجوم قرب مركز للقوات الخاصة الإيرانية شرقى طهران    مؤتمر جوارديولا: كرة القدم ازدهرت في شمال إفريقيا وأعلم أين خطورة الوداد.. وهذا موقف جريليتش    "تذكروا العشرة".. أول رد فعل من حسين الشحات بعد مباراة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية    لسوء الأحوال الجوية.. تأجيل مباراة صنداونز وأولسان في كأس العالم للأندية (صور)    خاص| محافظ القاهرة: حالتا وفاة و4 مصابين جراء انهيار عقار في السيدة زينب    «هديله 500 جنيه مصروف بس يطلع عايش».. مأساة أب فقد نجله تحت عقار السيدة زينب المنهار    التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم    سعر الجمبري والكابوريا والأسماك في الأسواق اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025    ريفر بليت ينتصر على أوراوا ريدز بثلاثية في كأس العالم للأندية 2025    القاهرة الإخبارية: استهداف قاعدة ميرون الجوية شمال إسرائيل    المستشار محمود فوزي نافيا شائعات وسط البلد: قانون الإيجار القديم يعالج مشكلة مزمنة ولن يُترك أحد بلا مأوى    نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 بالغربية تقترب من الظهور رسميًا.. الموعد الرسمي    عاجل.. اللقطات الأولى لعقار السيدة زينب المنهار    وفاة سيدة وإصابة شخصين بسبب انهيار منزل فى السيدة زينب    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    غادة عبدالرازق راقصة كباريه في فيلم «أحمد وأحمد» بطولة السقا وفهمي (فيديو)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    نجوم الزمالك يشعلون حفل زفاف ناصر منسي بالشرقية ورقص الأسطورة يخطف الأنظار (فيديو)    محمود سعد يعود ببرنامج «باب الخلق».. أولى الحلقات 22 يونيو    إعلام إسرائيلى: صفارات الإنذار تدوى فى منطقة البحر الميت    معدن أساسي للوظائف الحيوية.. 7 أطعمة غنية بالماغنسيوم    الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟    التضامن الاجتماعي: إجراء 2491 عملية قلب مجانية للأولى بالرعاية بالغربية    طريقة عمل الآيس كوفي، بمكونات اقتصادية واحلى من الجاهز    كأس العالم للأندية 2025| باتشوكا يواجه سالزبورج بصافرة عربية    صافرات إنذار وانفجارات تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    أعمال الموسيقار بليغ حمدي بأوبرا الإسكندرية.. الخميس    لاعب الهلال السعودي يقلل من غياب مبابي عن اللقاء المرتقب    سعر الفراخ البلدي والبيضاء وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    إيران تعلن التصدي لهجوم جوي إسرائيلي فوق مناطق متفرقة    أول رد من إمام عاشور بعد أنباء رحيله عن بعثة الأهلي    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    أسعار الزيت والسلع الأساسية اليوم في أسواق دمياط    الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف    أخبار 24 ساعة.. مجانا برقم الجلوس.. اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة    علي الحجار يؤجل طرح ألبومه الجديد.. اعرف السبب    رسميًا.. فتح باب التقديم الإلكتروني للصف الأول الابتدائي الأزهري (رابط التقديم وQR Code)    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    الغرفة التجارية تعرض فرص الاستثمار ببورسعيد على الاتحاد الأوروبى و11 دولة    النفط يقفز 4% عند إغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مخاوف ضربة أمريكية لإيران    العدل يترأس لجنة لاختبار المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة    «الربيع يُخالف جميع التوقعات» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء    تعليم الغربية: 30 يونيو آخر موعد للتقديم فى رياض الأطفال والصف الأول    اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى اول حوار له ....العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة لبوابة اخبار اليوم
