لم يكن حديثه للشعب منذ أيام وحده، إنما كانت تحركاته علي أرض الواقع أيضا وسائل بليغة ومصوبة بدقة إليالأهداف الكبري، ونمت عن فهم عميق لمشاكل مصر المزمنة ومدي قناعاته بضرورة مواجهتها بأساليب غير تقليدية، وكذلك بعث القائد لهؤلاء الذين لا يعملون ولا يريدون للناس أن يعملوا بإشارات تحمل كثيرا من التأنيب علي ما يفرطون في جنب الله وحق الوطن، فقد انتهي زمن الابتزاز والانتهاز وأكل أموال البلد بالباطل، هنا يحق عليكم أن تعرفوا الحقيقة، وأن تعودوا إلي رشدكم، فمصر الوطن والدولة لا يسقطها أفراد مهما بلغوا من الثراء، والتاريخ يؤكد أن أي »قارون» ومن معه قد ابتلعتهم أرضها وبقيت مصر الدولة والحضارة تتحدي الزمن. كان حديث القائد مفعما بآلام الشعب وآماله، تجاوز به ألاعيب الصغار الذين يعبثون بمقدرات الناس »الغلابة»، وهم يعلمون علم اليقين أن هؤلاء الناس ضحوا بكل شيء حتي طعامهم وشرابهم من أجل أن يستعيدوا مع جيشهم الباسل وطنهم المسلوب والمنهوب والمخطوف بعملية مخابراتية قذرة، هؤلاء البسطاء اليوم هم مداد الفكرة الأعظم التي يبحث عنها القائد في قواميس العدالة الاجتماعية لكي يخرج بالبلاد من كبوتها ويعبر بها معهم إلي المستقبل، هؤلاء النبلاء الذين يجرحهم أن تؤدي لهم صدقة في العلن وتمن بها عليهم، فيفضلون الجوع علي الإهانة، هؤلاء هم جنود القائد في معركته مع الفساد والإرهاب والشياطين الذين لا يشبعون من شغب إلي المال والسلطة. ظللت ألمح حتي هذه اللحظة ما كان يدور بخلدك وأنت تستعرض سباقا مع الزمن، وتحديا للمرجفين الكذبة، وهم يبذرون بمناسبة وغير مناسبة بذور الشك والريبة ويحرضون الضعاف أن يخرجوا علي وطنهم وكفاحه من أجل الغد الآتي، وشعرت بالفخر، أنك كنت تهزمهم بالصدق والعمل، وما كنت ترجو إلا هذا الصدق يسكن أيضا صدور أهل بلدك الكادحين، من أحبوك وصبروا معك، وسيصبرون حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً، لمحتك وأنت تتحدي بإيمانك فاتك الأمراض وهي تتوطن أكباد المصريين منذ أزمان، وقدرك اليوم أن تنقذهم من هذه المأساة المعقدة التي تراكمت عليهم وهم ضحايا تجار الدنيا والدين، ولو أن واحداً فقط من الذين نهبوا البلد تقدم بنزر يسير من ثروته الفاحشة لوفر لهؤلاء المرضي الدواء وفاض منه، هذا أنت والدمع في عينيك تمنحهم حبك العميق وكل ما تملك من مشاعر، وها أنت ذا توقد مشاعل التغيير، فلسوف يعالجون، مهما يكن من ضروب المستحيل. كان حديثا كاشفا لكل العورات التي يحاول إعلام التجميل أن يجملها ويخفيها، لكي يفهموا أن ما هو قادم مختلف تماما عن زمن الكذب والمخاتلة والتلفيق، الغد إذن هو غد الفقراء والمرضي والبسطاء والشباب الواقف يدق أبواب العمل والعدالة والحرية، هنا طريق جديد يسلكه الذين أضلتهم أكاذيب وتلافيق الماضي البغيض، هذا غد الصادقين، والصابرين والمؤمنين بحق، والمنزهين عن الخداع، أبصارهم إلي السماء وأرواحهم مع رجل صادق قوي أمين، لا يريد مجداً ولا سوءدداً، إنما هو قد حمل الأمانة، وما أثقلها. كان حديثا مشرقاً بالأمل وحب الوطن، صريحا لا يلتفت إلي الصغار، إنما هو للمستقبل موجها للشعب كتلة واحدة، يشحذ همته ويريه ما أنجزته يد الخير والإيمان في أشهر قليلة، ويرفض بهم زيف الكلام ووعود الأوهام، هو حديث القلب الذي يحب ويسمو ويحتضن البلاد بكل ما فيها.. نعم بكل ما فيها.. ويحميها. لم