الرئيس السيسي: ثورة 30 يونيو ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر (فيديو)    بأنشطة تفاعلية وتكريم للمتفوقين.. طلاب العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس يحتفلون بنهاية العام    تنسيق الثانوية العامة في الجيزة لطلاب الشهادة الإعدادية 2025 (صناعي وفني وتجاري وزراعي)    في ذكرى 30 يونيو.. تكريم أسر الشهداء بقصر ثقافة القناطر الخيرية بحضور محافظي القليوبية والقاهرة    «التضامن» تقر توفيق أوضاع 3 جمعيات في القاهرة والقليوبية    سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الإثنين 30-6-2025    "برلمانية حماة الوطن" توافق على قانون الإيجار القديم وتطالب بإلزام الحكومة بتوفير سكن بديل    أسعار الخضراوات والفاكهة بأنواعها فى سوهاج اليوم الاثنين 30-6-2025    «السيارات والملابس في الصدارة».. أكثر القطاعات نموًا خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري (انفوجراف)    «خبراء الضرائب»: تعديلات «القيمة المضافة» تساهم في علاج التشوهات وتوسيع القاعدة الضريبية    بعد زيادة المعاشات.. تعرف على أماكن ماكينات صرف المعاش في مطروح    كونتكت تحصل على رخصة التكنولوجيا المالية للوصول بخدماتها لجميع شرائح المجتمع    المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يكشف حقيقة بيع المستشفيات الحكومية    الأونروا: أعداد شهداء ومصابى غزة لم يحدث منذ الحرب العالية الثانية    طهران: العثور على حطام طائرة مسيرة إسرائيلية فى محافظة لرستان غرب إيران    خلال استقباله المشير خليفة حفتر بحضور رئيس الأركان الليبى ورئيس المخابرات المصرية.. الرئيس السيسى: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.. ويجب العمل على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا    لليوم ال160.. الاحتلال يواصل انتهاكاته فى الضفة الغربية    ترامب: لا أعرض شيئا على إيران.. وطهران: تغير مواقفه بشأن العقوبات «ألاعيب» (تقرير)    وزير الخارجية الإسرائيلي: لا تنازل عن الجولان.. وإقامة الدولة الفلسطينية تهدد أمننا    وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية    ليلة الرباعيات فى كأس العالم للأندية.. باريس سان جيرمان يُنهي رحلة ميسي المونديالية.. نجم الأرجنتين يتجرع هزيمة تاريخية ويفشل فى معادلة رقم رونالدو.. وهاري كين يصدم فلامنجو ويقود بايرن ميونخ ل"نهائي مبكر"    «نحترم الجميع ولكن!».. عمر مرموش يتحدث عن مواجهة الهلال ومانشستر سيتي    محمود الشناوى يستفسر عن مصيره فى الزمالك.. اعرف التفاصيل    الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي    السفير المصري بالمجر يزور بعثة الخماسي الحديث ويحتفل معهم بالإنجاز العالمي    فى بيتنا فرحة.. حنين أول الشهادة الإعدادية بقنا: نفسى أدخل كلية طب.. فيديو    طقس شديد الحرارة على شمال سيناء اليوم الاثنين    تحريات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص بإحدى قرى الصف    الداخلية تضبط 4 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة    ضبط دجال نصب على المواطنين بزعم العلاج الروحاني عبر «السوشيال ميديا» بالإسكندرية    إصابة شخصين في انقلاب دراجة نارية بسبب السرعة الزائدة بطريق «سنورس – الفيوم»    ضبط 54.7 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    سامح مهران يلقي كلمة اليوم العربي للمسرح 2026    آسر ياسين يكشف تفاصيل ارتباطه بزوجته: «حماتي قالت عليا بتهته في الكلام»    ذكرى ثورة 30 يونيو| الفن بين التوعية والتوثيق.. السينما ميدان المواجهة والوعي    فات الميعاد الحلقة 13.. أسماء أبو اليزيد تكسب قضيتها ضد أحمد مجدى    مملكة الحرير الحلقة 1.. مقتل الملك نور الدين على يد شقيقه وهروب ابنيه    حكم صيام يوم عاشوراء وفضله العظيم وعلاقته بتكفير الكبائر    جمال ما لم يكتمل.. حين يكون النقص حياة    ما هى صلاة الغفلة؟ وما حكمها؟ وما وقتها؟ وما عدد ركعاتها؟    نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية    "الرعاية الصحية" يعتمد نتائج مدارس ومعاهد التمريض بمحافظات التأمين الصحي الشامل    «الصحة» تعلن حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد    جراحات دقيقة تنقذ 3 مريضات من الشلل بمستشفى تمى الأمديد فى الدقهلية    5 نصائح ذهبية تحميك من ضربات الشمس في الطقس الحار وتبقيك منتعشًا طوال الصيف    سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل    تفاصيل احتجاز عامل داخل أحد المخابز والتعدي عليه بسلاح في حلوان    الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع    الكويت تعرب عن تضامنها مع السودان في حادث انهيار منجم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 38-6-2025 في محافظة قنا    الصور الأولى من عقد قران حفيد الزعيم عادل إمام    مجدي الجلاد: الهندسة الانتخابية الحالية تمنع ظهور أحزاب معارضة قوية    حالة الطقس تهدد مباراة الهلال ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية    اتحاد الكرة: ننتظر موقف الشركة الراعية من مكان السوبر ولا نمانع إقامته في مصر    قناة الأهلي تكشف حقيقة العروض الأوروبية لزيزو    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    4 أبراج «سابقة عصرها»: مبتكرون يفكرون خارج الصندوق وشغوفون بالمغامرة والاكتشاف    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاخوان يملكون آلة إعلامية بكندا تشوه صورة مصر ... لكننا لا نسكت ونقدم الصورة الصحيحة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 02 - 05 - 2015

الدكتور " هاني شنودة " رئيس اتحاد نشطاء كندا :
الاخوان يملكون آلة إعلامية بكندا تشوه صورة مصر ... لكننا لا نسكت ونقدم الصورة الصحيحة
نتواصل مع البرلمان الكندي لدعم مصر سياسياً واقتصادياً
مستعدون أنا نكون جزء من نهضة مصر لو سمح لنا بذلك .. ولدينا خبرات كثيرة
نعمل من اجل خير بلدنا ... ونرى المؤامرة الامريكية الايراينية التركية
الإرهابيون يستخدمون القضية الفلسطينية لتجنيد مزيد من الشباب
أحكام الاعدام صدرت وفقا للقانون وباعتراف المجرمون ... ونقدم الحقيقة عن الارهاب للسلطات هنا
__________________________
___________________________
ماهو الدور الذي يقوم به اتحاد نشطاء كندا لعرض حقيقة الموقف المصري على السلطات هناك ؟، وماهي تحركاته لابراز الارهاب الذي يجري على الاراضي المصرية ووضعه بين يدي المسئولين الكنديين ؟، وهل يتفهم المسئولون هناك الحقيقة ؟، ومالذي ينقصهم عن معرفة الحقيقة كاملة ؟، هل تحرك الاتحاد داخل البرلمان الكندي لوضع جماعة الأخوان على على قوائم الارهاب ؟،والي اي المحطات وصلت التحركات ؟،
" تواصل "
سألناه في البداية أن يخبرنا عن تواصل الاتحاد مع السلطات الكندية لعرض حقيقة الموقف المصري ؟
أجاب : نحن لدينا تحركات على مستوى البرلمان الكندي والسلطات ، وكان عندنا اجتماعات معهم ، الاول كان في 19 نوفمبر 2013 ورتبوا لنا جلسة مع أعضا البرلمان الكندي عملنا فيلم موثق عن التصرفات التي يقوم بها الإرهابيون وتقدمنا بملف يحتوي علي تاريخ الاخوان منذ نشأتهم وتطور حركتهم والأعمال الإرهابية وأعمال العف التي ارتكبوها ، كذا التصفية الجسدية من قبل التنظيم المسلح بالجماعة لأعدائها والمعارضين لها ونتيجة لحسابات سياسية معينة لم يصدر قرار باعتبار الاخوان جماعة إرهابية رغم أنهم يعرفون الاخوان جيدا ، ولكننا مستمرون وماضون في طريقنا .
وهل هناك استجابة لطلباتكم ؟
استجابوا لثلاث طلبات ، هي زيادة المعونة الاقتصادية وتدريب رجال الأمن علي العمل الحقوقي وارسلوا سفير لمصر ولم يستجيبوا لطلب إدراج الأخوان كجماعة إرهابية وصدر بيان لتدعيم مصر في حربها ضد الاخوان لان الروية لم تكن واضحة لهم في بداية الوقت حول قدرة الحكم الجديد علي الاستمرارية ومدي صلاحيته وانهم ينظرون للآلة الإعلامية الإخوانية الضخمة التي تصور لهم على أن هناك امل لعودتهم .
