أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHک , عن تضامنها مع أسرة الطفل يوسف سيد - شهيد الإهمال فى منطقة عرب سلام بالمعصرة , والذى لقى حتفه عقب سقوطة فى إحدى بالوعات الصرف الصحى (المفتوحة) واضافت انه يبلغ عمق البالوعة حوالى 6 أمتار بشارع (السلك) بمنطقة المعصرة الأسبوع الماضى , على خلفية إجراء هيئة الصرف الصحى لأعمال التنظيف والتطهير الدورى لشبكة الصرف بالمنطقة , دون وضع علامات إرشادية أو وجود متابعة لتلك الأعمال مما نتج عنه سقوط الطفل يوسف (4سنوات) فى أحدى تلك البالوعات دونما ادنى تدخل من هيئة الصرف الصحى والتى وقفت عاجزة لقرابة 20 ساعة وحتى العثور على جثمان الطفل على مسافة 80 متر من مكان الحادث فى احدى البالوعات بالمنطقة. وأكد محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأن تلك الواقعة ليست الأولى بالمنطقة وأنها سبق وان شهدت المنطقة واقعة مشابهه وقعت بشكل مأساوى بعد سقوط 4 من أهل المنطقة فى أحدى بالوعات الصرف المفتوحة بالمنطقة عام 1989 (وفقاً لرواية أحد سكان الشارع) , وأنه لم يعد من المقبول أن يسقط الأطفال ضحايا الإهمال والتخاذل بشكل يكاد يكون متواتر بالمنطقة وأن هيئة الصرف الصحى بالقاهرة وعمالها القائمين على عملية التطهير يتحملون المسئولية الجنائية والمدنية عن تلك الحادثة . وأعلن البدوى عن تضامنه مع مطالب أسرة الطفل يوسف (شهيد الإهمال) وأنه يجب سرعة محاسبة المتسبب فى تلك الجريمة وتقديمة الى القضاء لمعاقبتة وفقاً للقانون , كما طالب البدوى من الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة بتكريم اسرة الطفل والإستماع الى مطالبهم بإطلاق أسم الطفل على الشارع الذى وقعت به الحادثة كأبسط تكريم لأسرة الطفل والذى كان وحيد أمه والتى تعانى حالة نفسية سيئة جدا عقب الحادث . أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHک , عن تضامنها مع أسرة الطفل يوسف سيد - شهيد الإهمال فى منطقة عرب سلام بالمعصرة , والذى لقى حتفه عقب سقوطة فى إحدى بالوعات الصرف الصحى (المفتوحة) واضافت انه يبلغ عمق البالوعة حوالى 6 أمتار بشارع (السلك) بمنطقة المعصرة الأسبوع الماضى , على خلفية إجراء هيئة الصرف الصحى لأعمال التنظيف والتطهير الدورى لشبكة الصرف بالمنطقة , دون وضع علامات إرشادية أو وجود متابعة لتلك الأعمال مما نتج عنه سقوط الطفل يوسف (4سنوات) فى أحدى تلك البالوعات دونما ادنى تدخل من هيئة الصرف الصحى والتى وقفت عاجزة لقرابة 20 ساعة وحتى العثور على جثمان الطفل على مسافة 80 متر من مكان الحادث فى احدى البالوعات بالمنطقة. وأكد محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأن تلك الواقعة ليست الأولى بالمنطقة وأنها سبق وان شهدت المنطقة واقعة مشابهه وقعت بشكل مأساوى بعد سقوط 4 من أهل المنطقة فى أحدى بالوعات الصرف المفتوحة بالمنطقة عام 1989 (وفقاً لرواية أحد سكان الشارع) , وأنه لم يعد من المقبول أن يسقط الأطفال ضحايا الإهمال والتخاذل بشكل يكاد يكون متواتر بالمنطقة وأن هيئة الصرف الصحى بالقاهرة وعمالها القائمين على عملية التطهير يتحملون المسئولية الجنائية والمدنية عن تلك الحادثة . وأعلن البدوى عن تضامنه مع مطالب أسرة الطفل يوسف (شهيد الإهمال) وأنه يجب سرعة محاسبة المتسبب فى تلك الجريمة وتقديمة الى القضاء لمعاقبتة وفقاً للقانون , كما طالب البدوى من الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة بتكريم اسرة الطفل والإستماع الى مطالبهم بإطلاق أسم الطفل على الشارع الذى وقعت به الحادثة كأبسط تكريم لأسرة الطفل والذى كان وحيد أمه والتى تعانى حالة نفسية سيئة جدا عقب الحادث .