يكن حديثه للشعب منذ أيام وحده، إنما كانت تحركاته علي أرض الواقع أيضا وسائل بليغة ومصوبة بدقة إليالأهداف الكبري، ونمت عن فهم عميق لمشاكل مصر المزمنة ومدي قناعاته بضرورة مواجهتها بأساليب غير تقليدية، وكذلك بعث القائد لهؤلاء الذين لا يعملون ولا يريدون للناس أن يعملوا بإشارات تحمل كثيرا من التأنيب علي ما يفرطون في جنب الله وحق الوطن، فقد انتهي زمن الابتزاز والانتهاز وأكل أموال البلد بالباطل، هنا يحق عليكم أن تعرفوا الحقيقة، وأن تعودوا إلي رشدكم، فمصر الوطن والدولة لا يسقطها أفراد مهما بلغوا من الثراء، والتاريخ يؤكد أن أي »قارون» ومن معه قد ابتلعتهم أرضها وبقيت مصر الدولة والحضارة تتحدي الزمن. كان حديث القائد مفعما بآلام الشعب وآماله، تجاوز به ألاعيب الصغار الذين يعبثون بمقدرات الناس »الغلابة»، وهم يعلمون علم اليقين أن هؤلاء الناس ضحوا بكل شيء حتي طعامهم وشرابهم من أجل أن يستعيدوا مع جيشهم الباسل وطنهم المسلوب والمنهوب والمخطوف بعملية مخابراتية قذرة، هؤلاء البسطاء اليوم هم مداد الفكرة الأعظم التي يبحث عنها القائد في قواميس العدالة الاجتماعية لكي يخرج بالبلاد من كبوتها ويعبر بها معهم إلي المستقبل، هؤلاء النبلاء الذين يجرحهم أن تؤدي لهم صدقة في العلن وتمن بها عليهم، فيفضلون الجوع علي الإهانة، هؤلاء هم جنود القائد في معركته مع الفساد والإرهاب والشياطين الذين لا يشبعون من شغب إلي المال والسلطة. ظللت ألمح حتي هذه اللحظة ما كان يدور بخلدك وأنت تستعرض سباقا مع الزمن، وتحديا للمرجفين الكذبة، وهم يبذرون بمناسبة وغير مناسبة بذور الشك والريبة ويحرضون الضعاف أن يخرجوا علي وطنهم وكفاحه من أجل الغد الآتي، وشعرت بالفخر، أنك كنت تهزمهم بالصدق والعمل، وما كنت ترجو إلا هذا الصدق يسكن أيضا صدور أهل بلدك الكادحين، من أحبوك وصبروا معك، وسيصبرون حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً، لمحتك وأنت تتحدي بإيمانك فاتك الأمراض وهي تتوطن أكباد المصريين منذ أزمان، وقدرك اليوم أن تنقذهم من هذه المأساة المعقدة التي تراكمت عليهم وهم ضحايا تجار الدنيا والدين، ولو أن واحداً فقط من الذين نهبوا البلد تقدم بنزر يسير من ثروته الفاحشة لوفر لهؤلاء المرضي الدواء وفاض منه، هذا أنت والدمع في عينيك تمنحهم حبك العميق وكل ما تملك من مشاعر، وها أنت ذا توقد مشاعل التغيير، فلسوف يعالجون، مهما يكن من ضروب المستحيل. كان حديثا كاشفا لكل العورات التي يحاول إعلام التجميل أن يجملها ويخفيها، لكي يفهموا أن ما هو قادم مختلف تماما عن زمن الكذب والمخاتلة والتلفيق، الغد إذن هو غد الفقراء والمرضي والبسطاء والشباب الواقف يدق أبواب العمل والعدالة والحرية، هنا طريق جديد يسلكه الذين أضلتهم أكاذيب وتلافيق الماضي البغيض، هذا غد الصادقين، والصابرين والمؤمنين بحق، والمنزهين عن الخداع، أبصارهم إلي السماء وأرواحهم مع رجل صادق قوي أمين، لا يريد مجداً ولا سوءدداً، إنما هو قد حمل الأمانة، وما أثقلها. كان حديثا مشرقاً بالأمل وحب الوطن، صريحا لا يلتفت إلي الصغار، إنما هو للمستقبل موجها للشعب كتلة واحدة، يشحذ همته ويريه ما أنجزته يد الخير والإيمان في أشهر قليلة، ويرفض بهم زيف الكلام ووعود الأوهام، هو حديث القلب الذي يحب ويسمو ويحتضن البلاد بكل ما فيها.. نعم بكل ما فيها.. ويحميها.