" الاخوان والإعلام "
هل معنى كلامك أن الاخوان لهم حجم سياسي واعلامي في كندا ؟
بالفعل لهم اله إعلامية مؤثرة في كندا وامريكا، وفي كندا بدات تظهر عام 1991 بتكوين اول هيئة اجتماعية خيرية وبذلوا الكثير لكي ينشأوا شبكات من تلك التي يطلقون عليها خيرية وبدأت من خلال اصدار مطبوعات اسلامية متطرفة ومكاتب وهيئات والحكومة حديثاً اكتشفت هذه الروابط وانكشف لها أن جزءاً من المال يذهب لدعوة المتطرفين لنشاطات ونشر التطرف والعنف وأخيرا بالتدريج بعضها يعمل في تجنيد شباب للذهاب للشرق الاوسط والقيام بأعمال إرهابية خطيرة والمشاركة مع التنظيمات الإرهابية مثل داعش .
ألا تخشى كندا من الارهاب بعد سفر شبابها للمشاركة في لتنفيذ اعمال إرهابية مع تنظيم داعش؟
حدث هذا بالفعل بأن كان هناك حادثاً إرهابياً بكندا في شهر اكتوبر وبالتحديد في البرلمان الكندي دخل شخص واطلق الرصاص على الحاضرين بجلسة البرلمان وقبل دخوله قتل جندي وقتلوه بالداخل ، أما الحادث الثاني وقع من شابين اثنين من الجيش الكندي تبين علي انهما عضوين في تنظيم ارهابي يضم عدد من الشباب الكندي ثم سافر الي سوريا وانضم لداعش حوالي 300 ، والظاهرة مستمرة وهي سفر الشباب والتجنيد باسم الدين تحت شعار الجهاد في سبيل الاسلام واستخدام كتب معينة وتفسيرات لإقناعهم بانها جهاد
هل حذرتم السلطات الكندية ؟
بالطبع هم وجدوا ان ما حذرنا منه من عامين يحدث وقد تفهموا ذلك جيداً ولدينا امل ان تكون استجابة السلطات الكندية اكثر وفقاً لنظرة ابعد .
** وهل طالبتم كندا بدعم مصر في حربها ضد الارهاب ؟
نعم عدة مرات وكان من اهم طلباتنا اصدار بيان يقول ان الجماعة إرهابية ولكن الدولة ارسلت وزير خارجيتها لمصر في عهد الرئيس " عبد الفتاح السيسي" ، وطلبنا زيادة الدعم الاقتصادي لمصر وعرض تدريب لقوات الأمن المصرية لتكون على كفاءة عالية لمواجهة الارهاب .
** ماذا عن اتحاد نشطاء كندا ؟، ماهيمهمته ونشاطاته واجندته ؟
الدافع الرئيسي لتكوين المنظمات القبطية منذعهد السادات تفعيل مواد الدستور التي تتكلم عن الحريات وحقوق الأقباط والقضاء علي التمييز في الأجهزة الأمنية الحساسة وكوادرالجامعة والوزارات والجيش هناك كفاءات قبطية اضطرت للهجرة بسب التمييز الي جانب زيادة نسبة الاعتداات وحرق الكنائس والتعنت والسماح للجماعات المتطرفة بإعاقة بناء الكنائس وخطف البنات المسيحيات المستمر كانت كلها مشاكل في عهدي السادات ومبارك والمنظمات القبطية في شتي انحاء العالم الغربي قامت لهذا الأجل واصطدمت مع الحكومة المصرية اكثر من مرة لهذا الغرض ، ولكن هناك تغيرا ايجابي رائع في مصر ولانعارض لغرض إحراج مصر ، لأنها " وطن يعيش فينا " ... عايزين مصر احسن بلد في الدنيا وتأخذ مكانتها المتحضرة والمتقدمة وتعلي قيم الحرية والمدنية وحقوق الإرادة وحرية ممارسة العقيدة .
