قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، إن هؤلاء الذين يحاكمون أمام القضاء المصري في قضية التخابر واقتحام السجون لا يتم محاكمتهم لأنهم أعضاء في جماعة إرهابية وإنما لأنهم انتهكوا القوانين. وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv، أن الأحكام التي سوف تصدر في 2 يونيو وإن كانت قاسية ولكن هم لديهم حقوق دستورية لا أحد يستطيع أن يمنعها عنهم. وعن تعليق ألمانيا حول تلك الأحكام، قال هريدي، إنه لابد من التواصل مع الرأي العام في ألمانيا وكافة دول الاتحاد الأوروبي والسير في الطريق المرسوم لمصر وتوضيح الحقائق والأمور وتوجيهها. وشدد على أن موقف مصر ثابت وليس هناك تبرير، لأن مصر ليست متهمة مشيرا إلى أن مصر تستطيع تجاهل وسائل الإعلام وتأثيرها الواضح على تشكيل الرأي العام، معربا عن رضاه من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية، مطالبا بالتواصل بطريقة مباشرة عن طريق التعاقد مع شركة علاقات عامة قوية في ألمانيا وهى التي ستقوم بالحملة الإعلامية نيابة عن الحكومة المصرية. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر في صراع دائم مع الجماعة الإرهابية التي تستخدم كافة الوسائل المتاحة بين أيديهم، موضحا أن أول اختراق لجماعة الإخوان في ألمانيا كان عام 1977 بإنشاء المركز الإسلامي والذي تغلغل في ألمانيا ومنها إلى دول أخرى، مطالبا بالتحرك المصري بطريقة واعية ومدروسة إن كنا نريد الفوز في حرب الإعلام. قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، إن هؤلاء الذين يحاكمون أمام القضاء المصري في قضية التخابر واقتحام السجون لا يتم محاكمتهم لأنهم أعضاء في جماعة إرهابية وإنما لأنهم انتهكوا القوانين. وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv، أن الأحكام التي سوف تصدر في 2 يونيو وإن كانت قاسية ولكن هم لديهم حقوق دستورية لا أحد يستطيع أن يمنعها عنهم. وعن تعليق ألمانيا حول تلك الأحكام، قال هريدي، إنه لابد من التواصل مع الرأي العام في ألمانيا وكافة دول الاتحاد الأوروبي والسير في الطريق المرسوم لمصر وتوضيح الحقائق والأمور وتوجيهها. وشدد على أن موقف مصر ثابت وليس هناك تبرير، لأن مصر ليست متهمة مشيرا إلى أن مصر تستطيع تجاهل وسائل الإعلام وتأثيرها الواضح على تشكيل الرأي العام، معربا عن رضاه من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية، مطالبا بالتواصل بطريقة مباشرة عن طريق التعاقد مع شركة علاقات عامة قوية في ألمانيا وهى التي ستقوم بالحملة الإعلامية نيابة عن الحكومة المصرية. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مصر في صراع دائم مع الجماعة الإرهابية التي تستخدم كافة الوسائل المتاحة بين أيديهم، موضحا أن أول اختراق لجماعة الإخوان في ألمانيا كان عام 1977 بإنشاء المركز الإسلامي والذي تغلغل في ألمانيا ومنها إلى دول أخرى، مطالبا بالتحرك المصري بطريقة واعية ومدروسة إن كنا نريد الفوز في حرب الإعلام.