حلقت الطائرات الحربية بشكل مكثف في سماء مناطق الحرب على الإرهاب بسيناء، لرصد وتحديد أماكن العناصر المسلحة التي تسعى إلى تنفيذ هجمات ضد قوات الأمن من الجيش والشرطة. وقالت المصادر إن الحملة العسكرية لمواجهة الإرهاب في سيناء، استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث القي القبض على 14 من المشتبه في تورطهم في الأحداث التي تشهدها سيناء حاليا، كما تم تدمير منزلين و4 عشش. وأكدت المصادر، انه تم تفجير 3 عبوات ناسفة قام بزراعتها مجهولين في طريق القوات بمنطقة الطويل جنوبالعريش، كما تمكنت قوات الأمن من اكتشاف 5 فتحات أنفاق على الحدود وتدميرها، وتم العثور على 4 أجولة بها قطع غيار الدراجات البخارية معدة للتهريب وتم التحفظ عليها. وكانت القوات قد شنت هجوما على خلية تنتمي لتنظيم بيت المقدس بمنطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش شمال سيناء. وأفادت المصادر أن أجهزة الأمن وردت إليها معلومات تفيد تحرك خلية من منطقة جنوب الشيخ زويد في طريقها إلى وسط سيناء عن طريق ممرات ومدقات جبلية سرية تربط بين رفح والشيخ زويد ومنطقة وسط سيناء، بهدف تنفيذ عملية إرهابية ضد قوات الأمن. وقد نصبت قوات الصاعقة كمين أمني لمهاجمة الخلية الإرهابية وعند ظهور 3 سيارات كروز مطلية بالطين تم محاصرتها، ودارت اشتباكات عنيفة ين القوات وأنصار التنظيم استمرت أكثر من ساعة وأسفرت عن تصفية 8 عناصر مسلحة بينهم عناصر مطلوبة لدى أجهزة الأمن لتورطها في تنفيذ هجمات بمناطق الشيخ زويد ورفح، كما أصيب 2 آخرين وتم تدمير 3 سيارات وضبط أسلحة وقنابل يدوية بحوزة الإرهابيين. وواصلت الحملات الأمنية جهودها بمنطقة جنوبالعريش تحت إشراف اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية للأمن العام و متابعة اللواء علي عزازي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء، لضبط العناصر الإرهابية الخطرة بالعريش، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش، حيث تمكنت من ضبط عنصرين متشددين لتورطهما في الاشتراك في مسيرات تدعو للتحريض ضد النظام بدائرة قسم ثاني العريش. وأضافت المصادر أن القوات المسلحة من خلال الارتكازات الأمنية تمكنت من ضبط 7 عناصر من المشتبه بهم جنوب رفح والشيخ زويد، ليصل إجمالي المضبوطين حتى الآن من العناصر الجنائية والمتشددين الذين تم ضبطهم على مدى الأربعة أيام الماضية إلى 34 عنصرًا متشددا بعد مداهمة أحياء الصفا والسمران والكرامة جنوبالعريش. وأكدت مصادر أمنية، أن الحملات الأمنية مستمرة بكل قوة حتى يتم تطهير سيناء من العناصر الإرهابية. من ناحية أخرى، فرضت أزمة عدم وصول المواد الغذائية إلى مناطق الشيخ زويد ورفح نفسها على الساحة، وقال عدد من الأهالي، إن قوات الأمن منعت وصول سيارات نقل الأغذية إلى مدينتي رفح والشيخ زويد، لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، وعدم استخدام هذه المواد التي يستخدمها الأهالي. وأضاف عدد من التجار، أن قرار المنع شمل سيارات نقل المواد الغذائية، ونقل الخضراوات والفاكهة، وسيارات أنابيب الغاز الطبيعي، علاوة على حجز العديد من السيارات الخاصة بالتجار لدى الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أنه يوجد نقص حاد للبضائع في أسواق مدينة الشيخ زويد. واشتكى الأهالي من ارتفاع أسعار السلع والخضراوات بمدينتي رفح والشيخ زويد، بسبب منع وصول المواد الغذائية، حيث وصل سعر أنبوبة الغاز إلى 30 جنيها، بدلا من 12 قبل الأزمة، فيما وصل سعر "جوال الدقيق" إلى 75 جنيها، وفنطاس المياه وصل إلى 400 جنيه . وارتفع سعر لتر البنزين في الشيخ زويد ورفح إلى 7 جنيهات للتر الواحد، بعد قرار منع وصول الوقود إلى الشيخ زويد ورفح منذ شهر أكتوبر من العام الماضي. حلقت