الاعلام الغارق في الجهل والسطحية دائما يهتم بالشكل دون الموضوع، حتي عندما يتحدث الرئيس إلي الشعب لا يهتم هذا الاعلام الذي تحركه أهواء مموليه الا بشكل الخطاب وحركة الكاميرا ومهارة المخرج والمونتير وفني الاضاءة. ياناس.. هناك رئيس يتحدث للشعب، وهناك كلام مهم يقال ورسائل مهمة توجه إلي الناس خاصة وأن عاما علي حكم الرئيس يكتمل بعد أيام، فكان لابد من اعلان مايشبه كشف الحساب. الرئيس السيسي يري أن الشعب غير المسيس هو سنده الأول وهو الظهير السياسي الوحيد له. لذلك فالشعب يستقبل كلام الرئيس بحسابات أخري غير تلك الحسابات التي تحكم نجوم الفضائيات الذين لا تهمهم الانجازات بقدر ماتهمهم قصص الفضائح، وسقطات الناس والمسئولين والمشاهير. ولأن الشعب هو الهدف من كلام الرئيس فإنه هو الذي يتلقي ويفهم ويعي ما هو المطلوب منه.. ولان الشعب هو الذي سيتحرك بهذا البلد إلي الأمام فلابد من أن يعرف دوره وينفذه بكل الدقة المطلوبة.. ولكي يعرف دوره، لابد أن يعرف ما يجري في بلده.. وليس هناك أفضل ولا أيسر من الحديث المباشر لبلوغ هذا الهدف. الاعلام تعامل مع الحديث من زاويتين.. الأولي هي التركيز علي هفوات المخرج والمصور والمونتير.. يعني التركيز علي الشكل وليس المضمون.. والثانية هي التركيز علي ما لم يقله الرئيس وليس ما قاله فعلا.. بمنطق »مالقوش في الورد عيب ». وهو تناول مغرض يعبر عن سوء نية متعمد. هذا الاعلام اللي عاوز جنازة يشبع فيها لطما وصريخا يجب أن يتوقف عن سياسته الهدامة السوداء التي لا تبني بلدا، بل تهد أوطانا. الرئيس السيسي تحدث عن أخطر القضايا التي تهدد الوطن والتنمية التي يحلم بها الشعب.. قال إن الفساد مشكلة كبيرة موجودة في بلادنا، وأن هناك أجهزة رقابية تعمل حتي نصل لمعدلات تجعلنا مثل الدول في العالم كله. »العمل يأخذ وقتا حتي نحقق نتيجة نتمناها، ومن المهم إننا لا نبدأ من الصفر ومؤسسات الدولة بدأت علي ما تحقق قبل ذلك، ومواجهة الفساد إرادة سياسية لدي الدولة». والدولة تعمل علي تشجيع الأجهزة الرقابية وعدم التدخل في عملها، وهي تواجه الفساد علي محورين الأول: الإجراء الأمني، والثاني: القضائي». وتقوم حاليًا بتعديل التشريعات والقوانين التي تسهل وتصوب أداء الأجهزة ومكافحة الفساد. تكلم عن مواجهة الإرهاب والذي يرتبط بالفقر والجهل.. قال إن مواجهة الإرهاب تقتضي مكافحة الفقر والجهل وأن نمتلك خطابا دينيًا مستنيرًا ومتجددًا يتعامل مع الأفكار المغلوطة والمشوشة التي يطلقها البعض وركز علي أن الجهود التي تبذل في تجديد الخطاب حتي الآن ليست بقدر التحدي الموجود. وإن مؤسسة الأزهر ومعها علماء الدين إلي جانب المفكرين المصريين يعملون علي هذا الملف حتي يتم تجفيف منابع الإرهاب وإيجاد بيئة ثقافية ودينية صحيحة، مضيفًا: »الجهد المبذول حتي الآن مش كفاية، مصر تحتاج في هذا الملف التحرك بشكل أسرع مما هو عليه». ولان الارهاب ينغص علي المصريين عيشتهم فإن كل أجهزة الدولة