التغير الذي حدث هو الذي قضي ووضع نهاية الحكم الظلامي للتيارات المتطرفة التي يتزعمها الاخوان وهي الشجرة الام التي تتزعم الارهاب، ونحن نرى أن تغير موقف القيادة السياسية ارسل رسائل للأقباط في مصر بصورة خاصة والعالم بصفة عامة والدستور الجديد الذي يمنح حريات وحقوق الأقليات والنص علي التمثيل النسبي للمرأة والأقباط والمهمشين كل هذا يقول اننا علي الطريق الصحيح نحن لا نعارض لأجل المعارضة ولا نريد ان نسبب مشاكل لمصر ولدينا كل الاستعداات لتقديم كل ما تحتاجة حتي لا تتدهور وتسقط وهذا ما حدث في ال60 سنة الاخيرة وعندما نقارن مصر بالبلاد التي تقدمت نحزن واقول " مستعدين لان نكون جزء من هذه الانطلاقة لو سمح لنا بالمشاركة في نهضة مصر .
كيف تقرأون واقع الأحداث التي تجري في مصر الان ؟
الحقيقة لدينا خوف شديد علي مصر نحن ننظر للصورة من منظور اخر نري المؤامرة التي تتم لإحاطة مصر بكيانات معادية تستنزف القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية من الحدود الشرقية والغربية والجنوبية ونري التغيير السلبي في الجنوب لإقامة سد النهضة وفي باب المندب الذي قد يشكل خطراً علي قناة السويس نري تأثير التطرف باسم الاسلام في الكيانات الممولة خارجيا لتدمير البلاد وتركيا مصره على الدخول في المؤامرة لتفتيت المنطقة وتقسيمها لدويلات ولا تغيب عنا مؤامرة بيع جزء من سيناء التي ضحي الجنود المصريين للحفاظ عليها وفي الجنوب مع حلايب وشلاتين ورغبات التمدد عند تركيا وإيران وتدمير ليبيا وتحويلها الى دولة فاشلة، و الخطوة القادمة تبدو في محاولة اختراق الحدود الغربية علي غرار مايقوم به الإرهابيون من قتل الجيش والشرطة والتفجير والمؤامرة واضحة ونري الخطر المحدق ببلادنا ولا نقدر ان نتجاهله دون أن نساعد مصر ، والبلاد التي هاجرنا اليها امتداد للتطرف والخطر للارهاب علي أولادنا واحفادنا وخطر شديد علي للإنسانية يجند خفافيش سواد وطيور ظلام حتي في دولنا الغربية .
** ومن الذي يقود المؤامرة علي مصر إذن ؟
هناك تشابك مصالح بين الادارة الامريكية والتنظيم الدولي للإخوان وهذا مبررلتظهر قطر كمخلب القط وتركيا كقوة إقليمية لديها اطماع التمدد وراء ما يحدث في المنطقة وهناك خطر قادم أيضاً من السودان يشاركون في المؤامرة والولايات المتحدة متصورة ان في هذا مصلحتها ولا يدركون ان مصر هي الحصن الحصين ، واذا ما أصابها مكروه فإن هذا معناه إسدال ستار الظلام علي المنطقة لقرون قادمة والأنظمة الإرهابية لم تطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل كفاحهم ضد الجيش والبوليس المصري واستغلال قضية الشعب الفلسطيني البائس لتجنيد عناصر إرهابية هو المحك.
** كيف تنظرون إلى أحكام الاعدام التي صدرت بحق قيادات الجماعة ؟، وهل تسهم في القضاء على الارهاب ؟
الآلة الإعلامية الغربية المدفوعة والمموله تصور الحكم انه سياسي وهو جنائي بحت، انظر الشخص الذي قتل ومسجل وباعترافه عندما يوقع عليه العقاب جزاء القتل العامد المتعمد ويكون الحكم عليه هو الاعدام ونحن نبحث عن دولة القانون في مصر نقول انه نال جزاؤه علي جريمته .
