انقضت شرطة الخيالة الإسرائيلية على مئات المواطنين من أصل إثيوبي وأطلقت قنابل صوت –الأحد 3 مايو- في محاولة لتفريق واحد من أعنف الاحتجاجات على الاطلاق في قلب تل أبيب. ويحتج المتظاهرون على ما يقولون إنها عنصرية ووحشية من جانب الشرطة بعد ظهور فيديو يظهر رجال شرطة يضربون ويلكمون جنديا أسود. وقلب المحتجون سيارة خاصة بالشرطة ورشقوا ضباط مكافحة الشغب بالزجاجات والحجارة في ميدان رابين في قلب العاصمة التجارية لإسرائيل. وقالت الشرطة إن 20 ضابطا على الأقل أصيبوا واعتقل عدد من المحتجين. وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن قنابل الغاز المسيلة للدموع استخدمت أيضا. وهو ما امتنعت الشرطة عن تأكيده. وقالت محتجة لم يتم تعريف اسمها للقناة الثانية قبل انقضاض شرطة الخيالة "فاض بي الكيل من هذا السلوك للشرطة. ببساطة.. لم أعد أثق فيهم.. حينما أرى الشرطة أبصق على الأرض." وفي وقت سابق أغلق المحتجون واحدا من الطرق الرئيسية في المدينة مما تسبب في توقف حركة المرور لأكثر من ساعة في وقت الذروة المسائية. ولم تظهر اشارة فورية على تفرق المحتجين وقال بعض منظمي الاحتجاج لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنه جرى تحريض بعض المحتشدين للقيام بأعمال عنف. ونقل عشرات الآلاف من اليهود الاثيوبيين الى اسرائيل جوا في عمليات أحيطت بدرجة عالية من السرية في الثمانينات والتسعينيات. ومن بين أكثر من ثمانية ملايين نسمة يسكنون اسرائيل يبلغ الآن عدد اليهود من أصل اثيوبي 135500 ويشكون منذ فترة طويلة من التمييز والعنصرية والفقر. وازدادت حدة التوتر بعد واقعة حدثت في ضاحية في تل ابيب قبل اسبوع حيث سجلت كاميرا مراقبة مشاجرة بين شرطي وجندي بالجيش من أصل اثيوبي. وأوقف اثنان من رجال الشرطة عن العمل للاشتباه في استخدامهما القوة المفرطة. وقارن زعماء لليهود من اصل اثيوبي بين الواقعة وعنف الشرطة ضد السود في الولاياتالمتحدة مما أثار صدمة لدى سياسيين اسرائيلين حاولوا نزع فتيل التوتر. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المشغول بمفاوضات الايام الأخيرة لتشكيل حكومة ائتلافية إنه سيجتمع مع نشطاء اثيوبيين والجندي غدا الاثنين. وفي مظاهرة لليهود من أصل اثيوبي في القدس يوم الخميس استخدمت الشرطة مدافع المياه لإبعاد المحتجين عن مقر إقامة نتنياهو وأصيب 13 شخصا على الأقل. وانضم اليهود الإثيوبيون إلى البرلمان وإلى الجيش. ولكن الأرقام الرسمية تظهر إنهم في مرتبة أقل من بقية الإسرائيليين. وتجني الأسر الاثيوبية دخلا أقل بنسبة 35 في المئة من المتوسط على مستوى البلاد ولا يحصل سوى نصف الشباب من أصل اثيوبي على شهادة إتمام التعليم الثانوي مقابل 63 في المئة لبقية السكان. انقضت شرطة الخيالة الإسرائيلية على مئات المواطنين من أصل إثيوبي وأطلقت قنابل صوت –الأحد 3 مايو- في محاولة لتفريق واحد من أعنف الاحتجاجات على الاطلاق في قلب تل أبيب. ويحتج المتظاهرون على ما يقولون إنها عنصرية ووحشية من جانب الشرطة بعد ظهور فيديو يظهر رجال شرطة يضربون ويلكمون جنديا أسود. وقلب المحتجون سيارة خاصة بالشرطة ورشقوا ضباط مكافحة الشغب بالزجاجات والحجارة في ميدان رابين في قلب العاصمة التجارية لإسرائيل. وقالت الشرطة إن 20 ضابطا على الأقل أصيبوا واعتقل عدد من المحتجين. وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن قنابل الغاز المسيلة للدموع استخدمت أيضا. وهو ما امتنعت الشرطة عن تأكيده. وقالت محتجة لم يتم تعريف اسمها للقناة الثانية قبل انقضاض شرطة الخيالة "فاض بي الكيل من هذا السلوك للشرطة. ببساطة.. لم أعد أثق فيهم.. حينما أرى الشرطة أبصق على الأرض." وفي وقت سابق أغلق المحتجون واحدا من الطرق الرئيسية في المدينة مما تسبب في توقف حركة المرور لأكثر من ساعة في وقت الذروة المسائية. ولم تظهر اشارة فورية على تفرق المحتجين وقال بعض منظمي الاحتجاج لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنه جرى تحريض بعض المحتشدين للقيام بأعمال عنف. ونقل عشرات الآلاف من اليهود الاثيوبيين الى اسرائيل جوا في عمليات أحيطت بدرجة عالية من السرية في الثمانينات والتسعينيات. ومن بين أكثر من ثمانية ملايين نسمة يسكنون اسرائيل يبلغ الآن عدد اليهود من أصل اثيوبي 135500 ويشكون منذ فترة طويلة من التمييز والعنصرية والفقر. وازدادت حدة التوتر بعد واقعة حدثت في ضاحية في تل ابيب قبل اسبوع حيث سجلت كاميرا مراقبة مشاجرة بين شرطي وجندي بالجيش من أصل اثيوبي. وأوقف اثنان من رجال الشرطة عن العمل للاشتباه في استخدامهما القوة المفرطة. وقارن زعماء لليهود من اصل اثيوبي بين الواقعة وعنف الشرطة ضد السود في الولاياتالمتحدة مما أثار صدمة لدى سياسيين اسرائيلين حاولوا نزع فتيل التوتر. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المشغول بمفاوضات الايام الأخيرة لتشكيل حكومة ائتلافية إنه سيجتمع مع نشطاء اثيوبيين والجندي غدا الاثنين. وفي مظاهرة لليهود من أصل اثيوبي في القدس يوم الخميس استخدمت الشرطة مدافع المياه لإبعاد المحتجين عن مقر إقامة نتنياهو وأصيب 13 شخصا على الأقل. وانضم اليهود الإثيوبيون إلى البرلمان وإلى الجيش. ولكن الأرقام الرسمية تظهر إنهم في مرتبة أقل من بقية الإسرائيليين. وتجني الأسر الاثيوبية دخلا أقل بنسبة 35 في المئة من المتوسط على مستوى البلاد ولا يحصل سوى نصف الشباب من أصل اثيوبي على شهادة إتمام التعليم الثانوي مقابل 63 في المئة لبقية السكان.