تواصلت أزمة حزب الوفد وسط تصعيد للحرب الكلامية بين الثمانية أعضاء الذين جمدت عضويتهم من جانب والهيئة العليا للحزب من جانب أخر حيث دافع سكرتير عام مساعد الحزب المهندس حسام الخولى عن اجتماع الهيئة العليا الذى تم فيه تجميد عضوية الأعضاء المطالبين بسحب الثقة من رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقال الخولي ان النصاب القانونى للهيئة العليا لحزب الوفد التى عقدت اجتماعا طارئا مساء الجمعة اكتمل بحضور 33 عضوا فى ساعتين نظرا للاحداث الطارئة عقب صدور بيان ادعى اقالة رئيس حزب الوفد. واضاف الخولي في بيان للحزب ان اجتماع الهيئة العليا قانونى وقد سبق ان انعقدت مثل هذه الاجتماعات الطارئة ايام جبهة الانقاذ واكد ان البدوى رئيس منتخب ومن يريد سحب الثقة من رئيس الوفد عليه يجمع 20 توقيعا من اعضاء الهيئة العليا البالغ عددهم 57 عضوا او يجمع 500 من اعضاء الجمعية العمومية للحزب " الهيئة الوفدية " البالغ عددهم حوالى 3500 عضوا . وأضاف الخولي في معرض دفاعة عن الحزب ان الوفد لم يتحالف مع الاخوان المسلمين عقب ثورة 25 يناير ورفض الدخول فى تحالف برلمانى رغم ان احزابا كثيرة دخلت فى مثل هذا التحالف البرلمانى مثل حزب الكرامة ،مؤكدا ان الهدف من التحالف الديمقراطى الذى ضم 43 حزبا بعد الثورة كان هو التوقيع على وثيقة سياسية مدنية وقع عليها الكل بما فيهم الاخوان المسلمين من جانبها أكدت الأمانة العامة لحزب الوفد بمحافظة الاقصر تأييدها لرئيس الحزب واكدت برئاسة المستشار محمد عمر الطاهر تأييدها لكل ما تتخذه مؤسسات الحزب من قرارات ،وقال المستشار محمد عمر الطاهر أن اللجنة تقف خلف رئيس الحزب صفا واحدا ضد الحاقدين والحاسدين واصحاب النفوس المريضة و"نسأل الله ان يجعل كيدهم فى نحورهم وادام الله عز الوفد ورفعته ". ورد عادل بكار رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية على البيان الذى أصدره محمد المسيرى عضو الهيئة العليا الذى تم وقفه بقرار للهيئة العليا واحالته إلى التحقيق.، وقال إن اللجنة العامة بالغربية وجميع الوفديين بالغربية يؤيدون د.السيد البدوى فى خطواته الإصلاحية بالحزب وينددون بما جاء على لسان القلة ومنهم محمد المسيرى حيث إنه ليس عضوا فى اللجنة العامة بالغربية أو أحد اللجان المركزية وأنه سبق أن ارتكب مخالفات عديدة وتم التوصيه بفصله أكثر من 10 مرات فى وقائع مختلفة وهو لا يمت للغربية بأى صلة. في المقابل قرر أعضاء حزب الوفد المفصولون والممنوعون من دخول الحزب، ويبلغ عددهم 116 عضوا، أنهم سيجمعون توقيعات لتقديمها للجنة شئون الأحزاب لإسقاط عضوية البدوى. وقال ياسر التركى القيادى الوفدى أنهم يستهدفون جمع 2000 توقيع من أصل 3700 عضو بالجمعية العمومية، وأشار إلى أن ما دفعهم إلى فعل ذلك هو أنه كلما قاموا بعمل وقفات أو مؤتمرات قام رئيس الحزب باتخاذ إجراء ضدهم إما بتجميد العضوية أو الفصل، وكان آخر المفصولين 8 أعضاء وفى مقدمتهم فؤاد البدراوى وعصام شيحة. وقال شريف طاهر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن اجتماعات الأعضاء المفصولين من الحزب متواصلة لبحث الخطوات التصعيدية القادمة حيث يتم فى الوقت الراهن استعراض الموقف بصورته القانونية كاملة تمهيدا لاتخاذ إجراء قانوني فى الوقت المناسب. من ناحية أخرى وصل عدد المتقدمين لعضوية انتخابات الهيئة العليا الي 14عضوا وسيتم غلق باب الترشح اليوم على أن تجرى الانتخابات فى منتصف شهر مايو