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 24 - 05 - 2015

نخوض اكبر المعارك ضد تجار السلاح والمخدرات ورجال حرس الحدود سد منيع
ضبط 96 طن مخدرات ..18 مليون قرص ..6 الاف قطعة سلاح.. 521 نفقا خلال 6 شهور
اكتشاف نفق 3 كيلو مزود بخط سكة حديد والتوصل لحل هندسي سيقضى على الانفاق
اطنان من السجائر المسرطنة تلقى على الحدود مجانا لاغراق الاسواق واصابتنا باخبث الامراض
لا محسوبية او تمييز فى اختيار طلبة الكليات العسكرية و ابناء سيناء غير ممنوعين من الدخول
حاوره
حرب المخدرات..حرب السلاح...حرب الإرهاب.. ثلاث حروب تخوضها قواتنا المسلحة بضراوة الان ..يخطئ من يعتقد انها حرب واحدة او فى اتجاه واحد هو سيناء ..لغة الارقام دالة ولا تتجمل ..كميات مهولة وغير مسبوقة من الاسلحة والذخائر والصواريخ والمخدرات بمختلف انواعها تنهمر علىى مصر من مختلف الاتجاهات .."الاخبار" حصلت بالتفصيل على حصيلة جهود قوات حرس الحدود خلال 6 اشهر فقط من العمل ..الارقام مخيفة ومفزعة ..تحليلها مقارنة بالاعوام الماضية تشير الى حجم الخطر ..قوات حرس الحدود العين الساهرة للوطن تشكل حائط صد كبير لتلك الموجه الشرسة التى لم نعهدها من قبل ..الكميات المضبوطة من اقراص الترامادول والمخدرات والسجائر المسرطنة بالملايين والاطنان ..حرب تستهدف وقود هذ الوطن هى عقول واجسام شبابنا...وفى اول حوار شامل له مع الاخبار فجر العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة مفاجاه وكشف عن فشل اعداد كبيرة من الشباب فى للالتحاق بالمعاهد والكليات العسكرية و تم رفضهم خلال العامين الماضين بسبب ثبوت تعاطيهم المخدرات بعد تحليل عينات من دمائهم..وكشف عن وجود كميات كبيرة من السجائر المسرطنة كان يتم القائها داخل حدودنا ليحصل عليها اى شخص مجانا ويقوم بييعها باسعار زهيدة للشباب فتصيبهم باخبث الامراض مؤكدا ان حرب الجيش على تجار السموم البيضاء ومهربين السلاح تكاد تكون اكبر من الحرب الدائرة على الارهاب فى سيناء ..واشار الى الجهود الجبارة لقوات حرس الحدود ومختلف الاسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة للتصدى لتجار الموت ..ودمعت عيناه اكثر من مرة وهو يتحدث عن قصص بطولات شهداء الجيش وهم يتصدون بشجاعة لاجرام الارهابين والمهربين..وتمنى ان يكتب له الله الشهادة وهو يرتدى زى ميدان القتال...
البداية سالته ..الكثيرون يعتقدون ان الحرب التى تخوضها القوات المسلحة هى ضد الارهاب والعناصر والتنظيمات المسلحة فى سيناءفقط ... كيف ترون ذلك ؟
هذا اعتقاد خاطئ لانه تكاد تكون اكثر العمليات التى تخوضها القوات المسلحة فى مختلف الاتحاهات هى ضد تجار السلاح ومهربين المخدرات بمختلف انواعها ووصلت كميات الأسلحة التى قامت قوات حرس الحدود بضبطها خلال ال 6 شهور الماضية فى الفترة من اول اكتوبر 2014 الى نهاية ابريل 2015 الى 6 الاف و 97 قطعة سلاح مختلفة تنوعت بين البنادق الآلية والرشاشات بأنواعها والبنادق الخرطوش وبنادق القناصة والمسدسات وبنادق ضغط الهواء ومسدسات الصوت وخزن أنواعكما تم ضبط 2350 كجم من المواد شديدة الإنفجار تنوعت بين مادة الإنفو المتفجرة و «4 - T.N.T 0
شديدة الانفجار وضبط (6) صواريخ أنواع و 4 قذائف موجه مضاد للدبابا و 48 بمبة هاون من مختلف الأعيرو ضبط 373 الفا و790 طلقة من مختلف الأعيرة كما نجحت قوات حرس الحدود بضبط (96) طن من المواد المخدرة و 18.3 مليون قرص مخدر على المختلفة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية براً وبحراً وإشتملتعلى (حشيش - بانجو – هيروين - أفيون) بالاضافة الى أقراص (الترامادول - التامول) المخدرةوهى كمية ضخمة جدا مقارنه بالاعوام الماضية
Black left arrow️ الاحصائية التى ذكرتها تشير الى ارقام كبيرة من المخدرات تم ضبضها والقاعدة الامنية تقول ان ما يتم الامساك به فى اى دولة فى العالم من المواد المهربة لايزيد عن 10 ٪ فهل تعتبر زيادة كميات المخدرات المهربة الى مصر هى حرب متعمدة ؟
