سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مطالبة الخارجية الأمريكية والألمانية لمصر بالإفراج عن المعزول خبراء الدبلوماسية : مرفوض شكلا وموضوعا وتدخل سافر في الشأن الداخلي.. ولماذا لم يطالبوا بالإفراج عن مبارك
محمد العرابى -سامح شكرى -حسىن هرىدى أثارت تصريحات وزارتي الخارجية الأمريكية والالمانية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي استياء واستنكار خبراء الدبلوماسية المصرية ، واجمع الخبراء أن هذه المطالب تعد تدخلا في الشأن الداخلي المصري ولابد أن ترفضها مصر شكلا وموضوعاً . أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق أن هذه المطالب تعد تدخلا واضحا في الشان الداخلي المصري وارجع العرابي تلك الدعوات الي ماتقوم به اللجان الالكترونية لجماعة الاخوان المسلمين والتي نشرت في العالم كله روحا من الفزع والهلع بأنه إذا لم يتم الافراج عن الرئيس المعزول مرسي وعودته للحكم سيتم تنفيذ هجمات إرهابية في العالم . وأعرب العرابي عن اعتقاده بان تلك الدعوات الامريكية والالمانية تأتي ببعض الدوافع من الطرفين بانهم يريدون الظهور في موقف المدافع عن التيار الاسلامي ، وأضاف العرابي أن المستشارة الالمانية كانت ترفض لقاء الرئيس المعزول أثناء حكمه ولكنها استمعت في النهاية لبعض مستشاريها بضرورة إستقباله ولقائه لوجود تيارات سلفية وإسلامية قوية داخل المجتمع الالماني ويمكن أن يؤثر ذلك علي الاستقرار داخل ألمانيا إذا لم يتم لقاؤه واستقباله . وأشار العرابي إلي أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو أكد مؤخراً أن الرئيس المعزول يعامل معاملة جيدة وفي مكان آمن وأنه سيتم الافراج عن الرئيس المعزول في التوقيت المناسب إذا لم يكن مطلوبا علي ذمة أية قضايا أمنية أو سياسية . ومن جانبه قال السفير سامح شكري سفير مصر السابق في أمريكا أن هذه المطالب تعد تدخلا. وقال شكري أنه لابد أن تؤكد مصر أن هذا التدخل مرفوض شكلا وموضوعاً ويجب علي أمريكا وألمانيا أن تحترما السيادة المصرية وحول إمكانية أن تكون تلك المطالب خوفا من تهديدات الاخوان بإرتكاب عمليات إرهابية في العالم قال شكري أن أمريكا منذ 51 عاما وهي تقول أنها مهددة من الارهابيين فما هو الجديد . وطالب شكري الجانب المصري بضرورة التوضيح المستمر عبر الاتصالات الدبلوماسية بأن الرئيس المعزول يعامل معاملة طيبة وفي مكان آمن حتي يتم الفصل في بعض القضايا والبلاغات الموجودة ضده . كما طالب السفير سامح شكري بضرورة التأكيد أيضا علي أن مصر تراعي جميع الاعتبارات القانونية وحقوق الانسان ولا توجد إجراءات استثنائية ضد الرئيس المعزول وان القانون المصري ياخذ مجراه في التعامل معه . وأكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الاسبق أن مطالب الخارجية الامريكية والالمانية بالافراج عن الرئيس المعزول تعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي وتساءل هريدي لماذا لم تطالب أمريكا وألمانيا بالافراج عن الرئيس السابق مبارك . وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسي علي رأسه عدة تهم منها الخيانة العظمي في حادث مقتل 61 جنديا في رفح في أغسطس الماضي والسماح لجماعات ارهابية بالتغلغل في سيناء وعدم السماح للجيش بالقضاء عليها . وأوضح هريدي أن الرئيس المعزول مطلوب أيضا في قضية سجن وادي النظرون وتم إحالة الاوراق من المحكمة الي النائب العام ، مؤكداً انه يمكن أن توجه اتهامات إليه قريبا ً.