والقانون الجنايي خاص بالبلد الذي يصدره ويطبقه بالؤبد او الأعدام نري ان الحكم طبيعيرغم انهم سيقولون انه لا توجد أحكام أعدام في اوروبا وكندا وفي عدد من الولايات الامريكية قانون جنايي
لو تحركوا للتنديد به سيكون لنا رد عليهم
** وكيف تقرأ وضع الأقباط الان بعد حادث مقتل الواحد وعشرين مصرياً بليبيا على يد تنظيم داعس ؟
فيه تحسن نحن نراه ومجرد ان يشعر الأقباط انه لا يوجد تمييز علي اساس الدين بصورة اكثر ايجابية تقل رغبتهم في الهجرة والهروب مع
تحسن في عدد من المجالات ونحن علي الطريق الصحيح لكن لازالت لنا طلبات محددة وهي الإصرار علي علمانية الدولة ، والغاء المادة الثانية من الدستور وهي تفرض روية قاصرة عن كيان التحضر ، نريد الكثير في مجال رعاية حقوق الافراد المدنية والعقائد الأخري نريد مزيد من المساواة والحقوق السياسية والمرأة أمامنا طريق طويل وعندي امل ان يكون الدستور الحالي خطوة علي الطريق الصحيح .
الدكتور " هاني شنودة " رئيس اتحاد نشطاء كندا :
الاخوان يملكون آلة إعلامية بكندا تشوه صورة مصر ... لكننا لا نسكت ونقدم الصورة الصحيحة
نتواصل مع البرلمان الكندي لدعم مصر سياسياً واقتصادياً
مستعدون أنا نكون جزء من نهضة مصر لو سمح لنا بذلك .. ولدينا خبرات كثيرة
نعمل من اجل خير بلدنا ... ونرى المؤامرة الامريكية الايراينية التركية
الإرهابيون يستخدمون القضية الفلسطينية لتجنيد مزيد من الشباب
أحكام الاعدام صدرت وفقا للقانون وباعتراف المجرمون ... ونقدم الحقيقة عن الارهاب للسلطات هنا
__________________________
___________________________
ماهو الدور الذي يقوم به اتحاد نشطاء كندا لعرض حقيقة الموقف المصري على السلطات هناك ؟، وماهي تحركاته لابراز الارهاب الذي يجري على الاراضي المصرية ووضعه بين يدي المسئولين الكنديين ؟، وهل يتفهم المسئولون هناك الحقيقة ؟، ومالذي ينقصهم عن معرفة الحقيقة كاملة ؟، هل تحرك الاتحاد داخل البرلمان الكندي لوضع جماعة الأخوان على على قوائم الارهاب ؟،والي اي المحطات وصلت التحركات ؟،
" تواصل "
سألناه في البداية أن يخبرنا عن تواصل الاتحاد مع السلطات الكندية لعرض حقيقة الموقف المصري ؟
أجاب : نحن لدينا تحركات على مستوى البرلمان الكندي والسلطات ، وكان عندنا اجتماعات معهم ، الاول كان في 19 نوفمبر 2013 ورتبوا لنا جلسة مع أعضا البرلمان الكندي عملنا فيلم موثق عن التصرفات التي يقوم بها الإرهابيون وتقدمنا بملف يحتوي علي تاريخ الاخوان منذ نشأتهم وتطور حركتهم والأعمال الإرهابية وأعمال العف التي ارتكبوها ، كذا التصفية الجسدية من قبل التنظيم المسلح بالجماعة لأعدائها والمعارضين لها ونتيجة لحسابات سياسية معينة لم يصدر قرار باعتبار الاخوان جماعة إرهابية رغم أنهم يعرفون الاخوان جيدا ، ولكننا مستمرون وماضون في طريقنا .
وهل هناك استجابة لطلباتكم ؟
استجابوا لثلاث طلبات ، هي زيادة المعونة الاقتصادية وتدريب رجال الأمن علي العمل الحقوقي وارسلوا سفير لمصر ولم يستجيبوا لطلب إدراج الأخوان كجماعة إرهابية وصدر بيان لتدعيم مصر في حربها ضد الاخوان لان الروية لم تكن واضحة لهم في بداية الوقت حول قدرة الحكم الجديد علي الاستمرارية ومدي صلاحيته وانهم ينظرون للآلة الإعلامية الإخوانية الضخمة التي تصور لهم على أن هناك امل لعودتهم .
" الاخوان والإعلام "
هل معنى كلامك أن الاخوان لهم حجم سياسي واعلامي في كندا ؟
بالفعل لهم اله إعلامية مؤثرة في كندا وامريكا، وفي كندا بدات تظهر عام 1991 بتكوين اول هيئة اجتماعية خيرية وبذلوا الكثير لكي ينشأوا شبكات من تلك التي يطلقون عليها خيرية وبدأت من خلال اصدار مطبوعات اسلامية متطرفة ومكاتب وهيئات والحكومة حديثاً اكتشفت هذه الروابط وانكشف لها أن جزءاً من المال يذهب لدعوة المتطرفين لنشاطات ونشر التطرف والعنف وأخيرا بالتدريج بعضها يعمل في تجنيد شباب للذهاب للشرق الاوسط والقيام بأعمال إرهابية خطيرة والمشاركة مع التنظيمات الإرهابية مثل داعش .