بالتأكيد والمستهدف من تهريب هذه الكميات الكبيرة من المواد المخدرة واغراق ل البلاد هو فئة الشباب الذين يمثلون 65 ٪ من الشعب المصرى وهم الفئة المقبلة على التجنيد والتقدم للكليات العسكرية ونواة الإرتقاء بالبحث العلمى و المشاركة فى الحياة الحزبية والسياسية و تطوير الهيكل الإدارى للدولة وبهذا تصبح الدولة المصرية دولة عجوزة وتفقد أهم مميزاتها ولانحقق نسب التنمية المتوقعة وتعمل على انهيار المجتمع واكبر مؤشر خطر لاحظته القيادة العامة للقوات هو رسوب اعدادامن طلبة الثانوية العامة والمعاهد الذين تقدموا للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية بسبب اكتشاف تعاطيهم للمواد المخدرة بعد تحليل عينات من دمائهم وهو جرس انذار نعمل جاهدين على مكافحته لكن على المجتمع ان يقف معنا بيقظه..إن الإرهاب يقتل شبابنا كل يوم والمخدرات تدمر حياتهم والسلاح تجارة المتاجرين بدماء الشعوب واوطانها ومليارات تلك الاسلحة والخدرات تذهب لتمويل الارهاب واسقاط الدولة المصرية وقواتها المسلحة و. يجب ان يكون كل اب حريص على ابنائه قبل ان تأكلهم نيران المخدرات وفى كثير من الاحيان يسخرهم الإرهاب لخدمة اهدافه
وماذا عن السجائر المسرطنة التى يتم ضبطها ؟
بالفعل نجحت قوات حرس الحدود فى مختلف الاتجاهات بضبط عشرات الالاف من علب السجائر المسرطنة وهى انواع من السجائر مجهولة المصدر والهوية واكتشفت قوات حرس الحدود كميات كبيرة منها ملقاة فى احدى المرات داخل حدودنا باحد المناطق بدون وجود من يحملها ليقوم اى شخص بتحميلها وبيعها باسعار زهيدة جدا فى اسواقناوقمنا بتحليل تلك الانواع من السجائر واكتشفنا ان جميعها تصل نسبة القطران بداخلها لاكثر من 75 ٪ وهى نسبة كبيرة جدا وتصيب من يشربها بالامراض الخبيثة فى اقل وقت ممكن وهى حرب قذرة تستهدف صحة شبابنا ونشر عادة التدخين السيئة
العالم الغربى يعانى حاليا من اثار الهجرة غير الشرعية بعد انهيار انظمة دول عديدة بالمنطقة ما هى جهود قوات حرس الحدود فى مكافحة الهجرة غير الشرعية ؟
نقوم بدور كبير وفعال وبدا منذ سنوات طويلة ونجحت قوات حرس الحدود خلال الشهور الماضية فى بضبط (6004) فرد (مصرى –جنسيات أخرى) أثناء محاولتهم (التسلل داخل البلاد – الهجرة غير الشرعية خارج البلاد)على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وتعمل مصر بشكل جاد على القضاء على تلك الظاهرة والتى اصبح يعانى منها العالم
اكثر من 6الاف كيلو متر هى مساحة حدودنا البرية والبحرية ..تحتاج الى تامين ليلاً ونهاراً وفي مختلف الظروف ..بعد ثورتى يناير ويونيو اصبحت الامور الامنية اكثر صعوبة كيف تتعامل القوات المسلحة مع ذلك الامر ؟
الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكافة أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة وجهوا دعما كبير لتطوير قدرات قوات حرس الحدود بقيادة اللواء اركان حرب احمد ابراهيم وتحديث امكانياتها لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية وذلك بتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات الا ان المساحات الشاسعة التى اصبح علينا تامينها خاصة بعد انهيار النظام فى ليبيا والوضع فى سيناء القى بثقله على قوات حرس الحدود و يلعب الجندى المصرى المقاتل وقدرة تحمله الكبيرة
على المراقبة المستمرة لساعات طويلة فى ظروف مناخية. تكون قاسية اغلب الوقت دورا كبيرا فى احباط الكثير من المواد المهربة ومنع دخوولها وحماية امننا القومى واوجه لهم كل التحية على مايبذلونه من جهود جباره
ماذا عن ظاهرة الانفاق؟ و هل نجحت المنطقة العازلة فى القضاء عليها وهل سيتم زيادتها مستقبلا ؟
