أكد مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسبانيا تأتي امتداد لسلسة الزيارات التي قام بها نوفمبر الماضي لفرنسا وإيطاليا بهدف الانفتاح على كل دول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي المتوسطية. وأوضح هريدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" الذي عرض على قناة ontv الخميس 30 إبريل أن مصر قوة متوسطية في المقام الأول تاريخيا وإستراتيجيا ، مشيرا إلى أن نهضة مصر في التاريخ الحديث كانت دائما مرتبطة بالانفتاح على أوروبا وهو ما يفسر توجه مصر نحو أوروبا عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم في هذا الإطار. وأشار إلى أن زيارة السيسي لأسبانيا هي الأولى لرئيس مصري بعد تولي الملك "فليب الثالث" مقاليد الحكم . وأضاف أن القمة المشتركة بين مصر وقبرص واليونان التي عقدت عقب وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى لقبرص تدعم الشراكة الثلاثية الراسخة وتعمل على تعزيز السلام والاستقرار والأمن والازدهار والتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية في شرق المتوسط. وقال إن هذه الشراكة ليست موجهة ضد أي دولة ولا حتى تركيا والدعوة مفتوحة لكل الدول التي ترغب في إحلال الأمن والسلام في هذه الشراكة وهذا ما تم تأكيده في المؤتمر الصحفي، موضحا أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً لحوار إقليمي أرحب يشمل التنسيق الوثيق والتعاون في إطار المحافل متعددة الأطراف والجهود التي تصب في اتجاه دعم العلاقات بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي. شدد هريدي على أن علاقة مصر مع اليونان وقبرص قبل التوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل كانت جيدة جدا، مؤكدا أن القمة الثلاثية في قبرص جاءت لترسخ هذه الشراكة الإستراتيجية في حوض البحر المتوسط أكد مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسبانيا تأتي امتداد لسلسة الزيارات التي قام بها نوفمبر الماضي لفرنسا وإيطاليا بهدف الانفتاح على كل دول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي المتوسطية. وأوضح هريدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" الذي عرض على قناة ontv الخميس 30 إبريل أن مصر قوة متوسطية في المقام الأول تاريخيا وإستراتيجيا ، مشيرا إلى أن نهضة مصر في التاريخ الحديث كانت دائما مرتبطة بالانفتاح على أوروبا وهو ما يفسر توجه مصر نحو أوروبا عقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم في هذا الإطار. وأشار إلى أن زيارة السيسي لأسبانيا هي الأولى لرئيس مصري بعد تولي الملك "فليب الثالث" مقاليد الحكم . وأضاف أن القمة المشتركة بين مصر وقبرص واليونان التي عقدت عقب وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى لقبرص تدعم الشراكة الثلاثية الراسخة وتعمل على تعزيز السلام والاستقرار والأمن والازدهار والتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية في شرق المتوسط. وقال إن هذه الشراكة ليست موجهة ضد أي دولة ولا حتى تركيا والدعوة مفتوحة لكل الدول التي ترغب في إحلال الأمن والسلام في هذه الشراكة وهذا ما تم تأكيده في المؤتمر الصحفي، موضحا أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً لحوار إقليمي أرحب يشمل التنسيق الوثيق والتعاون في إطار المحافل متعددة الأطراف والجهود التي تصب في اتجاه دعم العلاقات بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي. شدد هريدي على أن علاقة مصر مع اليونان وقبرص قبل التوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل كانت جيدة جدا، مؤكدا أن القمة الثلاثية في قبرص جاءت لترسخ هذه الشراكة الإستراتيجية في حوض البحر المتوسط