ألا تخشى كندا من الارهاب بعد سفر شبابها للمشاركة في لتنفيذ اعمال إرهابية مع تنظيم داعش؟
حدث هذا بالفعل بأن كان هناك حادثاً إرهابياً بكندا في شهر اكتوبر وبالتحديد في البرلمان الكندي دخل شخص واطلق الرصاص على الحاضرين بجلسة البرلمان وقبل دخوله قتل جندي وقتلوه بالداخل ، أما الحادث الثاني وقع من شابين اثنين من الجيش الكندي تبين علي انهما عضوين في تنظيم ارهابي يضم عدد من الشباب الكندي ثم سافر الي سوريا وانضم لداعش حوالي 300 ، والظاهرة مستمرة وهي سفر الشباب والتجنيد باسم الدين تحت شعار الجهاد في سبيل الاسلام واستخدام كتب معينة وتفسيرات لإقناعهم بانها جهاد
هل حذرتم السلطات الكندية ؟
بالطبع هم وجدوا ان ما حذرنا منه من عامين يحدث وقد تفهموا ذلك جيداً ولدينا امل ان تكون استجابة السلطات الكندية اكثر وفقاً لنظرة ابعد .
** وهل طالبتم كندا بدعم مصر في حربها ضد الارهاب ؟
نعم عدة مرات وكان من اهم طلباتنا اصدار بيان يقول ان الجماعة إرهابية ولكن الدولة ارسلت وزير خارجيتها لمصر في عهد الرئيس " عبد الفتاح السيسي" ، وطلبنا زيادة الدعم الاقتصادي لمصر وعرض تدريب لقوات الأمن المصرية لتكون على كفاءة عالية لمواجهة الارهاب .
** ماذا عن اتحاد نشطاء كندا ؟، ماهيمهمته ونشاطاته واجندته ؟
الدافع الرئيسي لتكوين المنظمات القبطية منذعهد السادات تفعيل مواد الدستور التي تتكلم عن الحريات وحقوق الأقباط والقضاء علي التمييز في الأجهزة الأمنية الحساسة وكوادرالجامعة والوزارات والجيش هناك كفاءات قبطية اضطرت للهجرة بسب التمييز الي جانب زيادة نسبة الاعتداات وحرق الكنائس والتعنت والسماح للجماعات المتطرفة بإعاقة بناء الكنائس وخطف البنات المسيحيات المستمر كانت كلها مشاكل في عهدي السادات ومبارك والمنظمات القبطية في شتي انحاء العالم الغربي قامت لهذا الأجل واصطدمت مع الحكومة المصرية اكثر من مرة لهذا الغرض ، ولكن هناك تغيرا ايجابي رائع في مصر ولانعارض لغرض إحراج مصر ، لأنها " وطن يعيش فينا " ... عايزين مصر احسن بلد في الدنيا وتأخذ مكانتها المتحضرة والمتقدمة وتعلي قيم الحرية والمدنية وحقوق الإرادة وحرية ممارسة العقيدة .
التغير الذي حدث هو الذي قضي ووضع نهاية الحكم الظلامي للتيارات المتطرفة التي يتزعمها الاخوان وهي الشجرة الام التي تتزعم الارهاب، ونحن نرى أن تغير موقف القيادة السياسية ارسل رسائل للأقباط في مصر بصورة خاصة والعالم بصفة عامة والدستور الجديد الذي يمنح حريات وحقوق الأقليات والنص علي التمثيل النسبي للمرأة والأقباط والمهمشين كل هذا يقول اننا علي الطريق الصحيح نحن لا نعارض لأجل المعارضة ولا نريد ان نسبب مشاكل لمصر ولدينا كل الاستعداات لتقديم كل ما تحتاجة حتي لا تتدهور وتسقط وهذا ما حدث في ال60 سنة الاخيرة وعندما نقارن مصر بالبلاد التي تقدمت نحزن واقول " مستعدين لان نكون جزء من هذه الانطلاقة لو سمح لنا بالمشاركة في نهضة مصر .
كيف تقرأون واقع الأحداث التي تجري في مصر الان ؟
الحقيقة لدينا خوف شديد علي مصر نحن ننظر للصورة من منظور اخر نري المؤامرة التي تتم لإحاطة مصر بكيانات معادية تستنزف القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية من الحدود الشرقية والغربية والجنوبية ونري التغيير السلبي في الجنوب لإقامة سد النهضة وفي باب المندب الذي قد يشكل خطراً علي قناة السويس نري تأثير التطرف باسم الاسلام في الكيانات الممولة خارجيا لتدمير البلاد وتركيا مصره على الدخول في المؤامرة لتفتيت المنطقة وتقسيمها لدويلات ولا تغيب عنا مؤامرة بيع جزء من سيناء التي ضحي الجنود المصريين للحفاظ عليها وفي الجنوب مع حلايب وشلاتين ورغبات التمدد عند تركيا وإيران وتدمير ليبيا وتحويلها الى دولة فاشلة، و الخطوة القادمة تبدو في محاولة اختراق الحدود الغربية علي غرار مايقوم به الإرهابيون من قتل الجيش والشرطة والتفجير والمؤامرة واضحة ونري الخطر المحدق ببلادنا ولا نقدر ان نتجاهله دون أن نساعد مصر ، والبلاد التي هاجرنا اليها امتداد للتطرف والخطر للارهاب علي أولادنا واحفادنا وخطر شديد علي للإنسانية يجند خفافيش سواد وطيور ظلام حتي في دولنا الغربية .
** ومن الذي يقود المؤامرة علي مصر إذن ؟
هناك تشابك مصالح بين الادارة الامريكية والتنظيم الدولي للإخوان وهذا مبررلتظهر قطر كمخلب القط وتركيا كقوة إقليمية لديها اطماع التمدد وراء ما يحدث في المنطقة وهناك خطر قادم أيضاً من السودان يشاركون في المؤامرة والولايات المتحدة متصورة ان في هذا مصلحتها ولا يدركون ان مصر هي الحصن الحصين ، واذا ما أصابها مكروه فإن هذا معناه إسدال ستار الظلام علي المنطقة لقرون قادمة والأنظمة الإرهابية لم تطلق رصاصة واحدة علي اسرائيل كفاحهم ضد الجيش والبوليس المصري واستغلال قضية الشعب الفلسطيني البائس لتجنيد عناصر إرهابية هو المحك.
** كيف تنظرون إلى أحكام الاعدام التي صدرت بحق قيادات الجماعة ؟، وهل تسهم في القضاء على الارهاب ؟
الآلة الإعلامية الغربية المدفوعة والمموله تصور الحكم انه سياسي وهو جنائي بحت، انظر الشخص الذي قتل ومسجل وباعترافه عندما يوقع عليه العقاب جزاء القتل العامد المتعمد ويكون الحكم عليه هو الاعدام ونحن نبحث عن دولة القانون في مصر نقول انه نال جزاؤه علي جريمته .
والقانون الجنايي خاص بالبلد الذي يصدره ويطبقه بالؤبد او الأعدام نري ان الحكم طبيعيرغم انهم سيقولون انه لا توجد أحكام أعدام في اوروبا وكندا وفي عدد من الولايات الامريكية قانون جنايي
لو تحركوا للتنديد به سيكون لنا رد عليهم
** وكيف تقرأ وضع الأقباط الان بعد حادث مقتل الواحد وعشرين مصرياً بليبيا على يد تنظيم داعس ؟
فيه تحسن نحن نراه ومجرد ان يشعر الأقباط انه لا يوجد تمييز علي اساس الدين بصورة اكثر ايجابية تقل رغبتهم في الهجرة والهروب مع
تحسن في عدد من المجالات ونحن علي الطريق الصحيح لكن لازالت لنا طلبات محددة وهي الإصرار علي علمانية الدولة ، والغاء المادة الثانية من الدستور وهي تفرض روية قاصرة عن كيان التحضر ، نريد الكثير في مجال رعاية حقوق الافراد المدنية والعقائد الأخري نريد مزيد من المساواة والحقوق السياسية والمرأة أمامنا طريق طويل وعندي امل ان يكون الدستور الحالي خطوة علي الطريق الصحيح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.