استعرض مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الاثنين بالرياض ، مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل وما تضمنته من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي. ووجه خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عملية عاصفة الحزم وفرضت سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد السعودية ودول المنطقة واستطاع صقور المملكة البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن السعودية والدول المجاورة ، كما وجه شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة. وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بإسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين للسعودية وجميع الأشقاء في دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدة الرئيس اليمني بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للمليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً ، وما أوضحه الرئيس في رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله ، وسأل المجلس الله جل وعلا أن يهيء لليمن الشقيق اجتماع كلمته والبعد عن أسباب التنازع والفرقة . واستمع مجلس الوزراء بعد ذلك ، إلى جملة من التقارير عن عدد من الأحداث العالمية ، معرباً في هذا الصدد عن بالغ العزاء والمواساة لحكومة وشعب نيبال في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له ونتج عنه آلاف القتلى والمصابين .كما أدان المجلس المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق ثلاثين أثيوبياً في ليبيا ، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي للقضاء على التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من مجازر وأعمال إرهابية لا تفرق بين دين أو جنس. ونوه مجلس الوزراء بنجاح الأجهزة الأمنية في التمكن من القبض على أحد المشتبه بتورطهم في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بتعليمات من عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وما نتج عن الجريمة النكراء من استشهاد قائد الدورية وزميله وما حققته من كشف ومتابعة شبكة إجرامية تمتهن تهريب مخدر الهيروين الخام إلى المملكة براً وضبطها ، مؤكداً أن هذا النجاح وضبط الوقائع الأمنية وإفشال ما كان يخطط له من ورائها يجسد يقظة رجال الأمن والحس الأمني الذي يتصفون به ويظهر ما يتميز به أبناء المملكة سواء منسوبي الأمن أو المواطنين من تعاون وتكاتف وحرص على أمن الوطن في لحمة وطنية استعرض مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الاثنين بالرياض ، مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل وما تضمنته من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي. ووجه خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عملية عاصفة الحزم وفرضت سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد السعودية ودول المنطقة واستطاع صقور المملكة البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن السعودية والدول المجاورة ، كما وجه شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة. وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بإسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين للسعودية وجميع الأشقاء في دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدة الرئيس اليمني بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للمليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً ، وما أوضحه الرئيس في رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله ، وسأل المجلس الله جل وعلا أن يهيء لليمن الشقيق اجتماع كلمته والبعد عن أسباب التنازع والفرقة . واستمع مجلس الوزراء بعد ذلك ، إلى جملة من التقارير عن عدد من الأحداث العالمية ، معرباً في هذا الصدد عن بالغ العزاء والمواساة لحكومة وشعب نيبال في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له ونتج عنه آلاف القتلى والمصابين .كما أدان المجلس المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق ثلاثين أثيوبياً في ليبيا ، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي للقضاء على التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من مجازر وأعمال إرهابية لا تفرق بين دين أو جنس. ونوه مجلس الوزراء بنجاح الأجهزة الأمنية في التمكن من القبض على أحد المشتبه بتورطهم في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بتعليمات من عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وما نتج عن الجريمة النكراء من استشهاد قائد الدورية وزميله وما حققته من كشف ومتابعة شبكة إجرامية تمتهن تهريب مخدر الهيروين الخام إلى المملكة براً وضبطها ، مؤكداً أن هذا النجاح وضبط الوقائع الأمنية وإفشال ما كان يخطط له من ورائها يجسد يقظة رجال الأمن والحس الأمني الذي يتصفون به ويظهر ما يتميز به أبناء المملكة سواء منسوبي الأمن أو المواطنين من تعاون وتكاتف وحرص على أمن الوطن في لحمة وطنية