تعمل معًا لمكافحة الإرهاب لأن الاستقرار والأمن بداية للتقدم في مصر. »قبل عامين كان التفجيريون يقومون بعمل أي شيء في سيناء بحرية، ولكننا اليوم استطعنا تقليل حجم الأنفاق علي الحدود مع القطاع بنسبة لا تقل عن 80 أو 90%». وتوجه الرئيس بالشكر لأهالي سيناء لمواقفهم الجيدة مع الجيش والشرطة، وقال: »نحن نتحرك بخطة طموحة، وهذا ليس كلاما، وسيعلن خلال الفترة القادمة عن التنفيذ الفعلي لتطوير سيناء». مشكلة الجهاز الإداري في الدولة لم ينسها الرئيس في حديثه، قال عنها انها مشكلة معقدة وهي كذلك فعلا لأنها مرتبطة بحياة أكثر من 6.5 مليون مصري يعملون في ذلك القطاع يتحملون مسئولية أُسر. وإجراءات تصويب الجهاز الإداري لا يمكن الحديث عنها خلال سنة أو اثنتين أو حتي ثلاث سنوات بعد ترهله لأكثر من 30 عامًا، لكن العمل قائم علي إعداد قوانين إلا أنه لا بد من وجود إرادة مشتركة بين الدولة والشعب. وكما ختم الرئيس حديثه فإن أمامنا تحديات كثيرة لكننا نسير بشكل جيد.. والإعلام لابد أن يكون حريصا في خطابه، وكلماته، لأنه يقال خارجيًا أن الرئيس هو الذي يطلب تقديم ذلك المحتوي،وأنا أريد تقديم الخلق الحسن، والقيم، والمبادئ، والاحترام. يعني إلي كل من ساقته الظروف وأمسك قلما أو ميكروفونا.. اتقوا الله في مصر. مصر تتغير، ولم تعد بحاجة إلي النافخين في أبواق النفاق.. ولابد لها أن تتخلص من الحاملين لمعاول الهدم.. ان لم ترحموا مصر.. فشعبها لن يرحمكم. الاعلام الغارق في الجهل والسطحية دائما يهتم بالشكل دون الموضوع، حتي عندما يتحدث الرئيس إلي الشعب لا يهتم هذا الاعلام الذي تحركه أهواء مموليه الا بشكل الخطاب وحركة الكاميرا ومهارة المخرج والمونتير وفني الاضاءة. ياناس.. هناك رئيس يتحدث للشعب، وهناك كلام مهم يقال ورسائل مهمة توجه إلي الناس خاصة وأن عاما علي حكم الرئيس يكتمل بعد أيام، فكان لابد من اعلان مايشبه كشف الحساب. الرئيس السيسي يري أن الشعب غير المسيس هو سنده الأول وهو الظهير السياسي الوحيد له. لذلك فالشعب يستقبل كلام الرئيس بحسابات أخري غير تلك الحسابات التي تحكم نجوم الفضائيات الذين لا تهمهم الانجازات بقدر ماتهمهم قصص الفضائح، وسقطات الناس والمسئولين والمشاهير. ولأن الشعب هو الهدف من كلام الرئيس فإنه هو الذي يتلقي ويفهم ويعي ما هو المطلوب منه.. ولان الشعب هو الذي سيتحرك بهذا البلد إلي الأمام فلابد من أن يعرف دوره وينفذه بكل الدقة المطلوبة.. ولكي يعرف دوره، لابد أن يعرف ما يجري في بلده.. وليس هناك أفضل ولا أيسر من الحديث المباشر لبلوغ هذا الهدف. الاعلام تعامل مع الحديث من زاويتين.. الأولي هي التركيز علي هفوات المخرج والمصور والمونتير.. يعني التركيز علي الشكل وليس المضمون.. والثانية هي التركيز علي ما لم يقله الرئيس وليس ما قاله فعلا.. بمنطق »مالقوش في الورد عيب ». وهو تناول مغرض يعبر عن سوء نية متعمد. هذا الاعلام اللي عاوز جنازة يشبع فيها لطما