طلب الرئيس الأوغندى يورى موسيفني من وزير الخارجية سامح شكرى خلال استقباله له مساء أمس نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسى ..معربا عن تطلعه للمشاركة في قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث في شرم الشيخ نظرا لأهميتها البالغة علي صعيد تعزيز التجارة البينية في القارة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع رئيس أوغندا يوري موسيفنى والذى عقد بالمزرعة الخاصة للرئيس الأوغندي بقريته خارج العاصمة كمبالا وذلك تقديرا منه لمصر ومكانتها الأفريقية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي اليوم الأربعاء بأن الوزير شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لشقيقه رئيس أوغندا تتعلق بالرغبة الصادقة في مزيد من تعميق وتعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون الثنائي. كما نقل الوزير شكري دعوة مكتوبة من الرئيس السيسي لمشاركة الرئيس موسيفيني في قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث في افريقيا والمقرر عقدها في شرم الشيخ يوم 10 يونيو المقبل ، وأكد الوزير حرص مصر علي تكثيف دور الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية في دعم أوغندا في مجالات بناء القدرات وتقديم الدعم الفني والتدريب لأوغندا في قطاعات التعاون المختلفة. وقدم الرئيس الأوغندى التهنئة علي الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل اليه بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة باعتباره يعكس رغبة صادقة في التركيز علي لغة الحوار وليس الصراع للتعامل مع أية خلافات، وهو ما أكده الوزير شكرى بالتشديد علي مبدأ تحقيق المكاسب للجميع ودون الأضرار بمصالح اي طرف. وتناول الرئيس موسيفيني أهمية الانتماء المصري لأفريقيا ودور مصر في القارة إبان عهد الزعيم جمال عبد الناصر وأهمية عودة مصر لممارسة دورها الهام في القارة. وأضاف المتحدث إنه تم خلال اللقاء تناول العديد من الملفات الإقليمية الأفريقية التي تهم البلدين وعلي رأسها تعزيز التعاون بين دول حوض النيل لما يحقق مزيد من مصالح شعوب الحوض الشقيقة ، فضلا عن تناول قضايا التنمية في القارة بما يرفع من مستوي معيشة الشعوب الأفريقية ويعظم الطبقة الوسطي في القارة باعتباره احد اهم مؤشرات تحقيق التنمية. وذكر المتحدث ان الوزير شكري ناقش مع الرئيس موسيفني قضية الإرهاب في القارة الأفريقية وضرورة تطوير التعاون الثنائي والإقليمي داخل القارة لمكافحة ومحاربة التنظيمات الإرهابية المختلفة لتحقيق الاستقرار والأمن ويتيح التفرغ للتنمية في القارة. وأوضح المتحدث أنه تم أيضا خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث عرض الوزير شكري بناء علي طلب من الرئيس موسيفيني للرؤية المصرية لحقيقة التطورات السياسية والأمنية هناك وجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي هناك وسبل دعم الحكومة الليبية الشرعية لتمكينها لمواجهة خطر الإرهاب الذي تستشري في البلاد ويمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لارتباط التنظيمات الإرهابية في المنطقتين ببعضهم البعض وبما يحدث قي ليبيا. كما استعرض الوزير شكري باستفاضة بطلب من الرئيس الأوغندي الوضع في اليمن وارتباطه بقضايا الإرهاب وحرية الملاحة الدولية وأمن منطقة البحر الأحمر. طلب الرئيس الأوغندى يورى موسيفني من وزير الخارجية سامح شكرى خلال استقباله له مساء أمس نقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسى ..معربا عن تطلعه للمشاركة في قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث في شرم الشيخ نظرا لأهميتها البالغة علي صعيد تعزيز التجارة البينية في القارة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع رئيس أوغندا يوري موسيفنى والذى عقد بالمزرعة الخاصة للرئيس الأوغندي بقريته خارج العاصمة كمبالا وذلك تقديرا منه لمصر ومكانتها الأفريقية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي اليوم الأربعاء بأن الوزير شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لشقيقه رئيس أوغندا تتعلق بالرغبة الصادقة في مزيد من تعميق وتعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون الثنائي. كما نقل الوزير شكري دعوة مكتوبة من الرئيس السيسي لمشاركة الرئيس موسيفيني في قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث في افريقيا والمقرر عقدها في شرم الشيخ يوم 10 يونيو المقبل ، وأكد الوزير حرص مصر علي تكثيف دور الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية في دعم أوغندا في مجالات بناء القدرات وتقديم الدعم الفني والتدريب لأوغندا في قطاعات التعاون المختلفة. وقدم الرئيس الأوغندى التهنئة علي الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل اليه بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة باعتباره يعكس رغبة صادقة في التركيز علي لغة الحوار وليس الصراع للتعامل مع أية خلافات، وهو ما أكده الوزير شكرى بالتشديد علي مبدأ تحقيق المكاسب للجميع ودون الأضرار بمصالح اي طرف. وتناول الرئيس موسيفيني أهمية الانتماء المصري لأفريقيا ودور مصر في القارة إبان عهد الزعيم جمال عبد الناصر وأهمية عودة مصر لممارسة دورها الهام في القارة. وأضاف المتحدث إنه تم خلال اللقاء تناول العديد من الملفات الإقليمية الأفريقية التي تهم البلدين وعلي رأسها تعزيز التعاون بين دول حوض النيل لما يحقق مزيد من مصالح شعوب الحوض الشقيقة ، فضلا عن تناول قضايا التنمية في القارة بما يرفع من مستوي معيشة الشعوب الأفريقية ويعظم الطبقة الوسطي في القارة باعتباره احد اهم مؤشرات تحقيق التنمية. وذكر المتحدث ان الوزير شكري ناقش مع الرئيس موسيفني قضية الإرهاب في القارة الأفريقية وضرورة تطوير التعاون الثنائي والإقليمي داخل القارة لمكافحة ومحاربة التنظيمات الإرهابية المختلفة لتحقيق الاستقرار والأمن ويتيح التفرغ للتنمية في القارة. وأوضح المتحدث أنه تم أيضا خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث عرض الوزير شكري بناء علي طلب من الرئيس موسيفيني للرؤية المصرية لحقيقة التطورات السياسية والأمنية هناك وجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي هناك وسبل دعم الحكومة الليبية الشرعية لتمكينها لمواجهة خطر الإرهاب الذي تستشري في البلاد ويمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية لارتباط التنظيمات الإرهابية في المنطقتين ببعضهم البعض وبما يحدث قي ليبيا. كما استعرض الوزير شكري باستفاضة بطلب من الرئيس الأوغندي الوضع في اليمن وارتباطه بقضايا الإرهاب وحرية الملاحة الدولية وأمن منطقة البحر الأحمر.