تنطلق في العاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر الحوار اليمني ، الأحد 16مايو،تحت عنوان: "من اجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة" الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وأعلنت الهيئة الاستشارية لمؤتمر إنقاذ اليمن أمس السبت في مؤتمر صحفي عقد بمقر السفارة اليمنية بالرياض عن مشاركة سياسيين من كافة الأطياف اليمنية في "الحوار الوطني" . وقال عبدالعزيز جباري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن ممثلين من حزب صالح والحراك الجنوبي سيشاركون في الحوار، وأضاف أن كل القوى السياسية ممثلة بشكل عادل. وأكد أن مؤتمر الرياض سيتخذ قرارات وليس لمجرد الحوار كما سيتم الموافقة على صيغة الأقاليم الستة وفق الدستور. وألمح إلى أن المقاومة الشعبية ستمثل في مؤتمر الرياض ولو بشكل رمزي، مؤكدا على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن هي مرجعية الحوار واستعادة مؤسسات الدولة هي أساس إنقاذ اليمن. وأضاف أن المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن هي مرجعية الحوار الذي يهدف إلى دعم شرعية المؤسسات بمشاركة من كافة الأطياف وممثلين عن المقاومة الشعبية والحراك الجنوبي وحزب المؤتمر. وكان هادي دعا في مارس الماضي إلى نقل جلسات الحوار بين مختلف الجهات اليمنية للخروج من الأزمة الحالية من العاصمة صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، وقال وقتها بما أن عدن أو تعز غير مقبولة لدى البعض فإنني أدعو إلى نقل الحوار إلى مقر دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر للخروج برؤية موحدة لكيفية تجاوز الأزمة الحالية وإيجاد حلول ناجعة للأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد وتهدد أمن واستقرار الشعب اليمني. تنطلق في العاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر الحوار اليمني ، الأحد 16مايو،تحت عنوان: "من اجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة" الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وأعلنت الهيئة الاستشارية لمؤتمر إنقاذ اليمن أمس السبت في مؤتمر صحفي عقد بمقر السفارة اليمنية بالرياض عن مشاركة سياسيين من كافة الأطياف اليمنية في "الحوار الوطني" . وقال عبدالعزيز جباري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن ممثلين من حزب صالح والحراك الجنوبي سيشاركون في الحوار، وأضاف أن كل القوى السياسية ممثلة بشكل عادل. وأكد أن مؤتمر الرياض سيتخذ قرارات وليس لمجرد الحوار كما سيتم الموافقة على صيغة الأقاليم الستة وفق الدستور. وألمح إلى أن المقاومة الشعبية ستمثل في مؤتمر الرياض ولو بشكل رمزي، مؤكدا على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن هي مرجعية الحوار واستعادة مؤسسات الدولة هي أساس إنقاذ اليمن. وأضاف أن المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن هي مرجعية الحوار الذي يهدف إلى دعم شرعية المؤسسات بمشاركة من كافة الأطياف وممثلين عن المقاومة الشعبية والحراك الجنوبي وحزب المؤتمر. وكان هادي دعا في مارس الماضي إلى نقل جلسات الحوار بين مختلف الجهات اليمنية للخروج من الأزمة الحالية من العاصمة صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، وقال وقتها بما أن عدن أو تعز غير مقبولة لدى البعض فإنني أدعو إلى نقل الحوار إلى مقر دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر للخروج برؤية موحدة لكيفية تجاوز الأزمة الحالية وإيجاد حلول ناجعة للأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد وتهدد أمن واستقرار الشعب اليمني.