لليوم الثاني على التوالي يستمر مسلسل الغش بالاكراة داخل لجان الشهادة الاعدادية بمدرسة الخليفة المأمون الإعدادية بحي الأربعين فى السويس . كان بدايات ذلك الوضع المهين للمعلمين، أمس الأول السبت فى إمتحان مادة الدراسات الاجتماعية، وسط سكوت وتكتيم غير مبرر، من إدارة المدرسة وإدارة شمال التعليمية، ومن مدير التربية والتعليم وقف مكتوف الايدي، خوفا من افتضاح امر المدرسة، ورفض اتخاذ أي شكل قانوني مع الطلاب . وبدأ الطلاب الغش بالإكراة أمام مراقبي اللجان من الكتب المدرسية والملخصات، رغم فشلهم فى استخراج الاجابة، وحينما أعترض المعلم والمعلمة المراقبين مع بداية وقت الامتحان، هدداهما بالتعدي عليهم، وردد الطلاب عبارات " خليكم فى حالكم احسن .. ملكوش دعوة بينا " أصرت المعلمة باللجنة على وقف الغش، وسحبت مذكرة كان يغش منها احد الطلاب، وبعد انتهاء زمن الامتحان قام المعلم المراقب بجمع ورق الاجابات، وغادر اللجنة مسرعا، واستغل الطلاب ذلك فاسرعوا بغلق الباب، وحاصروا المعاملة خلفة وتحرشوا بها، ولم تمنعهم صرخاتها، ثم تمكن احد المعلمين من تخلصيها منهم وهى فى حالة انهيار وبكاء هستيري . إلا ان المهزلة لم تنتهي، فانتظر الطلاب خروج المعلم الذي رفض ان يسمح لهم بالغش، وتدخل لإنقاذ زميلتة من أيديهم، وانهالوا عليه رشقا بالحجارة، وسيل من السباب والألفاظ النابية التى لا تخرج إلا من أفواه قاطعي الطرق والمجرمين امس الاحد تجددت اعمال الشغب قبل بداية اللجنة، قادها طالب يعتبر نفسة فتوة المدرسة، وتسبب ذلك فى تعطل سير الامتحانات لوقت محدود . حينها توجة مسرعاً اللواء العربى السروى محافظ السويس بعد أن قام باستدعاء إدارة قسم شرطة الأربعين لاحتواء الأزمة . حضر السروى، ومأمور قسم الاربعين، هدأت الاوضاع قليلا، وتأكد من استقرار الوضع، داخل اللجان وإنتظام سير الامتحان، وبدلا من معاقبة الطالب الذي يثير اعمال والبلطجة، سمح له بأداء الامتحان فى مادة اللغة الأجنبية، لم يكتفي بذلك بل استمع لنصيحة مدرسة تري ان للطالب حق فى ان يعبر عن رأية، وان له الحق فى ان يستكمل اعمال الامتحانات بشكل طبيعي، فاحضر له زجاجة مياة وهدا من روعة وكأنه المظلوم وليس الطالب المعتدي وطلب المحافظ من قوة التأمين الشرطية بالانصراف من داخل المدرسة، والابقاء على نقطة إرتكاز أمنية خارج سورها لتأمين الطلاب وأعضاء اللجنة ومنع تجدد أعمال شغب مرة أخرى . واثار ذلك الموقف استياء المعلمين، ووصفوا المحافظ بالسلبي، كما انتقدوا موقف مدير التعليم الذي لم يحرك ساكنا، فى ظل استمرار تقليهم التهديدي بالتعدي عليهم اذا ما رفضوا استمرار اعمال الغش داخل للجان المدرسة لليوم الثاني على التوالي يستمر مسلسل الغش بالاكراة داخل لجان الشهادة الاعدادية بمدرسة الخليفة المأمون الإعدادية بحي الأربعين فى السويس . كان بدايات ذلك الوضع المهين للمعلمين، أمس الأول السبت فى إمتحان مادة الدراسات الاجتماعية، وسط سكوت وتكتيم غير مبرر، من إدارة المدرسة وإدارة شمال التعليمية، ومن مدير التربية والتعليم وقف مكتوف الايدي، خوفا من افتضاح امر المدرسة، ورفض اتخاذ أي شكل قانوني مع الطلاب . وبدأ الطلاب الغش بالإكراة أمام مراقبي اللجان من الكتب المدرسية والملخصات، رغم فشلهم فى استخراج الاجابة، وحينما أعترض المعلم والمعلمة المراقبين مع بداية وقت الامتحان، هدداهما بالتعدي عليهم، وردد الطلاب عبارات " خليكم فى حالكم احسن .. ملكوش دعوة بينا " أصرت المعلمة باللجنة على وقف الغش، وسحبت مذكرة كان يغش منها احد الطلاب، وبعد انتهاء زمن الامتحان قام المعلم المراقب بجمع ورق الاجابات، وغادر اللجنة مسرعا، واستغل الطلاب ذلك فاسرعوا بغلق الباب، وحاصروا المعاملة خلفة وتحرشوا بها، ولم تمنعهم صرخاتها، ثم تمكن احد المعلمين من تخلصيها منهم وهى فى حالة انهيار وبكاء هستيري . إلا ان المهزلة لم تنتهي، فانتظر الطلاب خروج المعلم الذي رفض ان يسمح لهم بالغش، وتدخل لإنقاذ زميلتة من أيديهم، وانهالوا عليه رشقا بالحجارة، وسيل من السباب والألفاظ النابية التى لا تخرج إلا من أفواه قاطعي الطرق والمجرمين امس الاحد تجددت اعمال الشغب قبل بداية اللجنة، قادها طالب يعتبر نفسة فتوة المدرسة، وتسبب ذلك فى تعطل سير الامتحانات لوقت محدود . حينها توجة مسرعاً اللواء العربى السروى محافظ السويس بعد أن قام باستدعاء إدارة قسم شرطة الأربعين لاحتواء الأزمة . حضر السروى، ومأمور قسم الاربعين، هدأت الاوضاع قليلا، وتأكد من استقرار الوضع، داخل اللجان وإنتظام سير الامتحان، وبدلا من معاقبة الطالب الذي يثير اعمال والبلطجة، سمح له بأداء الامتحان فى مادة اللغة الأجنبية، لم يكتفي بذلك بل استمع لنصيحة مدرسة تري ان للطالب حق فى ان يعبر عن رأية، وان له الحق فى ان يستكمل اعمال الامتحانات بشكل طبيعي، فاحضر له زجاجة مياة وهدا من روعة وكأنه المظلوم وليس الطالب المعتدي وطلب المحافظ من قوة التأمين الشرطية بالانصراف من داخل المدرسة، والابقاء على نقطة إرتكاز أمنية خارج سورها لتأمين الطلاب وأعضاء اللجنة ومنع تجدد أعمال شغب مرة أخرى . واثار ذلك الموقف استياء المعلمين، ووصفوا المحافظ بالسلبي، كما انتقدوا موقف مدير التعليم الذي لم يحرك ساكنا، فى ظل استمرار تقليهم التهديدي بالتعدي عليهم اذا ما رفضوا استمرار اعمال الغش داخل للجان المدرسة