ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولاياتالمتحدة بصدد إرسال ألف من القذائف الصاروخية المضادة للدبابات لدعم الجيش العراقي في مواجهة الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" من خلال السيارات المفخخة للاستيلاء على مدينة الرمادي. ووصفت الصحيفة تلك المساعدات بأنها "خطوة أولى" في الوقت الذي تجري فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقييما لنطاق واسع من الخيارات الصعبة لمساندة العراق. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه من المتوقع أن تصل الأسلحة إلى العراق في مطلع شهر يونيو المقبل وهي الأسلحة التي كان قد طلبها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أثناء زيارته للولايات المتحدة في الشهر الماضي. وقال مسئول كبير بالخارجية الأمريكية إن العراقيين يضمدون جراحهم بعض الشيء في الوقت الذي يعملون فيه مع المستشارين العسكريين الأمريكيين للبدء في التخطيط لشن هجوم مضاد ضد تنظيم "داعش". وأضاف المسئول الأمريكي الذي، رفض ذكر اسمه، أن هدف الولاياتالمتحدة على مدى الأيام الأربعة الماضية هو التعاون مع القادة السياسيين والعسكريين في العراق من أجل إعادة توحيد صفوف القوات العراقية التي انسحبت من الرمادي أمام حجم هجمات السيارات المفخخة والحيلولة دون تكرار مثل ذلك الانسحاب. وأوضح أن الطائرات الحربية الأمريكية تقوم حاليا بطلعات جوية على مدار الساعة فوق المدينة لملاحقة عناصر "داعش" الذين يحاولون إقامة مواقع دفاعية والاستيلاء على المعدات والعربات التي تركها أفراد القوات العراقية. وأشارت الصحيفة الأمريكية أن من بين الخيارات التي تدرسها حاليا الإدارة الأمريكية هو تدريب عدد من القوات العراقية الخاصة لمساعدة القاذفات الأمريكية في الوصول إلى أهدافها بصورة أسرع وكذلك توسيع نطاق تدريب القوات الأمنية العراقية. ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولاياتالمتحدة بصدد إرسال ألف من القذائف الصاروخية المضادة للدبابات لدعم الجيش العراقي في مواجهة الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" من خلال السيارات المفخخة للاستيلاء على مدينة الرمادي. ووصفت الصحيفة تلك المساعدات بأنها "خطوة أولى" في الوقت الذي تجري فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقييما لنطاق واسع من الخيارات الصعبة لمساندة العراق. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه من المتوقع أن تصل الأسلحة إلى العراق في مطلع شهر يونيو المقبل وهي الأسلحة التي كان قد طلبها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أثناء زيارته للولايات المتحدة في الشهر الماضي. وقال مسئول كبير بالخارجية الأمريكية إن العراقيين يضمدون جراحهم بعض الشيء في الوقت الذي يعملون فيه مع المستشارين العسكريين الأمريكيين للبدء في التخطيط لشن هجوم مضاد ضد تنظيم "داعش". وأضاف المسئول الأمريكي الذي، رفض ذكر اسمه، أن هدف الولاياتالمتحدة على مدى الأيام الأربعة الماضية هو التعاون مع القادة السياسيين والعسكريين في العراق من أجل إعادة توحيد صفوف القوات العراقية التي انسحبت من الرمادي أمام حجم هجمات السيارات المفخخة والحيلولة دون تكرار مثل ذلك الانسحاب. وأوضح أن الطائرات الحربية الأمريكية تقوم حاليا بطلعات جوية على مدار الساعة فوق المدينة لملاحقة عناصر "داعش" الذين يحاولون إقامة مواقع دفاعية والاستيلاء على المعدات والعربات التي تركها أفراد القوات العراقية. وأشارت الصحيفة الأمريكية أن من بين الخيارات التي تدرسها حاليا الإدارة الأمريكية هو تدريب عدد من القوات العراقية الخاصة لمساعدة القاذفات الأمريكية في الوصول إلى أهدافها بصورة أسرع وكذلك توسيع نطاق تدريب القوات الأمنية العراقية.