وصريخا يجب أن يتوقف عن سياسته الهدامة السوداء التي لا تبني بلدا، بل تهد أوطانا. الرئيس السيسي تحدث عن أخطر القضايا التي تهدد الوطن والتنمية التي يحلم بها الشعب.. قال إن الفساد مشكلة كبيرة موجودة في بلادنا، وأن هناك أجهزة رقابية تعمل حتي نصل لمعدلات تجعلنا مثل الدول في العالم كله. »العمل يأخذ وقتا حتي نحقق نتيجة نتمناها، ومن المهم إننا لا نبدأ من الصفر ومؤسسات الدولة بدأت علي ما تحقق قبل ذلك، ومواجهة الفساد إرادة سياسية لدي الدولة». والدولة تعمل علي تشجيع الأجهزة الرقابية وعدم التدخل في عملها، وهي تواجه الفساد علي محورين الأول: الإجراء الأمني، والثاني: القضائي». وتقوم حاليًا بتعديل التشريعات والقوانين التي تسهل وتصوب أداء الأجهزة ومكافحة الفساد. تكلم عن مواجهة الإرهاب والذي يرتبط بالفقر والجهل.. قال إن مواجهة الإرهاب تقتضي مكافحة الفقر والجهل وأن نمتلك خطابا دينيًا مستنيرًا ومتجددًا يتعامل مع الأفكار المغلوطة والمشوشة التي يطلقها البعض وركز علي أن الجهود التي تبذل في تجديد الخطاب حتي الآن ليست بقدر التحدي الموجود. وإن مؤسسة الأزهر ومعها علماء الدين إلي جانب المفكرين المصريين يعملون علي هذا الملف حتي يتم تجفيف منابع الإرهاب وإيجاد بيئة ثقافية ودينية صحيحة، مضيفًا: »الجهد المبذول حتي الآن مش كفاية، مصر تحتاج في هذا الملف التحرك بشكل أسرع مما هو عليه». ولان الارهاب ينغص علي المصريين عيشتهم فإن كل أجهزة الدولة تعمل معًا لمكافحة الإرهاب لأن الاستقرار والأمن بداية للتقدم في مصر. »قبل عامين كان التفجيريون يقومون بعمل أي شيء في سيناء بحرية، ولكننا اليوم استطعنا تقليل حجم الأنفاق علي الحدود مع القطاع بنسبة لا تقل عن 80 أو 90%». وتوجه الرئيس بالشكر لأهالي سيناء لمواقفهم الجيدة مع الجيش والشرطة، وقال: »نحن نتحرك بخطة طموحة، وهذا ليس كلاما، وسيعلن خلال الفترة القادمة عن التنفيذ الفعلي لتطوير سيناء». مشكلة الجهاز الإداري في الدولة لم ينسها الرئيس في حديثه، قال عنها انها مشكلة معقدة وهي كذلك فعلا لأنها مرتبطة بحياة أكثر من 6.5 مليون مصري يعملون في ذلك القطاع يتحملون مسئولية أُسر. وإجراءات تصويب الجهاز الإداري لا يمكن الحديث عنها خلال سنة أو اثنتين أو حتي ثلاث سنوات بعد ترهله لأكثر من 30 عامًا، لكن العمل قائم علي إعداد قوانين إلا أنه لا بد من وجود إرادة مشتركة بين الدولة والشعب. وكما ختم الرئيس حديثه فإن أمامنا تحديات كثيرة لكننا نسير بشكل جيد.. والإعلام لابد أن يكون حريصا في خطابه، وكلماته، لأنه يقال خارجيًا أن الرئيس هو الذي يطلب تقديم ذلك المحتوي،وأنا أريد تقديم الخلق الحسن، والقيم، والمبادئ، والاحترام. يعني إلي كل من ساقته الظروف وأمسك قلما أو ميكروفونا.. اتقوا الله في مصر. مصر تتغير، ولم تعد بحاجة إلي النافخين في أبواق النفاق.. ولابد لها أن تتخلص من الحاملين لمعاول الهدم.. ان لم ترحموا مصر.. فشعبها لن يرحمكم.