اولا للتوضيح احب ان اشير الى ان المنطقة التى قامت القوات المسلحة بعملها على الحدود الشرقية فى شمال سيناء هى منطقة مؤمنة وليست عازلة كما يطلق عليها فى وسائل الاعلام بالخطأ لان المنطقة العازلة هى منطقة تقام بين الدول المتصارعة او المتحاربة مثل الموجودة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية اما المنطقة التى انشئت بسيناء هى منطقة مؤمنة وليست عازلة تستهدف القضاء على ظاهرة الانفاق الخطيرة التى تهدد الامن القومى للبلاد وقد تمكنت قوات حرس الحدود خلال ال6 شهور الماضية من ضبط 521 فتحة نفق من بينهم 63 فتحة نفق تبتعد مسافات تتراوح من كيلو الى 2.8 كيلو متر عن خط الحدود الدولية وهى مسافة كبيرة جدا واحد هذا الانفاق كان مزود بخط سكة حديدة وغرف اتصال وبعض الانفاق يتم استعادة نشاطها من جديد و تعمل الهيئة الهندسية حاليا على وضع حل هندسي سيكون من شأنه القضاء نهائيا على ظاهرة الانفاق وسيتم الاعلان عن هذا الحل فى التوقيت المناسب اما عن زيادة مساحة المنطقة المؤمنه فهو قرار يعود الى الدولة
متى تنتهى الحر ب على الارهاب فى سيناء ؟..سؤال يلح على ذهن كل مصرى بعد 3 سنوات من بدأ معركتنا مع طيور الظلام ؟
اولا اؤكد لك ان القوات المسلحة تقاتل وفق عقيدة قتالية تؤمن بها ولايمكن ابدا ان نسمح الابرياء لنقضى على حثالة الارهابين ومنظماتهم لذلك فنحن نعمل وفق خطط امنية لتجنب الابرياء اى ضرر ورجال الجيش يبذلون اقصى جهودهم لتطهير ارض سيناء وقطع دابر الارهابيين واعوانهم فى سيناء و حماية حدودها الشرقية والقضاء على الانفاق الحدودية و تجارة المخدرات لكن الارهابين لايزالون يحصلون على الدعم الكبير ويقومون بالاختباء وسط المدنيين و كثير منهم يعلن فى الصباح تقديره ويرفع لك يديه بعلامة النصر ثم يقوم ليلا بحمل السلاح ليحاربنا بخسة وندالة بدون اى مواجهة واحب ان اطمئن كل مصرى وطنى اننا لن نترك شبر فى سيناء الا بعد ان يتم تطهيره وسيكتب التاريخ قصة كل جندى وضابط سقط وهو يدافع عنها ضد الارهاب والتطرف وتهريب السلاح والمواد المخدرة وقريبا سيكون النصر الذي سيسعد به كل الشعب
مع اقتراب فتح باب التقديم للكليات العسكرية ..البعض يشير الى وجود محسوبية او تمييز فى اختيار الطلبة الكليات ومنع ابناء سيناء ..بماذا ترد على ذلك ؟
لا توجد اى محسوبية او تمييز عند اختيار طلبة الكليات والمعاهد العسكرية و القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت معايير نفسية و بدنية وعلمية وفقا للدراسات العالمية يتم على اساسها اختيار ضابط المستقبل وضباط الجيش وقياداته يمثلون شرائح المجتمع كله لذلك فهو يحمل شرف اسم جيش الشعب وليس جيش طبقة بعينها موضحا ان اهم ما تحرص عليه القوات المسلحة هو ان يكون المتقدم للكليات العسكرية قادر بدنيا وذهنيا وعصبيا وعلميا على تحمل مشقة العمل العسكرى وانضباطه مشيرا الى ان ذلك يتم من خلال اختبارات السمات والتى يعمل على تحليلها اطباء نفسيون يستطيعون من خلال اجابات المتقدم معرفة وضعه النفسي وسماحته الدينية ثم ياتى الاختبار الطبى للتاكد من خلوه من اى امراض او عيوب خلقية تعوق طبيعة عمله وبالطبع يتم اجراء تحليل تعاطي المخدرات لجميع المتقدمين خاصة مع انتشار التعاطي بين الشباب والفئات العمرية الصغيرة لافتا الى ان اهم الاختبارات التى تجرى هى الاختبار الرياضى وقال : نقيس القدرات البدنية والجانب العضلى ومدى تحمل الطالب وثقته فى نفسه اما الجوانب الامنية فتقوم بها الجهات المختصة للتاكد من الحالة الجنائية والانتماء الى اى جماعات متطرفة موضحا ان كشف الهيئة فى النهاية يكون بحثا عن الطالب الذى يستطيع ان يتحمل مهام الضابط ويستطيع حمل اسم مصر وليس البحث عن ظيفة والده او مستوى ثرائه
اما عن قبول ابناء شمال وجنوب سيناء، قال المتحدث انه لافرق بين أبناء الوطن جميعًا والتحق العديد منهم لالكليات العسكرية ودمجهم للاستعانه بهم
منذ ايام نشرت احدى الصحف خبرا عن مقتل ارهابيين سقطوا فى حقل الغام تابع لقوات الجيش فى سيناء وبالرغم ان الخبر ضد ا الارهابين الا انك سارعت بنفيه وتوضيح ماحدث سريعا..لماذا ؟
