رحب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بلاده التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لقبرص منذ عشرات السنيين ، كما رحب بزيارة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تيسبراس. وقال أناستاسيادس في مؤتمر صحفي مشترك عقد في قبرص لقد ناقشنا سبل تعميق العلاقات بين بلدنا في أنشطة مختلفة وتطوير الافكار لتوسيع ذلك على مستوى مجالات كثيرة. وأضاف الرئيس القبرصي أن هذا اللقاء هو الثاني خلال 3 شهور بين قادة الدول الثلاث ، مضيفا أنه استمرارا لإعلان القاهرة تم تبني إعلان نيقوسيا هو يمثل مرجعية واستمرارا للإعلان السابق بالنسبة لأولوياتنا سواء في مجال التعاون الثلاثي أو في كافة المجالات التي تم بحثها اليوم. وتابع رئيس قبرص قائلا "لقد أكدنا أن الحوار الثلاثي يتقدم بخطى للأمام في قضايا السلام والاستقرار والأمن والرخاء في منطقة شرق البحر المتوسط "، مضيفا أن التعاون يشمل مجالات سياسية وتجارية واقتصادية وثقافية والسياحة والطاقة. وأضاف ان هذه الآلية الثلاثية تعد نموذجا للفوائد التي ستعود من خلال حوار أوسع على المستوى الإقليمي وأيضا من خلال التنسيق الوثيق للإجراءات والأنشطة على مستوى المحافل الدولية ، مشيرا إلى الجهود التي تبذل لتوسيع وتعميق أكثر للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي. وأضاف رئيس قبرص قائلا "لقد قررنا أن التعاون والحوار بين الدول الثلاث لا يوجه ضد ي دولة أخرى بل بالعكس يعد نموذجا يحتذى به لأوجه التعاون مع باقي الدول في المنطقة ". وأشار إلى أنه تم التطرق إلى التعاون في مجال الطاقة وتم التأكيد من جديد أن التفاهم المشترك بين الدول الثلاث في اكتشاف احتياطيات هامة من المحروقات في شرق البحر المتوسط من الممكن أن تعد عاملا حاسما لتوسيع التعاون على المستوى الإقليمي مما يسهم بذلك في إرساء الرخاء والاستقرار في المنطقة . وتابع رئيس قبرص قائلا " أكدنا أن هذا التعاون يجب أن يتطور على أساس احترام دول المنطقة لمبادىء وأسس القانون الدولي وخاصة اتفاقية الأممالمتحدة الخاصة بقانون البحار" ، مضيفا أن القضية القبرصية كانت جزءا من المباحثات التي تمت اليوم". وأضاف لقد اتيحت لي الفرصة أن أتناقش مع الأصدقاء اليوم بالنسبة للتطورات الأخيرة في القضية القبرصية وعبرت لهما عن نيتي الخالصة وإصراري على العمل بالقوة التي تتاح لي بالتعاون مع الزعيم الجديد لطائفة القبرصية التركية مصطفي أكنجي، متطلعا في نفس الوقت الى دعم تركيا حتى يتم التوصل في اقرب وقت لإيجاد وتحقيق حل عادل وقابل للتعايش للقضية القبرصية. وأعرب رئيس قبرص عن امتنانه لمواقف الرئيس المصري ورئيس الوزراء اليوناني الثابتة حيال الأزمة القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن والأممالمتحدة ومبادىء وقيم الاتحاد الأوروبي. وبشأن التطورات الإقليمية ، قال رئيس قبرص "لقد أدنا كافة الأعمال والمنظمات الإرهابية التي تهدد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي وأوروبا ، في ذات الوقت أتقدم بالدعوة لكافة الدول من أجل اتخاذ مواجهة اكثر فاعلية للتصدي لهذا التهديد وتفعيل التعاون في مجالات الأمن". وأضاف أنه تم الاتفاق على ما ورد في الإعلان الأخير للقمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ والذي يتعلق بتشكيل قوة تدخل سريعة عربية من اجل مواجهة فعالة للتهديدات الارهابية، كما عبرنا عن قلقنا الخاص بالنسبة لتدهور الوضع الامني في ليبيا والتهديد الارهابي المتزايد في هذا البلد ، وهو ما يؤثر على أمن واستقرار الدول المجاورة دون استثناء حتى لاوروبا. كما أعربنا أيضا عن قلقنا إزاء التطورات المقلقة في سوريا والعراق واليمن والى حد ما لبنان التي تؤدي الى ضرورة إيجاد نشاط مشترك من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات التي تتجاوز الحدود الوطنية. بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، قال رئيس قبرص إن هذه القضية تهم قبرص واليونان وموقفنا هو أن يتم تحقيق سلام عادل شامل ودائم على أساس قرارات الصادرة من مجلس الأمن والأممالمتحدة والتي تتعلق بتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للتعايش. وأضاف إننا على يقين أنه بتوثيق وزيادة الجهود التي نبذلها فإن الأهداف التي وضعناها سوف تكلل بالنجاح الكامل وسوف تعد نموذجا يحتذى به للتعاون بين دول المنطقة. وفي نهاية كلمته أعرب عن تقديره للرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني لتلبية دعوة الزيارة الى بلاده. رحب الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بلاده التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لقبرص منذ عشرات السنيين ، كما رحب بزيارة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تيسبراس. وقال أناستاسيادس في مؤتمر صحفي مشترك عقد في قبرص لقد ناقشنا سبل تعميق العلاقات بين بلدنا في أنشطة مختلفة وتطوير الافكار لتوسيع ذلك على مستوى مجالات كثيرة. وأضاف الرئيس القبرصي أن هذا اللقاء هو الثاني خلال 3 شهور بين قادة الدول الثلاث ، مضيفا أنه استمرارا لإعلان القاهرة تم تبني إعلان نيقوسيا هو يمثل مرجعية واستمرارا للإعلان السابق بالنسبة لأولوياتنا سواء في مجال التعاون الثلاثي أو في كافة المجالات التي تم بحثها اليوم. وتابع رئيس قبرص قائلا "لقد أكدنا أن الحوار الثلاثي يتقدم بخطى للأمام في قضايا السلام والاستقرار والأمن والرخاء في منطقة شرق البحر المتوسط "، مضيفا أن التعاون يشمل مجالات سياسية وتجارية واقتصادية وثقافية والسياحة والطاقة. وأضاف ان هذه الآلية الثلاثية تعد نموذجا للفوائد التي ستعود من خلال حوار أوسع على المستوى الإقليمي وأيضا من خلال التنسيق الوثيق للإجراءات والأنشطة على مستوى المحافل الدولية ، مشيرا إلى الجهود التي تبذل لتوسيع وتعميق أكثر للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي. وأضاف رئيس قبرص قائلا "لقد قررنا أن التعاون والحوار بين الدول الثلاث لا يوجه ضد ي دولة أخرى بل بالعكس يعد نموذجا يحتذى به لأوجه التعاون مع باقي الدول في المنطقة ". وأشار إلى أنه تم التطرق إلى التعاون في مجال الطاقة وتم التأكيد من جديد أن التفاهم المشترك بين الدول الثلاث في اكتشاف احتياطيات هامة من المحروقات في شرق البحر المتوسط من الممكن أن تعد عاملا حاسما لتوسيع التعاون على المستوى الإقليمي مما يسهم بذلك في إرساء الرخاء والاستقرار في المنطقة . وتابع رئيس قبرص قائلا " أكدنا أن هذا التعاون يجب أن يتطور على أساس احترام دول المنطقة لمبادىء وأسس القانون الدولي وخاصة اتفاقية الأممالمتحدة الخاصة بقانون البحار" ، مضيفا أن القضية القبرصية كانت جزءا من المباحثات التي تمت اليوم". وأضاف لقد اتيحت لي الفرصة أن أتناقش مع الأصدقاء اليوم بالنسبة للتطورات الأخيرة في القضية القبرصية وعبرت لهما عن نيتي الخالصة وإصراري على العمل بالقوة التي تتاح لي بالتعاون مع الزعيم الجديد لطائفة القبرصية التركية مصطفي أكنجي، متطلعا في نفس الوقت الى دعم تركيا حتى يتم التوصل في اقرب وقت لإيجاد وتحقيق حل عادل وقابل للتعايش للقضية القبرصية. وأعرب رئيس قبرص عن امتنانه لمواقف الرئيس المصري ورئيس الوزراء اليوناني الثابتة حيال الأزمة القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن والأممالمتحدة ومبادىء وقيم الاتحاد الأوروبي. وبشأن التطورات الإقليمية ، قال رئيس قبرص "لقد أدنا كافة الأعمال والمنظمات الإرهابية التي تهدد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي وأوروبا ، في ذات الوقت أتقدم بالدعوة لكافة الدول من أجل اتخاذ مواجهة اكثر فاعلية للتصدي لهذا التهديد وتفعيل التعاون في مجالات الأمن". وأضاف أنه تم الاتفاق على ما ورد في الإعلان الأخير للقمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ والذي يتعلق بتشكيل قوة تدخل سريعة عربية من اجل مواجهة فعالة للتهديدات الارهابية، كما عبرنا عن قلقنا الخاص بالنسبة لتدهور الوضع الامني في ليبيا والتهديد الارهابي المتزايد في هذا البلد ، وهو ما يؤثر على أمن واستقرار الدول المجاورة دون استثناء حتى لاوروبا. كما أعربنا أيضا عن قلقنا إزاء التطورات المقلقة في سوريا والعراق واليمن والى حد ما لبنان التي تؤدي الى ضرورة إيجاد نشاط مشترك من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات التي تتجاوز الحدود الوطنية. بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، قال رئيس قبرص إن هذه القضية تهم قبرص واليونان وموقفنا هو أن يتم تحقيق سلام عادل شامل ودائم على أساس قرارات الصادرة من مجلس الأمن والأممالمتحدة والتي تتعلق بتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للتعايش. وأضاف إننا على يقين أنه بتوثيق وزيادة الجهود التي نبذلها فإن الأهداف التي وضعناها سوف تكلل بالنجاح الكامل وسوف تعد نموذجا يحتذى به للتعاون بين دول المنطقة. وفي نهاية كلمته أعرب عن تقديره للرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني لتلبية دعوة الزيارة الى بلاده.