أكد وزير الخارجية سامح شكري إصرار الحكومة والشعب المصري على القضاء على هذه الجماعات واجتثاثها من جذورها للحفاظ على الحضارة العالمية. وشدد على ارتباط هذه الجماعات ببعضها البعض من حيث الرأي الإيديولوجي والفكري الذي يربط بينها والتنسيق العملياتي على الارض، منوهاً بدور الأزهر الشريف في نشر قيم الإسلام الوسطى المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي المتشدد والبعيد كل البعد عن صحيح الدين. جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها وزير الخارجية مساء الأربعاء 20 مايو، مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس حيث تم بحث تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا وسبل تطويرها وتعميقها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية بما يحقق مصالح البلدين المشتركة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي ان الوزير سامح شكري تناول في مستهل اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مصر منذ إجراء الانتخابات الرئاسية وما تم تحقيقه من تقدم في مختلف المجالات والاستعدادات الجارية للانتهاء من مشروع القانون الخاص بالانتخابات البرلمانية ليتسنى إجراؤها خلال الشهور القادمة بما يؤدي إلى انتهاء تنفيذ خريطة الطريق. كما تناول الوزير شكري خلال اللقاء بشكل مفصل أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد والمنطقة نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية وإصرار الحكومة والشعب المصري على القضاء على هذه الجماعات واجتثاثها من جذورها للحفاظ على الحضارة العالمية، مشدداً على ارتباط هذه الجماعات ببعضها البعض من حيث الرأي الإيديولوجي والفكري الذي يربط بينها والتنسيق العملياتي على الارض، منوهاً بدور الأزهر الشريف في نشر قيم الإسلام الوسطى المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي المتشدد والبعيد كل البعد عن صحيح الدين. وأوضح عبد العاطي أن الوزير النمساوي أكد خلال اللقاء على علاقات الصداقة التي تربط بلاده بمصر وتطلعه إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر ورغبة الشركات النمساوية في مزيد من العمل والاستثمار في مصر والاستفادة من الفرص المتاحة، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون أيضا في القطاع الصحي والاستفادة من التجربة النمساوية في تطبيق نظام التأمين الصحي. وأكد الوزير سباستيان كورتس، أهمية التعاون في القطاع السياحي حيث وصل عدد السياح النمساويين سنويا الي حوالي 200 ألف سائح يزورون مصر سنويا . أكد وزير الخارجية سامح شكري إصرار الحكومة والشعب المصري على القضاء على هذه الجماعات واجتثاثها من جذورها للحفاظ على الحضارة العالمية. وشدد على ارتباط هذه الجماعات ببعضها البعض من حيث الرأي الإيديولوجي والفكري الذي يربط بينها والتنسيق العملياتي على الارض، منوهاً بدور الأزهر الشريف في نشر قيم الإسلام الوسطى المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي المتشدد والبعيد كل البعد عن صحيح الدين. جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها وزير الخارجية مساء الأربعاء 20 مايو، مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس حيث تم بحث تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا وسبل تطويرها وتعميقها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية بما يحقق مصالح البلدين المشتركة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي ان الوزير سامح شكري تناول في مستهل اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مصر منذ إجراء الانتخابات الرئاسية وما تم تحقيقه من تقدم في مختلف المجالات والاستعدادات الجارية للانتهاء من مشروع القانون الخاص بالانتخابات البرلمانية ليتسنى إجراؤها خلال الشهور القادمة بما يؤدي إلى انتهاء تنفيذ خريطة الطريق. كما تناول الوزير شكري خلال اللقاء بشكل مفصل أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد والمنطقة نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية وإصرار الحكومة والشعب المصري على القضاء على هذه الجماعات واجتثاثها من جذورها للحفاظ على الحضارة العالمية، مشدداً على ارتباط هذه الجماعات ببعضها البعض من حيث الرأي الإيديولوجي والفكري الذي يربط بينها والتنسيق العملياتي على الارض، منوهاً بدور الأزهر الشريف في نشر قيم الإسلام الوسطى المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي المتشدد والبعيد كل البعد عن صحيح الدين. وأوضح عبد العاطي أن الوزير النمساوي أكد خلال اللقاء على علاقات الصداقة التي تربط بلاده بمصر وتطلعه إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر ورغبة الشركات النمساوية في مزيد من العمل والاستثمار في مصر والاستفادة من الفرص المتاحة، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون أيضا في القطاع الصحي والاستفادة من التجربة النمساوية في تطبيق نظام التأمين الصحي. وأكد الوزير سباستيان كورتس، أهمية التعاون في القطاع السياحي حيث وصل عدد السياح النمساويين سنويا الي حوالي 200 ألف سائح يزورون مصر سنويا .