أكد د. عبد الهادي زارع أستاذ الفقه بكلية الشريعة بدمنهور أن علم الفقه من العلوم التي لا يُستغنى عنها في الدين، لأنه أداة الفهم التي يستنبط من خلالها الأحكام الشرعية من القرآن والسنة. ووصف ما يقوم به البعض لمهاجمة التراث الإسلامي واجتهادات الفقهاء الأوائل ومدارسهم الفقهية وما تركوه لنا من علم ذاخر، بأنها محاولات يائسة تتكرر عبر التاريخ الإسلامي ولن تنال من صلابة قواعد هذا التراث المتين، وأن هذا لا يمنع حتمية التطوير والتجديد وفق مقتضيات الحياة ومستجداتها مع الحفاظ على الثوابت. جاء ذلك في محاضرته، الاثنين 4 مايو، بقاعة الأزهر للمؤتمرات في الموسم الثقافي الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية في إطار خطته لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتشدد. دار اللقاء اليوم حول "تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال"، وأوضح الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن لقاءات الموسم الثقافي التي ينظمها المجمع أسبوعياً استهدفت تقديم رؤية مغايرة لآليات التعامل مع الواقع من منطلق العلم الشرعي، وتمكين الوعاظ من الإحاطة بمستجدات العصر والتفكير خارج الصندوق والبعد عن النمطية، فالوقت والظروف لا تسمح بالأساليب التقليدية في الخطاب الديني، كما أن طبيعة الجمهور المستهدف ينبغي أن تُراعى في المقام والمقال. أكد د. عبد الهادي زارع أستاذ الفقه بكلية الشريعة بدمنهور أن علم الفقه من العلوم التي لا يُستغنى عنها في الدين، لأنه أداة الفهم التي يستنبط من خلالها الأحكام الشرعية من القرآن والسنة. ووصف ما يقوم به البعض لمهاجمة التراث الإسلامي واجتهادات الفقهاء الأوائل ومدارسهم الفقهية وما تركوه لنا من علم ذاخر، بأنها محاولات يائسة تتكرر عبر التاريخ الإسلامي ولن تنال من صلابة قواعد هذا التراث المتين، وأن هذا لا يمنع حتمية التطوير والتجديد وفق مقتضيات الحياة ومستجداتها مع الحفاظ على الثوابت. جاء ذلك في محاضرته، الاثنين 4 مايو، بقاعة الأزهر للمؤتمرات في الموسم الثقافي الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية في إطار خطته لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتشدد. دار اللقاء اليوم حول "تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال"، وأوضح الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن لقاءات الموسم الثقافي التي ينظمها المجمع أسبوعياً استهدفت تقديم رؤية مغايرة لآليات التعامل مع الواقع من منطلق العلم الشرعي، وتمكين الوعاظ من الإحاطة بمستجدات العصر والتفكير خارج الصندوق والبعد عن النمطية، فالوقت والظروف لا تسمح بالأساليب التقليدية في الخطاب الديني، كما أن طبيعة الجمهور المستهدف ينبغي أن تُراعى في المقام والمقال.