أغرورقت عين الزوجة الشابة بالدموع وهي تتابع الزحام وتلاطم الأجساد داخل ممر محكمة الأسرة برمسيس حيث بعض السيدات تحكي مأساتها وأخرى تندب حظها ومشادة كلامية وعتاب شديد بين زوجين كادا أن يتشاجرا. بينما تعود بمخيلتها إلى يوم أن تقدم لخطبتها زوجها والذي يكبرها سناً وله تجربة زواج سابقة باءت بالفشل. وتحت ضغط العائلة وافقت على الزواج خاصة وأنها أصبحت في العقد الثالث من العمر، استسلمت أمام الحب الجارف من والدة الزوج ومعاملتها كما لو كانت ابنتها حيث أغدقت عليها بالهدايا ودعوتها والعائلة والقيام بواجب الضيافة المصرية الأصيلة، ولم تكن تعلم أن الابتسامة العريضة والأحضان الدافئة التي كانت تستقبلها بها تخفي وراءها جبروت وغيرة غير مسبوقة. وفي يوم الزفاف فوجئت بوالدة الزوج تختلق الحجج وإدعاء المرض واكتشفت أيضاً أنه "إمعة" وطفل مدلل رغم كبر سنه يوافقها على عدم الدخول بي ، ومرت الأيام وتحولت حياتي إلى جحيم بسبب جبروتها ومعاملتها السيئة لي أمامه، ولم يحاول ولو مرة واحدة الدفاع عني بالرغم من إنني أصبحت كخادمة وليس عروسة مثل باقي الفتيات. وأثناء قيامه بمصالحتي بعد مشادة حدثت بيني وبينها حاول أن يقبل رأسي وضمني إلى صدره فوجئت بها تقتحم علينا الغرفة وتطلب منه الابتعاد عني وتتظاهر بإصابتها بآلام شديدة ليهرول مسرعاً ويتركني مع دموعي معتذرا لي وخوفا عليها من أن يصيبها مكروه فهي أمه وليس له أحد غيرها. واتخذت القرار وتقدمت برفع دعوى خًلع نهائياً. أغرورقت عين الزوجة الشابة بالدموع وهي تتابع الزحام وتلاطم الأجساد داخل ممر محكمة الأسرة برمسيس حيث بعض السيدات تحكي مأساتها وأخرى تندب حظها ومشادة كلامية وعتاب شديد بين زوجين كادا أن يتشاجرا. بينما تعود بمخيلتها إلى يوم أن تقدم لخطبتها زوجها والذي يكبرها سناً وله تجربة زواج سابقة باءت بالفشل. وتحت ضغط العائلة وافقت على الزواج خاصة وأنها أصبحت في العقد الثالث من العمر، استسلمت أمام الحب الجارف من والدة الزوج ومعاملتها كما لو كانت ابنتها حيث أغدقت عليها بالهدايا ودعوتها والعائلة والقيام بواجب الضيافة المصرية الأصيلة، ولم تكن تعلم أن الابتسامة العريضة والأحضان الدافئة التي كانت تستقبلها بها تخفي وراءها جبروت وغيرة غير مسبوقة. وفي يوم الزفاف فوجئت بوالدة الزوج تختلق الحجج وإدعاء المرض واكتشفت أيضاً أنه "إمعة" وطفل مدلل رغم كبر سنه يوافقها على عدم الدخول بي ، ومرت الأيام وتحولت حياتي إلى جحيم بسبب جبروتها ومعاملتها السيئة لي أمامه، ولم يحاول ولو مرة واحدة الدفاع عني بالرغم من إنني أصبحت كخادمة وليس عروسة مثل باقي الفتيات. وأثناء قيامه بمصالحتي بعد مشادة حدثت بيني وبينها حاول أن يقبل رأسي وضمني إلى صدره فوجئت بها تقتحم علينا الغرفة وتطلب منه الابتعاد عني وتتظاهر بإصابتها بآلام شديدة ليهرول مسرعاً ويتركني مع دموعي معتذرا لي وخوفا عليها من أن يصيبها مكروه فهي أمه وليس له أحد غيرها. واتخذت القرار وتقدمت برفع دعوى خًلع نهائياً.