التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 13 مايو، مجموعة من قيادات حزب الوفد، شملت كلاً من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور بهاء أبو شُقة، سكرتير عام الحزب، وفؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام شيحة، عضو الهيئة العليا والمستشار القانوني للحزب. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تقتضي إعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات وتوحيد الصف، وتكاتف الجهود في مواجهة مختلف التحديات. كما أكد أن الرئيس السيسي طالب بالتنسيق والتعاون بين مختلف القوى السياسية، سواء داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب وبعضها، وذلك في ضوء الإعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس نواب واعٍ ومسئول وقادر على إحالة نصوص الدستور الذي أقره المصريون إلى واقع ملموس في حياة المواطنين، بما يساهم في تحقيق آمالهم وطموحاتهم. وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس وجّه باِحتواء الخلاف الداخلي في حزب الوفد؛ حرصًا عليه كقلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، وحفاظًا على تاريخه باِعتباره أمينًا على تراث الحركة الوطنية. ولفت إلى أنه في إطار رغبة الأطراف في رأب الصدع، تم الاتفاق على إنهاء الأزمة بشكل يرضي جميع الأطراف، وفي إطار من الشفافية والديمقراطية التي تعد من ثوابت حزب الوفد. التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 13 مايو، مجموعة من قيادات حزب الوفد، شملت كلاً من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور بهاء أبو شُقة، سكرتير عام الحزب، وفؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام شيحة، عضو الهيئة العليا والمستشار القانوني للحزب. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تقتضي إعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات وتوحيد الصف، وتكاتف الجهود في مواجهة مختلف التحديات. كما أكد أن الرئيس السيسي طالب بالتنسيق والتعاون بين مختلف القوى السياسية، سواء داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب وبعضها، وذلك في ضوء الإعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس نواب واعٍ ومسئول وقادر على إحالة نصوص الدستور الذي أقره المصريون إلى واقع ملموس في حياة المواطنين، بما يساهم في تحقيق آمالهم وطموحاتهم. وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس وجّه باِحتواء الخلاف الداخلي في حزب الوفد؛ حرصًا عليه كقلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، وحفاظًا على تاريخه باِعتباره أمينًا على تراث الحركة الوطنية. ولفت إلى أنه في إطار رغبة الأطراف في رأب الصدع، تم الاتفاق على إنهاء الأزمة بشكل يرضي جميع الأطراف، وفي إطار من الشفافية والديمقراطية التي تعد من ثوابت حزب الوفد.