العسيري : قذائف هاون مصدرها اليمن سقطت على منطقة نجران بالسعودية

أكد مستشار وزارة الدفاع السعودية والمتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد احمد العسيري سقوط عدة قذائف هاون مصدرها الأراضي اليمنية على منطقة نجران جنوب شرق المملكة العربية السعودية ، مشيرا إلى أن تلك القذائف لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وأضاف العسيري في تصريحات لقناة النيل للأخبار الأحد 10 مايو أن العمليات العسكرية مستمرة لردع أي هجوم على أمن وحدود المملكة العربية السعودية ، لافتا إلى أن هذه العمليات ستتوقف حال التزام الحوثيين بالتهدئة.
وأوضح أن المليشيات الحوثية رفضت جميع القرارات الأممية من قبل ، وبالتالي ، موعد التهدئة سيكون الفصل في مدى مصداقية مليشيات الحوثي من عدمه ، معربا عن أمله في أن يكون لدى المليشيات الحوثية شىء من الحكمة وأن يدركوا أنه لا فائدة من استمرارهم في مثل هذه الأعمال وأن يلتزموا بالهدنة المقرر بدءها يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف أن المليشيات الحوثية تنفذ أجندة خارجية من أجل كسر المواطن اليمني ، وتابع " لو كانوا يمتلكون رؤية سياسية لقبلوا كافة المبادرات التي طرحت عليهم سواء من خلال القرارات الأممية أو مبادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو المبادرات التي طرحتها قيادة التحالف العربي" ، لافتا إلى أن اجراء حوار سياسي حاليا يقع تحت مدى تجاوب المجتمع الدولي بفرض عملية تطبيق القرار 2216.
وقال العسيري " من درب وأنشأ المليشيات الحوثية في اليمن هي ايران ، والآن ومنذ بدء عمليات عاصفة الحزم لم يسمح لإيران أو الدول الأخرى التي تدعم الحوثيين بتمويل تلك الجماعات ، نتحدث عن 43 يوما منذ بدء العمليات العسكرية في اليمن ، وهذا قليل في العمر الزمني لأي عملية عسكرية ، نحن نسعى لأن يكون اليمن آمن ومستقر عبر حوار سياسي ، وإذا رفضت المليشيات الحوثية وأعوانهم فسيكون الخيار العسكري" ، مشددا على أن قيادة التحالف لديها من القدرة والإمكانيات العسكرية ما يساعدها على فرض هذا العمل.
أكد مستشار وزارة الدفاع السعودية والمتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد احمد العسيري سقوط عدة قذائف هاون مصدرها الأراضي اليمنية على منطقة نجران جنوب شرق المملكة العربية السعودية ، مشيرا إلى أن تلك القذائف لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وأضاف العسيري في تصريحات لقناة النيل للأخبار الأحد 10 مايو أن العمليات العسكرية مستمرة لردع أي هجوم على أمن وحدود المملكة العربية السعودية ، لافتا إلى أن هذه العمليات ستتوقف حال التزام الحوثيين بالتهدئة.
وأوضح أن المليشيات الحوثية رفضت جميع القرارات الأممية من قبل ، وبالتالي ، موعد التهدئة سيكون الفصل في مدى مصداقية مليشيات الحوثي من عدمه ، معربا عن أمله في أن يكون لدى المليشيات الحوثية شىء من الحكمة وأن يدركوا أنه لا فائدة من استمرارهم في مثل هذه الأعمال وأن يلتزموا بالهدنة المقرر بدءها يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف أن المليشيات الحوثية تنفذ أجندة خارجية من أجل كسر المواطن اليمني ، وتابع " لو كانوا يمتلكون رؤية سياسية لقبلوا كافة المبادرات التي طرحت عليهم سواء من خلال القرارات الأممية أو مبادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو المبادرات التي طرحتها قيادة التحالف العربي" ، لافتا إلى أن اجراء حوار سياسي حاليا يقع تحت مدى تجاوب المجتمع الدولي بفرض عملية تطبيق القرار 2216.
وقال العسيري " من درب وأنشأ المليشيات الحوثية في اليمن هي ايران ، والآن ومنذ بدء عمليات عاصفة الحزم لم يسمح لإيران أو الدول الأخرى التي تدعم الحوثيين بتمويل تلك الجماعات ، نتحدث عن 43 يوما منذ بدء العمليات العسكرية في اليمن ، وهذا قليل في العمر الزمني لأي عملية عسكرية ، نحن نسعى لأن يكون اليمن آمن ومستقر عبر حوار سياسي ، وإذا رفضت المليشيات الحوثية وأعوانهم فسيكون الخيار العسكري" ، مشددا على أن قيادة التحالف لديها من القدرة والإمكانيات العسكرية ما يساعدها على فرض هذا العمل.