بدأ آلاف النيباليين يفرون من العاصمة كاتمندو الاثنين 27 إبريل ، بعد أن تملكهم الذعر على مدى يومين من توابع زلزال قوي أودى بحياة أكثر من 3200 شخص وأثار القلق من حدوث نقص في المياه والطعام. وقال مسؤول بشرطة نيبال اليوم الاثنين إن عدد قتلى الزلزال قفز إلى 3218 شخصا وإن 6538 شخصا أصيبوا في الزلزال الذي وقع يوم السبت وكان أسوأ زلزال شهدته نيبال منذ 81 عاما. وتكدست الطرق التي تربط المدينة الواقعة في واد جبل ويعيش فيها مليون شخص بالسكان وقد حمل كثيرون منهم أطفالا رضعا وهم يحاولون ركوب حافلات مزدحمة أو إيجاد مكان لهم في الشاحنات والعربات المنطلقة من كاتمندو. وتشكلت طوابير طويلة في مطار العاصمة النيبالية بحثا عن رحلة جوية تخرجهم من البلاد. وقال كثيرون إنهم يبيتون في العراء منذ وقوع زلزال السبت 25 إبريل ، أما لانهيار منازلهم أو لخوفهم من أن تؤدي التوابع إلى تهدمها. وتجاهد سلطات نيبال للتعامل مع نقص المياه والطعام ومخاوف من انتشار المرض. ورقد المرضى والمصابون في العراء في كاتمندو بعد إن فشلوا في العثور على أسرة في مستشفيات العاصمة. وأقام الأطباء خيمة في فناء كلية الطب في كاتمندو لإجراء الجراحات فيها. وقال سفير نيبال لدى الهند ديب كومار اوبادياي "المستشفيات الحكومية والخاصة على السواء لم يعد بها مكان وتعالج المرضى في الخارج.. في العراء." وفي جبال الهيمالايا تقطعت السبل بمئات المتسلقين في قاعدة التخييم الرئيسية بجبل إيفرست بعد أن قتل انهيار جليدي عقب الزلزال 17 شخصا في أسوأ كارثة منفردة في أعلى قمة جبلية في العالم. وساعد الطقس المواتي فرق إنقاذ بالمناطق الجبلية على استخدام طائرات هليكوبتر لنقل عشرات من متسلقي الجبال في مناطق عالية. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة أن نحو مليون طفل نيبالي تضرروا بشدة من الزلزال وحذرت من الأمراض التي تنقلها المياه والأمراض المعدية. وفي بلدة بها كتابور الشهيرة بمعبدها شرقي العاصمة كاتمندو انهارت مبان بنيت منذ ألاف السنين وظهرت تشققات في تلك التي لم تسقط بعد. وتأكد حتى ألان مقتل 3218 شخصا في الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة وهو الأسوأ منذ زلزال عام 1934 الذي قتل 8500 شخص. وقالت وكالة إنباء الصين الرسمية إن 66 آخرين لقوا حتفهم في منطقة الحدود في الهند بالإضافة إلى 20 في التبت. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع وصول فرق الإنقاذ إلى مناطق نائية في دولة نيبال الفقيرة التي يعيش فيها 28 مليون نسمة ومع انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض. وسارع عدد من الدول إلى إرسال مساعدات وأفراد. وأرسلت الهند جوا مساعدات طبية وأفرادا من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث الطبيعية بينما أرسلت الصين فريق طواريء من 60 فردا وأرسل الجيش الباكستاني أربع طائرات سي-130 بها أسرة مستشفيات وفرق بحث وإنقاذ وإمدادات إغاثة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن طائرة عسكرية تقل 70 فردا غادرت الولاياتالمتحدة الأحد 26إبريل ، وستصل إلى كاتمندو الاثنين 27 إبريل . وقالت استراليا وبريطانيا ونيوزيلندا أنها سترسل فرق بحث وإنقاذ إلى كاتمندو استجابة لطلب السلطات النيبالية. بدأ آلاف النيباليين يفرون من العاصمة كاتمندو الاثنين 27 إبريل ، بعد أن تملكهم الذعر على مدى يومين من توابع زلزال قوي أودى بحياة أكثر من 3200 شخص وأثار القلق من حدوث نقص في المياه والطعام. وقال مسؤول بشرطة نيبال اليوم الاثنين إن عدد قتلى الزلزال قفز إلى 3218 شخصا وإن 6538 شخصا أصيبوا في الزلزال الذي وقع يوم السبت وكان أسوأ زلزال شهدته نيبال منذ 81 عاما. وتكدست الطرق التي تربط المدينة الواقعة في واد جبل ويعيش فيها مليون شخص بالسكان وقد حمل كثيرون منهم أطفالا رضعا وهم يحاولون ركوب حافلات مزدحمة أو إيجاد مكان لهم في الشاحنات والعربات المنطلقة من كاتمندو. وتشكلت طوابير طويلة في مطار العاصمة النيبالية بحثا عن رحلة جوية تخرجهم من البلاد. وقال كثيرون إنهم يبيتون في العراء منذ وقوع زلزال السبت 25 إبريل ، أما لانهيار منازلهم أو لخوفهم من أن تؤدي التوابع إلى تهدمها. وتجاهد سلطات نيبال للتعامل مع نقص المياه والطعام ومخاوف من انتشار المرض. ورقد المرضى والمصابون في العراء في كاتمندو بعد إن فشلوا في العثور على أسرة في مستشفيات العاصمة. وأقام الأطباء خيمة في فناء كلية الطب في كاتمندو لإجراء الجراحات فيها. وقال سفير نيبال لدى الهند ديب كومار اوبادياي "المستشفيات الحكومية والخاصة على السواء لم يعد بها مكان وتعالج المرضى في الخارج.. في العراء." وفي جبال الهيمالايا تقطعت السبل بمئات المتسلقين في قاعدة التخييم الرئيسية بجبل إيفرست بعد أن قتل انهيار جليدي عقب الزلزال 17 شخصا في أسوأ كارثة منفردة في أعلى قمة جبلية في العالم. وساعد الطقس المواتي فرق إنقاذ بالمناطق الجبلية على استخدام طائرات هليكوبتر لنقل عشرات من متسلقي الجبال في مناطق عالية. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة أن نحو مليون طفل نيبالي تضرروا بشدة من الزلزال وحذرت من الأمراض التي تنقلها المياه والأمراض المعدية. وفي بلدة بها كتابور الشهيرة بمعبدها شرقي العاصمة كاتمندو انهارت مبان بنيت منذ ألاف السنين وظهرت تشققات في تلك التي لم تسقط بعد. وتأكد حتى ألان مقتل 3218 شخصا في الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة وهو الأسوأ منذ زلزال عام 1934 الذي قتل 8500 شخص. وقالت وكالة إنباء الصين الرسمية إن 66 آخرين لقوا حتفهم في منطقة الحدود في الهند بالإضافة إلى 20 في التبت. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع وصول فرق الإنقاذ إلى مناطق نائية في دولة نيبال الفقيرة التي يعيش فيها 28 مليون نسمة ومع انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض. وسارع عدد من الدول إلى إرسال مساعدات وأفراد. وأرسلت الهند جوا مساعدات طبية وأفرادا من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث الطبيعية بينما أرسلت الصين فريق طواريء من 60 فردا وأرسل الجيش الباكستاني أربع طائرات سي-130 بها أسرة مستشفيات وفرق بحث وإنقاذ وإمدادات إغاثة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن طائرة عسكرية تقل 70 فردا غادرت الولاياتالمتحدة الأحد 26إبريل ، وستصل إلى كاتمندو الاثنين 27 إبريل . وقالت استراليا وبريطانيا ونيوزيلندا أنها سترسل فرق بحث وإنقاذ إلى كاتمندو استجابة لطلب السلطات النيبالية.