منذ ان تم اختيارى كمتحدث رسمي للقوات المسلحة وانا حريص على نشر الاخبار الدقيقة الى الراى العام واتلقى تعليمات مستمرة وواضحة من الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة نشر الحقيقة و الاخبار الصحيحة للراى العام وتصحيح اى معلومات مغلوطة قد تستهدف الاثارة واحباط معنويات قواتنا لذلك نحن حريصون على نشر الحقائق صحيح ان الخبر الذى نشر هو خبر ضد الارهابيين لكن لحرصنا على الحقيقة وبعد التأكد منه اكتشفت انه غير صحيح وقمت بنشر التوضيح وهو عدم سقوط اى قتلى ارهابين فى ذلك الانفجار وادعو وسائل الاعلام الى تحرى الدقة فيما تنشره
رغم المسؤليات الكبيرة التى تنشغل بها القوات المسلحة الا انها ايضا تقوم بادوار اخرى لتنمية المجتمع وتشجيع العلماء والمتميزين من ابناء الوطن كيف ترى ذلك ؟
نحن بفضل الله جيش الشعب ولانوفر جهدا لما فيه الخير والاصلاح لوطننا لذلك نعمل باقصى جهدنا سواء فى مشروعات التنمية العملاقة او فى دورنا العسكرى ..فهناك ايدى تنبى وايدى اخرى تحمى دون ان تؤثر ذلك على اى مهمة نقوم بتنفيذنا كما ان مؤسسات الجيش العلمية تعمل على دعم للمتوفقين والنابغين و القيادة العامة للقوات المسلحة مهتمة بالطلبة والطالبات المتميزين من أبناء مصر مشيرا الى قيام اللواء دكتور مهندس مصطفى عبد الوهاب مدير الكلية الفنية العسكرية بإستضافة مجموعة من الطلبة المتفوقين بمقر الكلية وكان من بينهم الطالبة ياسمين يحيى ، التى حصلت على المركز الاول بالولايات المحدة فى احد المسابقات العلمية وعرض عليهم دعم القوات المسلحة الكامل لأبحاثهم وإختراعاتهم ورعاية المبدعين من أبناء مصر0
فى اول حوار له ....العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة لبوابة اخبار اليوم
نخوض اكبر المعارك ضد تجار السلاح والمخدرات ورجال حرس الحدود سد منيع
ضبط 96 طن مخدرات ..18 مليون قرص ..6 الاف قطعة سلاح.. 521 نفقا خلال 6 شهور
اكتشاف نفق 3 كيلو مزود بخط سكة حديد والتوصل لحل هندسي سيقضى على الانفاق
اطنان من السجائر المسرطنة تلقى على الحدود مجانا لاغراق الاسواق واصابتنا باخبث الامراض
لا محسوبية او تمييز فى اختيار طلبة الكليات العسكرية و ابناء سيناء غير ممنوعين من الدخول
حاوره
حرب المخدرات..حرب السلاح...حرب الإرهاب.. ثلاث حروب تخوضها قواتنا المسلحة بضراوة الان ..يخطئ من يعتقد انها حرب واحدة او فى اتجاه واحد هو سيناء ..لغة الارقام دالة ولا تتجمل ..كميات مهولة وغير مسبوقة من الاسلحة والذخائر والصواريخ والمخدرات بمختلف انواعها تنهمر علىى مصر من مختلف الاتجاهات .."الاخبار" حصلت بالتفصيل على حصيلة جهود قوات حرس الحدود خلال 6 اشهر فقط من العمل ..الارقام مخيفة ومفزعة ..تحليلها مقارنة بالاعوام الماضية تشير الى حجم الخطر ..قوات حرس الحدود العين الساهرة للوطن تشكل حائط صد كبير لتلك الموجه الشرسة التى لم نعهدها من قبل ..الكميات المضبوطة من اقراص الترامادول والمخدرات والسجائر المسرطنة بالملايين والاطنان ..حرب تستهدف وقود هذ الوطن هى عقول واجسام شبابنا...وفى اول حوار شامل له مع الاخبار فجر العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة مفاجاه وكشف عن فشل اعداد كبيرة من الشباب فى للالتحاق بالمعاهد والكليات العسكرية و تم رفضهم خلال العامين الماضين بسبب ثبوت تعاطيهم المخدرات بعد تحليل عينات من دمائهم..وكشف عن وجود كميات كبيرة من السجائر المسرطنة كان يتم القائها داخل حدودنا ليحصل عليها اى شخص مجانا ويقوم بييعها باسعار زهيدة للشباب فتصيبهم باخبث الامراض مؤكدا ان حرب الجيش على تجار السموم البيضاء ومهربين السلاح تكاد تكون اكبر من الحرب الدائرة على الارهاب فى سيناء ..واشار الى الجهود الجبارة لقوات حرس الحدود ومختلف الاسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة للتصدى لتجار الموت ..ودمعت عيناه اكثر من مرة وهو يتحدث عن قصص بطولات شهداء الجيش وهم يتصدون بشجاعة لاجرام الارهابين والمهربين..وتمنى ان يكتب له الله الشهادة وهو يرتدى زى ميدان القتال...
