تواجهين سيدتي مشكلة مع طفلك في التبول اللاإرادي فإذا كان طفلك الذي يستطيع التخلص من الحفاضات في النهار قد يحتاج إلى وضعه ليلا نتيجة معاناته بسبب مشكلة التبول اللاإرادي التي تعد جزء طبيعي من نومه.
وغالبا ما تزول بعد سن الخامسة ولذلك إليك أسباب عدم قدرته في التحكم بعملية تبوله أثناء النوم ليلا ومنها:
جهاز الإنذار داخل طفلك لم يتم نضجه الذي يعطى إشارة امتلاء المثانة لتفريغها وقد يمنع النوم العميق عند طفلك الإحساس بامتلاء المثانة وزيادة إنتاج البول أثناء النوم بسبب انخفاض إفراز الهرمون الليلي المضاد للتبول حيث يؤدي إلى امتلاء المثانة بسرعة.
والتوتر النفسي الناتج عن ضغوط الحياة والظروف الأُسرية غير المستقرة العامل الوراثي فبنسبة 45 % تقريبا احتمال إصابة الطفل بالتبول اللاإرادي إذا عانى أحد والديه بسبب مشكلة التبول اللاإرادي وبنسبة 75% إذا عانى والديه بحالة مرضية مثل تضخم اللوز أو اللحمية الأنفية أو مرض السكري أو التهابات في الجهاز البولي ووجود عيب خلقي في العمود الفقري ما يؤدي إلى تلف الأعصاب أو صغر حجم المثانة.
فنعرض إليك خطوات لعلاج هذه المشكلة وهى: شجعي طفلك على الاستيقاظ من النوم لإفراغ البول واحرصي على تسهيل وصوله إلى الحمام بوضع إضاءة أو وضع "نونية" بالقرب منه إذا كان "المرحاض" بعيدا عنه.
واحرصي على إعطاؤه الكثير من السوائل في الفترة الصباحية وما بعد الظهر لزيادة حجم مثانته مع التقليل من تناول السوائل في فترة الليل على الأقل قبل النوم بساعتين مع تفادي تقديم المشروبات له التي تحتوي على الكافيين عوديه على تفريغ البول قبل النوم والعمل على إيقاظه ليلا لجعله يتبول.