الطائرات الحربية بشكل مكثف في سماء مناطق الحرب على الإرهاب بسيناء، لرصد وتحديد أماكن العناصر المسلحة التي تسعى إلى تنفيذ هجمات ضد قوات الأمن من الجيش والشرطة. وقالت المصادر إن الحملة العسكرية لمواجهة الإرهاب في سيناء، استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث القي القبض على 14 من المشتبه في تورطهم في الأحداث التي تشهدها سيناء حاليا، كما تم تدمير منزلين و4 عشش. وأكدت المصادر، انه تم تفجير 3 عبوات ناسفة قام بزراعتها مجهولين في طريق القوات بمنطقة الطويل جنوبالعريش، كما تمكنت قوات الأمن من اكتشاف 5 فتحات أنفاق على الحدود وتدميرها، وتم العثور على 4 أجولة بها قطع غيار الدراجات البخارية معدة للتهريب وتم التحفظ عليها. وكانت القوات قد شنت هجوما على خلية تنتمي لتنظيم بيت المقدس بمنطقة بئر لحفن جنوب مدينة العريش شمال سيناء. وأفادت المصادر أن أجهزة الأمن وردت إليها معلومات تفيد تحرك خلية من منطقة جنوب الشيخ زويد في طريقها إلى وسط سيناء عن طريق ممرات ومدقات جبلية سرية تربط بين رفح والشيخ زويد ومنطقة وسط سيناء، بهدف تنفيذ عملية إرهابية ضد قوات الأمن. وقد نصبت قوات الصاعقة كمين أمني لمهاجمة الخلية الإرهابية وعند ظهور 3 سيارات كروز مطلية بالطين تم محاصرتها، ودارت اشتباكات عنيفة ين القوات وأنصار التنظيم استمرت أكثر من ساعة وأسفرت عن تصفية 8 عناصر مسلحة بينهم عناصر مطلوبة لدى أجهزة الأمن لتورطها في تنفيذ هجمات بمناطق الشيخ زويد ورفح، كما أصيب 2 آخرين وتم تدمير 3 سيارات وضبط أسلحة وقنابل يدوية بحوزة الإرهابيين. وواصلت الحملات الأمنية جهودها بمنطقة جنوبالعريش تحت إشراف اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية للأمن العام و متابعة اللواء علي عزازي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء، لضبط العناصر الإرهابية الخطرة بالعريش، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش، حيث تمكنت من ضبط عنصرين متشددين لتورطهما في الاشتراك في مسيرات تدعو للتحريض ضد النظام بدائرة قسم ثاني العريش. وأضافت المصادر أن القوات المسلحة من خلال الارتكازات الأمنية تمكنت من ضبط 7 عناصر من المشتبه بهم جنوب رفح والشيخ زويد، ليصل إجمالي المضبوطين حتى الآن من العناصر الجنائية والمتشددين الذين تم ضبطهم على مدى الأربعة أيام الماضية إلى 34 عنصرًا متشددا بعد مداهمة أحياء الصفا والسمران والكرامة جنوبالعريش. وأكدت مصادر أمنية، أن الحملات الأمنية مستمرة بكل قوة حتى يتم تطهير سيناء من العناصر الإرهابية. من ناحية أخرى، فرضت أزمة عدم وصول المواد الغذائية إلى مناطق الشيخ زويد ورفح نفسها على الساحة، وقال عدد من الأهالي، إن قوات الأمن منعت وصول سيارات نقل الأغذية إلى مدينتي رفح والشيخ زويد، لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية، وعدم استخدام هذه المواد التي يستخدمها الأهالي. وأضاف عدد من التجار، أن قرار المنع شمل سيارات نقل المواد الغذائية، ونقل الخضراوات والفاكهة، وسيارات أنابيب الغاز الطبيعي، علاوة على حجز العديد من السيارات الخاصة بالتجار لدى الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أنه يوجد نقص حاد للبضائع في أسواق مدينة الشيخ زويد. واشتكى الأهالي من ارتفاع أسعار السلع والخضراوات بمدينتي رفح والشيخ زويد، بسبب منع وصول المواد الغذائية، حيث وصل سعر أنبوبة الغاز إلى 30 جنيها، بدلا من 12 قبل الأزمة، فيما وصل سعر "جوال الدقيق" إلى 75 جنيها، وفنطاس المياه وصل إلى 400 جنيه . وارتفع سعر لتر البنزين في الشيخ زويد ورفح إلى 7 جنيهات للتر الواحد، بعد قرار منع وصول الوقود إلى الشيخ زويد ورفح منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.