قالت فرنسا والسعودية قبل اجتماع قمة ،الثلاثاء 5 مايو، في الرياض إن أي اتفاق في المستقبل بين إيران والقوى الست يجب أن يضمن عدم زعزعة استقرار المنطقة أو تهديد جيران إيران. ووجهت السعودية دعوة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند - الذي ينظر إلى بلاده على أن لها موقفا متشددا في المفاوضات النووية مع إيران - لزيارة الرياض لبحث قضايا إقليمية مع دول عربية خليجية تخشى أن يؤدي التقارب مع طهران إلى زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال الرئيس أولوند والملك سلمان عاهل السعودية بعد اجتماع أمس الاثنين 4 مايو إن فرنسا والسعودية أكدتا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم ويمكن التحقق منه ولا جدال فيه وملزم مع إيران. وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يجب ألا يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة أو يهدد الأمن والاستقرار في الدول المجاورة لإيران. والتقى أولوند بالعاهل السعودي الجديد لمدة ساعة بعد تناول العشاء في قصره. وناقش الرجلان الدور الإيراني في اليمن وسوريا وأكدا على عدم وجود مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد. وستضم المحادثات قادة مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء. وتأتي زيارة أولوند إلى الرياض حيث التقى بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فترة تمكنت فيها باريس من تعزيز علاقاتها مع المنطقة. وغير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جدول أعماله في اللحظات الأخيرة هذا الأسبوع ليتوجه إلى الرياض غدا الأربعاء إذ يتطلع إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطط عقد قمة في كامب ديفيد في 13 مايو بين زعماء دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يسعون إلى أفضل اتفاق مع إيران وحذروا من أن موقف فرنسا في الجلسات الخاصة ليس بنفس تشدد موقفها المعلن. قالت فرنسا والسعودية قبل اجتماع قمة ،الثلاثاء 5 مايو، في الرياض إن أي اتفاق في المستقبل بين إيران والقوى الست يجب أن يضمن عدم زعزعة استقرار المنطقة أو تهديد جيران إيران. ووجهت السعودية دعوة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند - الذي ينظر إلى بلاده على أن لها موقفا متشددا في المفاوضات النووية مع إيران - لزيارة الرياض لبحث قضايا إقليمية مع دول عربية خليجية تخشى أن يؤدي التقارب مع طهران إلى زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال الرئيس أولوند والملك سلمان عاهل السعودية بعد اجتماع أمس الاثنين 4 مايو إن فرنسا والسعودية أكدتا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم ويمكن التحقق منه ولا جدال فيه وملزم مع إيران. وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق يجب ألا يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة أو يهدد الأمن والاستقرار في الدول المجاورة لإيران. والتقى أولوند بالعاهل السعودي الجديد لمدة ساعة بعد تناول العشاء في قصره. وناقش الرجلان الدور الإيراني في اليمن وسوريا وأكدا على عدم وجود مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد. وستضم المحادثات قادة مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء. وتأتي زيارة أولوند إلى الرياض حيث التقى بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فترة تمكنت فيها باريس من تعزيز علاقاتها مع المنطقة. وغير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جدول أعماله في اللحظات الأخيرة هذا الأسبوع ليتوجه إلى الرياض غدا الأربعاء إذ يتطلع إلى وضع اللمسات الأخيرة على خطط عقد قمة في كامب ديفيد في 13 مايو بين زعماء دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يسعون إلى أفضل اتفاق مع إيران وحذروا من أن موقف فرنسا في الجلسات الخاصة ليس بنفس تشدد موقفها المعلن.