المقبل. تواصلت أزمة حزب الوفد وسط تصعيد للحرب الكلامية بين الثمانية أعضاء الذين جمدت عضويتهم من جانب والهيئة العليا للحزب من جانب أخر حيث دافع سكرتير عام مساعد الحزب المهندس حسام الخولى عن اجتماع الهيئة العليا الذى تم فيه تجميد عضوية الأعضاء المطالبين بسحب الثقة من رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقال الخولي ان النصاب القانونى للهيئة العليا لحزب الوفد التى عقدت اجتماعا طارئا مساء الجمعة اكتمل بحضور 33 عضوا فى ساعتين نظرا للاحداث الطارئة عقب صدور بيان ادعى اقالة رئيس حزب الوفد. واضاف الخولي في بيان للحزب ان اجتماع الهيئة العليا قانونى وقد سبق ان انعقدت مثل هذه الاجتماعات الطارئة ايام جبهة الانقاذ واكد ان البدوى رئيس منتخب ومن يريد سحب الثقة من رئيس الوفد عليه يجمع 20 توقيعا من اعضاء الهيئة العليا البالغ عددهم 57 عضوا او يجمع 500 من اعضاء الجمعية العمومية للحزب " الهيئة الوفدية " البالغ عددهم حوالى 3500 عضوا . وأضاف الخولي في معرض دفاعة عن الحزب ان الوفد لم يتحالف مع الاخوان المسلمين عقب ثورة 25 يناير ورفض الدخول فى تحالف برلمانى رغم ان احزابا كثيرة دخلت فى مثل هذا التحالف البرلمانى مثل حزب الكرامة ،مؤكدا ان الهدف من التحالف الديمقراطى الذى ضم 43 حزبا بعد الثورة كان هو التوقيع على وثيقة سياسية مدنية وقع عليها الكل بما فيهم الاخوان المسلمين من جانبها أكدت الأمانة العامة لحزب الوفد بمحافظة الاقصر تأييدها لرئيس الحزب واكدت برئاسة المستشار محمد عمر الطاهر تأييدها لكل ما تتخذه مؤسسات الحزب من قرارات ،وقال المستشار محمد عمر الطاهر أن اللجنة تقف خلف رئيس الحزب صفا واحدا ضد الحاقدين والحاسدين واصحاب النفوس المريضة و"نسأل الله ان يجعل كيدهم فى نحورهم وادام الله عز الوفد ورفعته ". ورد عادل بكار رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية على البيان الذى أصدره محمد المسيرى عضو الهيئة العليا الذى تم وقفه بقرار للهيئة العليا واحالته إلى التحقيق.، وقال إن اللجنة العامة بالغربية وجميع الوفديين بالغربية يؤيدون د.السيد البدوى فى خطواته الإصلاحية بالحزب وينددون بما جاء على لسان القلة ومنهم محمد المسيرى حيث إنه ليس عضوا فى اللجنة العامة بالغربية أو أحد اللجان المركزية وأنه سبق أن ارتكب مخالفات عديدة وتم التوصيه بفصله أكثر من 10 مرات فى وقائع مختلفة وهو لا يمت للغربية بأى صلة. في المقابل قرر أعضاء حزب الوفد المفصولون والممنوعون من دخول الحزب، ويبلغ عددهم 116 عضوا، أنهم سيجمعون توقيعات لتقديمها للجنة شئون الأحزاب لإسقاط عضوية البدوى. وقال ياسر التركى القيادى الوفدى أنهم يستهدفون جمع 2000 توقيع من أصل 3700 عضو بالجمعية العمومية، وأشار إلى أن ما دفعهم إلى فعل ذلك هو أنه كلما قاموا بعمل وقفات أو مؤتمرات قام رئيس الحزب باتخاذ إجراء ضدهم إما بتجميد العضوية أو الفصل، وكان آخر المفصولين 8 أعضاء وفى مقدمتهم فؤاد البدراوى وعصام شيحة. وقال شريف طاهر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن اجتماعات الأعضاء المفصولين من الحزب متواصلة لبحث الخطوات التصعيدية القادمة حيث يتم فى الوقت الراهن استعراض الموقف بصورته القانونية كاملة تمهيدا لاتخاذ إجراء قانوني فى الوقت المناسب. من ناحية أخرى وصل عدد المتقدمين لعضوية انتخابات الهيئة العليا الي 14عضوا وسيتم غلق باب الترشح اليوم على أن تجرى الانتخابات فى منتصف شهر مايو المقبل.