البداية سالته ..الكثيرون يعتقدون ان الحرب التى تخوضها القوات المسلحة هى ضد الارهاب والعناصر والتنظيمات المسلحة فى سيناءفقط ... كيف ترون ذلك ؟
هذا اعتقاد خاطئ لانه تكاد تكون اكثر العمليات التى تخوضها القوات المسلحة فى مختلف الاتحاهات هى ضد تجار السلاح ومهربين المخدرات بمختلف انواعها ووصلت كميات الأسلحة التى قامت قوات حرس الحدود بضبطها خلال ال 6 شهور الماضية فى الفترة من اول اكتوبر 2014 الى نهاية ابريل 2015 الى 6 الاف و 97 قطعة سلاح مختلفة تنوعت بين البنادق الآلية والرشاشات بأنواعها والبنادق الخرطوش وبنادق القناصة والمسدسات وبنادق ضغط الهواء ومسدسات الصوت وخزن أنواعكما تم ضبط 2350 كجم من المواد شديدة الإنفجار تنوعت بين مادة الإنفو المتفجرة و «4 - T.N.T 0
شديدة الانفجار وضبط (6) صواريخ أنواع و 4 قذائف موجه مضاد للدبابا و 48 بمبة هاون من مختلف الأعيرو ضبط 373 الفا و790 طلقة من مختلف الأعيرة كما نجحت قوات حرس الحدود بضبط (96) طن من المواد المخدرة و 18.3 مليون قرص مخدر على المختلفة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية براً وبحراً وإشتملتعلى (حشيش - بانجو – هيروين - أفيون) بالاضافة الى أقراص (الترامادول - التامول) المخدرةوهى كمية ضخمة جدا مقارنه بالاعوام الماضية
Black left arrow️ الاحصائية التى ذكرتها تشير الى ارقام كبيرة من المخدرات تم ضبضها والقاعدة الامنية تقول ان ما يتم الامساك به فى اى دولة فى العالم من المواد المهربة لايزيد عن 10 ٪ فهل تعتبر زيادة كميات المخدرات المهربة الى مصر هى حرب متعمدة ؟
بالتأكيد والمستهدف من تهريب هذه الكميات الكبيرة من المواد المخدرة واغراق ل البلاد هو فئة الشباب الذين يمثلون 65 ٪ من الشعب المصرى وهم الفئة المقبلة على التجنيد والتقدم للكليات العسكرية ونواة الإرتقاء بالبحث العلمى و المشاركة فى الحياة الحزبية والسياسية و تطوير الهيكل الإدارى للدولة وبهذا تصبح الدولة المصرية دولة عجوزة وتفقد أهم مميزاتها ولانحقق نسب التنمية المتوقعة وتعمل على انهيار المجتمع واكبر مؤشر خطر لاحظته القيادة العامة للقوات هو رسوب اعدادامن طلبة الثانوية العامة والمعاهد الذين تقدموا للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية بسبب اكتشاف تعاطيهم للمواد المخدرة بعد تحليل عينات من دمائهم وهو جرس انذار نعمل جاهدين على مكافحته لكن على المجتمع ان يقف معنا بيقظه..إن الإرهاب يقتل شبابنا كل يوم والمخدرات تدمر حياتهم والسلاح تجارة المتاجرين بدماء الشعوب واوطانها ومليارات تلك الاسلحة والخدرات تذهب لتمويل الارهاب واسقاط الدولة المصرية وقواتها المسلحة و. يجب ان يكون كل اب حريص على ابنائه قبل ان تأكلهم نيران المخدرات وفى كثير من الاحيان يسخرهم الإرهاب لخدمة اهدافه
وماذا عن السجائر المسرطنة التى يتم ضبطها ؟
بالفعل نجحت قوات حرس الحدود فى مختلف الاتجاهات بضبط عشرات الالاف من علب السجائر المسرطنة وهى انواع من السجائر مجهولة المصدر والهوية واكتشفت قوات حرس الحدود كميات كبيرة منها ملقاة فى احدى المرات داخل حدودنا باحد المناطق بدون وجود من يحملها ليقوم اى شخص بتحميلها وبيعها باسعار زهيدة جدا فى اسواقناوقمنا بتحليل تلك الانواع من السجائر واكتشفنا ان جميعها تصل نسبة القطران بداخلها لاكثر من 75 ٪ وهى نسبة كبيرة جدا وتصيب من يشربها بالامراض الخبيثة فى اقل وقت ممكن وهى حرب قذرة تستهدف صحة شبابنا ونشر عادة التدخين السيئة
العالم الغربى يعانى حاليا من اثار الهجرة غير الشرعية بعد انهيار انظمة دول عديدة بالمنطقة ما هى جهود قوات حرس الحدود فى مكافحة الهجرة غير الشرعية ؟
