قالت السلطات البحرينية ،الثلاثاء 28 إبريل، إنها ألقت القبض على 28 شخصا كانوا يخططون لعمليات إرهابية في قرى بالمملكة. ولم تذكر وزارة الداخلية أسماء المعتقلين أو متى ألقي القبض عليهم كما لم تعط أي تفاصيل عن طبيعة الهجمات التي كانوا يخططون لها. والمواطنون الذين اتهمتهم من قبل الحكومة البحرينية التي يقودها السنة بالتخطيط وشن هجمات بينهم نشطاء معارضون من الشيعة الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الداخلية قولها "امتدت العملية الأمنية النوعية والتي شكلت خطوة استباقية ساهمت في إحباط الكثير من الأعمال الإرهابية إلى عدد من المناطق والقرى وشملت أعمال البحث والتحري التي تم مباشرتها في إطار جهود الرصد والمتابعة المستمرة لهذه العناصر منذ ارتكابهم جرائمهم..مراقبة الأماكن التي كانوا يختبئون بها من خلال فريق العمل الذي تم تشكيله لهذا الغرض." وقالت الوزارة إن بعض المعتقلين كانوا أدينوا غيابيا بالفعل بجرائم إرهابية وصدرت عليهم أحكام بالسجن مدى الحياة في حين أسقطت الجنسية عن آخرين. كانت الأسرة الحاكمة السنية في المملكة أعلنت حالة السلامة الوطنية "حالة الطوارئ" مدعومة بتدخل قوات عسكرية من بعض الدول الخليجية العربية الأخرى لكبح احتجاجات قادها الشيعة عام 2011 إلا أن الاضطرابات استمرت. ويشكو الشيعة في المملكة من التمييز ضدهم ومن بطش الشرطة إلا أن السلطات تقول إنها نفذت إصلاحات. وأفسحت المظاهرات المجال أمام هجمات متزايدة بالقنابل على رجال الأمن مما أسفر عن مقتل عدد منهم. قالت السلطات البحرينية ،الثلاثاء 28 إبريل، إنها ألقت القبض على 28 شخصا كانوا يخططون لعمليات إرهابية في قرى بالمملكة. ولم تذكر وزارة الداخلية أسماء المعتقلين أو متى ألقي القبض عليهم كما لم تعط أي تفاصيل عن طبيعة الهجمات التي كانوا يخططون لها. والمواطنون الذين اتهمتهم من قبل الحكومة البحرينية التي يقودها السنة بالتخطيط وشن هجمات بينهم نشطاء معارضون من الشيعة الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الداخلية قولها "امتدت العملية الأمنية النوعية والتي شكلت خطوة استباقية ساهمت في إحباط الكثير من الأعمال الإرهابية إلى عدد من المناطق والقرى وشملت أعمال البحث والتحري التي تم مباشرتها في إطار جهود الرصد والمتابعة المستمرة لهذه العناصر منذ ارتكابهم جرائمهم..مراقبة الأماكن التي كانوا يختبئون بها من خلال فريق العمل الذي تم تشكيله لهذا الغرض." وقالت الوزارة إن بعض المعتقلين كانوا أدينوا غيابيا بالفعل بجرائم إرهابية وصدرت عليهم أحكام بالسجن مدى الحياة في حين أسقطت الجنسية عن آخرين. كانت الأسرة الحاكمة السنية في المملكة أعلنت حالة السلامة الوطنية "حالة الطوارئ" مدعومة بتدخل قوات عسكرية من بعض الدول الخليجية العربية الأخرى لكبح احتجاجات قادها الشيعة عام 2011 إلا أن الاضطرابات استمرت. ويشكو الشيعة في المملكة من التمييز ضدهم ومن بطش الشرطة إلا أن السلطات تقول إنها نفذت إصلاحات. وأفسحت المظاهرات المجال أمام هجمات متزايدة بالقنابل على رجال الأمن مما أسفر عن مقتل عدد منهم.