طالب الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دول الغرب بأن تتنبه لخطورة التيارات المتشددة وألا تتعامل معها من منطلق الحرية؛ لأن هذه التيارات ستكون خطرا عليهم على المدى القريب. جاء ذلك خلال استقباله لوزير خارجية النمسا سباستيان كورتس؛ لبحث أوجه التعاون بين الجانبين، حيث أكد شيخ الأزهر على أهمية التواصل من أجل مواجهة الفكر المتشدد الذي أصبح خطرا على الجميع، موضحا أن الأزهر نبه منذ البداية على خطورة الحركات التي تستر باسم الإسلام وتحمل السلاح في مواجهة الآخرين مثل تنظيم داعش الذي ظهر بشكل سريع ومفاجئ وقوي. وأوضح أن الأزهر قام بإنشاء مرصد إلكتروني بمختلف اللغات لرصد ما تقوم به داعش وما تبثه من أفكار، ويتم الرد العلمي عليها، ونشرها من خلال الأزهر الشريف، لافتا إلى أن الأزهر الشريف يمكنه إعداد برنامج مكثف لتدريب الأئمة في النمسا على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي ومواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة. من جانبه، أعرب وزير خارجية النمسا عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر على إتاحته فرصة اللقاء به، مؤكدًا أن حكومته تتصدى بكل حزم لكل الأفكار المتطرفة، وتعلم جهود الأزهر في رفض ومواجهة هذا الفكر المتشدد ،وتسعى إلى تكثيف التعاون بين الأزهر الشريف والنمسا باعتباره منارة الفكر المعتدل في العالم كله. وأضاف "سباستيان كورتس"، أننا بحاجة إلى دعم الأزهر من أجل تحصين الشباب الأوروبي من الانخراط في التنظيمات الإرهابية، وإقناعهم بالعدول عن الانضمام إلى داعش، مشيرا إلى أن هناك حوالي ستة آلاف شاب من أوروبا في صفوف داعش حاليا، من بينهم 200 شاب من النمسا، موضحا أن الشباب المسلم في بلاده قاموا بتنظيم حملة واسعة؛ لإعلان رفضهم لما تقوم به داعش وكافة التنظيمات الإرهابية. طالب الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دول الغرب بأن تتنبه لخطورة التيارات المتشددة وألا تتعامل معها من منطلق الحرية؛ لأن هذه التيارات ستكون خطرا عليهم على المدى القريب. جاء ذلك خلال استقباله لوزير خارجية النمسا سباستيان كورتس؛ لبحث أوجه التعاون بين الجانبين، حيث أكد شيخ الأزهر على أهمية التواصل من أجل مواجهة الفكر المتشدد الذي أصبح خطرا على الجميع، موضحا أن الأزهر نبه منذ البداية على خطورة الحركات التي تستر باسم الإسلام وتحمل السلاح في مواجهة الآخرين مثل تنظيم داعش الذي ظهر بشكل سريع ومفاجئ وقوي. وأوضح أن الأزهر قام بإنشاء مرصد إلكتروني بمختلف اللغات لرصد ما تقوم به داعش وما تبثه من أفكار، ويتم الرد العلمي عليها، ونشرها من خلال الأزهر الشريف، لافتا إلى أن الأزهر الشريف يمكنه إعداد برنامج مكثف لتدريب الأئمة في النمسا على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي ومواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة. من جانبه، أعرب وزير خارجية النمسا عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر على إتاحته فرصة اللقاء به، مؤكدًا أن حكومته تتصدى بكل حزم لكل الأفكار المتطرفة، وتعلم جهود الأزهر في رفض ومواجهة هذا الفكر المتشدد ،وتسعى إلى تكثيف التعاون بين الأزهر الشريف والنمسا باعتباره منارة الفكر المعتدل في العالم كله. وأضاف "سباستيان كورتس"، أننا بحاجة إلى دعم الأزهر من أجل تحصين الشباب الأوروبي من الانخراط في التنظيمات الإرهابية، وإقناعهم بالعدول عن الانضمام إلى داعش، مشيرا إلى أن هناك حوالي ستة آلاف شاب من أوروبا في صفوف داعش حاليا، من بينهم 200 شاب من النمسا، موضحا أن الشباب المسلم في بلاده قاموا بتنظيم حملة واسعة؛ لإعلان رفضهم لما تقوم به داعش وكافة التنظيمات الإرهابية.