نقوم بدور كبير وفعال وبدا منذ سنوات طويلة ونجحت قوات حرس الحدود خلال الشهور الماضية فى بضبط (6004) فرد (مصرى –جنسيات أخرى) أثناء محاولتهم (التسلل داخل البلاد – الهجرة غير الشرعية خارج البلاد)على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وتعمل مصر بشكل جاد على القضاء على تلك الظاهرة والتى اصبح يعانى منها العالم
اكثر من 6الاف كيلو متر هى مساحة حدودنا البرية والبحرية ..تحتاج الى تامين ليلاً ونهاراً وفي مختلف الظروف ..بعد ثورتى يناير ويونيو اصبحت الامور الامنية اكثر صعوبة كيف تتعامل القوات المسلحة مع ذلك الامر ؟
الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكافة أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة وجهوا دعما كبير لتطوير قدرات قوات حرس الحدود بقيادة اللواء اركان حرب احمد ابراهيم وتحديث امكانياتها لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية وذلك بتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات الا ان المساحات الشاسعة التى اصبح علينا تامينها خاصة بعد انهيار النظام فى ليبيا والوضع فى سيناء القى بثقله على قوات حرس الحدود و يلعب الجندى المصرى المقاتل وقدرة تحمله الكبيرة
على المراقبة المستمرة لساعات طويلة فى ظروف مناخية. تكون قاسية اغلب الوقت دورا كبيرا فى احباط الكثير من المواد المهربة ومنع دخوولها وحماية امننا القومى واوجه لهم كل التحية على مايبذلونه من جهود جباره
ماذا عن ظاهرة الانفاق؟ و هل نجحت المنطقة العازلة فى القضاء عليها وهل سيتم زيادتها مستقبلا ؟
اولا للتوضيح احب ان اشير الى ان المنطقة التى قامت القوات المسلحة بعملها على الحدود الشرقية فى شمال سيناء هى منطقة مؤمنة وليست عازلة كما يطلق عليها فى وسائل الاعلام بالخطأ لان المنطقة العازلة هى منطقة تقام بين الدول المتصارعة او المتحاربة مثل الموجودة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية اما المنطقة التى انشئت بسيناء هى منطقة مؤمنة وليست عازلة تستهدف القضاء على ظاهرة الانفاق الخطيرة التى تهدد الامن القومى للبلاد وقد تمكنت قوات حرس الحدود خلال ال6 شهور الماضية من ضبط 521 فتحة نفق من بينهم 63 فتحة نفق تبتعد مسافات تتراوح من كيلو الى 2.8 كيلو متر عن خط الحدود الدولية وهى مسافة كبيرة جدا واحد هذا الانفاق كان مزود بخط سكة حديدة وغرف اتصال وبعض الانفاق يتم استعادة نشاطها من جديد و تعمل الهيئة الهندسية حاليا على وضع حل هندسي سيكون من شأنه القضاء نهائيا على ظاهرة الانفاق وسيتم الاعلان عن هذا الحل فى التوقيت المناسب اما عن زيادة مساحة المنطقة المؤمنه فهو قرار يعود الى الدولة
متى تنتهى الحر ب على الارهاب فى سيناء ؟..سؤال يلح على ذهن كل مصرى بعد 3 سنوات من بدأ معركتنا مع طيور الظلام ؟
اولا اؤكد لك ان القوات المسلحة تقاتل وفق عقيدة قتالية تؤمن بها ولايمكن ابدا ان نسمح الابرياء لنقضى على حثالة الارهابين ومنظماتهم لذلك فنحن نعمل وفق خطط امنية لتجنب الابرياء اى ضرر ورجال الجيش يبذلون اقصى جهودهم لتطهير ارض سيناء وقطع دابر الارهابيين واعوانهم فى سيناء و حماية حدودها الشرقية والقضاء على الانفاق الحدودية و تجارة المخدرات لكن الارهابين لايزالون يحصلون على الدعم الكبير ويقومون بالاختباء وسط المدنيين و كثير منهم يعلن فى الصباح تقديره ويرفع لك يديه بعلامة النصر ثم يقوم ليلا بحمل السلاح ليحاربنا بخسة وندالة بدون اى مواجهة واحب ان اطمئن كل مصرى وطنى اننا لن نترك شبر فى سيناء الا بعد ان يتم تطهيره وسيكتب التاريخ قصة كل جندى وضابط سقط وهو يدافع عنها ضد الارهاب والتطرف وتهريب السلاح والمواد المخدرة وقريبا سيكون النصر الذي سيسعد به كل الشعب
مع اقتراب فتح باب التقديم للكليات العسكرية ..البعض يشير الى وجود محسوبية او تمييز فى اختيار الطلبة الكليات ومنع ابناء سيناء ..بماذا ترد على ذلك ؟
لا توجد اى محسوبية او تمييز عند اختيار طلبة الكليات والمعاهد العسكرية و القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت معايير نفسية و بدنية وعلمية وفقا للدراسات العالمية يتم على اساسها اختيار ضابط المستقبل وضباط الجيش وقياداته يمثلون شرائح المجتمع كله لذلك فهو يحمل شرف اسم جيش الشعب وليس جيش طبقة بعينها موضحا ان اهم ما تحرص عليه القوات المسلحة هو ان يكون المتقدم للكليات العسكرية قادر بدنيا وذهنيا وعصبيا وعلميا على تحمل مشقة العمل العسكرى وانضباطه مشيرا الى ان ذلك يتم من خلال اختبارات السمات والتى يعمل على تحليلها اطباء نفسيون يستطيعون من خلال اجابات المتقدم معرفة وضعه النفسي وسماحته الدينية ثم ياتى الاختبار الطبى للتاكد من خلوه من اى امراض او عيوب خلقية تعوق طبيعة عمله وبالطبع يتم اجراء تحليل تعاطي المخدرات لجميع المتقدمين خاصة مع انتشار التعاطي بين الشباب والفئات العمرية الصغيرة لافتا الى ان اهم الاختبارات التى تجرى هى الاختبار الرياضى وقال : نقيس القدرات البدنية والجانب العضلى ومدى تحمل الطالب وثقته فى نفسه اما الجوانب الامنية فتقوم بها الجهات المختصة للتاكد من الحالة الجنائية والانتماء الى اى جماعات متطرفة موضحا ان كشف الهيئة فى النهاية يكون بحثا عن الطالب الذى يستطيع ان يتحمل مهام الضابط ويستطيع حمل اسم مصر وليس البحث عن ظيفة والده او مستوى ثرائه
اما عن قبول ابناء شمال وجنوب سيناء، قال المتحدث انه لافرق بين أبناء الوطن جميعًا والتحق العديد منهم لالكليات العسكرية ودمجهم للاستعانه بهم
منذ ايام نشرت احدى الصحف خبرا عن مقتل ارهابيين سقطوا فى حقل الغام تابع لقوات الجيش فى سيناء وبالرغم ان الخبر ضد ا الارهابين الا انك سارعت بنفيه وتوضيح ماحدث سريعا..لماذا ؟
منذ ان تم اختيارى كمتحدث رسمي للقوات المسلحة وانا حريص على نشر الاخبار الدقيقة الى الراى العام واتلقى تعليمات مستمرة وواضحة من الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة نشر الحقيقة و الاخبار الصحيحة للراى العام وتصحيح اى معلومات مغلوطة قد تستهدف الاثارة واحباط معنويات قواتنا لذلك نحن حريصون على نشر الحقائق صحيح ان الخبر الذى نشر هو خبر ضد الارهابيين لكن لحرصنا على الحقيقة وبعد التأكد منه اكتشفت انه غير صحيح وقمت بنشر التوضيح وهو عدم سقوط اى قتلى ارهابين فى ذلك الانفجار وادعو وسائل الاعلام الى تحرى الدقة فيما تنشره
رغم المسؤليات الكبيرة التى تنشغل بها القوات المسلحة الا انها ايضا تقوم بادوار اخرى لتنمية المجتمع وتشجيع العلماء والمتميزين من ابناء الوطن كيف ترى ذلك ؟
نحن بفضل الله جيش الشعب ولانوفر جهدا لما فيه الخير والاصلاح لوطننا لذلك نعمل باقصى جهدنا سواء فى مشروعات التنمية العملاقة او فى دورنا العسكرى ..فهناك ايدى تنبى وايدى اخرى تحمى دون ان تؤثر ذلك على اى مهمة نقوم بتنفيذنا كما ان مؤسسات الجيش العلمية تعمل على دعم للمتوفقين والنابغين و القيادة العامة للقوات المسلحة مهتمة بالطلبة والطالبات المتميزين من أبناء مصر مشيرا الى قيام اللواء دكتور مهندس مصطفى عبد الوهاب مدير الكلية الفنية العسكرية بإستضافة مجموعة من الطلبة المتفوقين بمقر الكلية وكان من بينهم الطالبة ياسمين يحيى ، التى حصلت على المركز الاول بالولايات المحدة فى احد المسابقات العلمية وعرض عليهم دعم القوات المسلحة الكامل لأبحاثهم وإختراعاتهم ورعاية المبدعين من أبناء مصر0


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.