ولدت مثلها مثل أي فتاة، فرحت أسرتها كثيرا بقدومها، إلا أنه حين أتمت عامها الثالث لاحظت الأم تغيرات واضحة على فتاتها الصغيرة الجميلة إضافة إلى رفضها المطلق للعب بالدمي أو ارتداء ثياب الفتيات، فهي فتاة شكلا ولكن بنفسية وعقلية وسلوكيات صبي. وأشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أنه في سن السادسة أخذت الفتاة ترفض ظهورها بشعر طويل وطالبت والدتها بضرورة قص شعرها كالفتيان، أما الآن وفي سن العاشرة فقد تحولت الفتاة الجميلة إلى صبي وسيم يخضع حاليا لعلاج خاص بالهرمونات لوقف ظهور معالم الأنوثة عليه. من جهتها قالت والدة الصبي المتحول، أن ابنها ظل رافضا للعب بألعاب الفتيات أو مجالسة صديقاته بالمدرسة بل كان يفضل اللعب بكرة القدم والاختلاط بالصبية أقرانه والدخول لأقسام الألعاب الخاصة بهم، فبدلا من شراء "باربي" كان يفضل "سبايدر مان". وأضافت والدته أنه كان يصمم على ارتداء السراويل ويرفض ارتداء الفساتين أو أي ملابس خاصة بالفتيات، كما لاحظت الأم شعور ابنها بالخجل الشديد عند التعامل مع الفتيات وهو الأمر الذي آثار تعجبها وجعلها تستشير متخصصين في حالة ابنها. ولفتت الأم إلى أنها كانت لأول مرة تسمع عن حدوث مشكلات نفسية أو هرمونية تستدعي إجراء عملية تحويل جنسي لطفل دون العاشرة، ولكنها أشادت بدور مدرسته الابتدائية التي دعمته ووقفت بجانبه عقب ملاحظتهم تغيرات على سلوكيات الصبي وهبوط مستواه الدراسي بشكل ملحوظ وهو ما استدعى إبلاغ أهله لعرضه على مختصين ومعرفة الأسباب وعلاجها. وبمجرد ما اتخذت أسرة الصبي قرار تحويله جنسيا، شعر بسعادة وراحة نفسية كبيرة وتطور مستواه الدراسي وتحسنت درجاته، وقد أبلغ الأطباء أسرة الصبي أنه سيتم معالجة هرموناته لعدم وصوله لمرحلة البلوغ الأنثوية وأنه سيتم إجراء جراحة التحويل ورؤية نتائجها كاملة كرجل بالغ حين يتم عامه ال16. ولدت مثلها مثل أي فتاة، فرحت أسرتها كثيرا بقدومها، إلا أنه حين أتمت عامها الثالث لاحظت الأم تغيرات واضحة على فتاتها الصغيرة الجميلة إضافة إلى رفضها المطلق للعب بالدمي أو ارتداء ثياب الفتيات، فهي فتاة شكلا ولكن بنفسية وعقلية وسلوكيات صبي. وأشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أنه في سن السادسة أخذت الفتاة ترفض ظهورها بشعر طويل وطالبت والدتها بضرورة قص شعرها كالفتيان، أما الآن وفي سن العاشرة فقد تحولت الفتاة الجميلة إلى صبي وسيم يخضع حاليا لعلاج خاص بالهرمونات لوقف ظهور معالم الأنوثة عليه. من جهتها قالت والدة الصبي المتحول، أن ابنها ظل رافضا للعب بألعاب الفتيات أو مجالسة صديقاته بالمدرسة بل كان يفضل اللعب بكرة القدم والاختلاط بالصبية أقرانه والدخول لأقسام الألعاب الخاصة بهم، فبدلا من شراء "باربي" كان يفضل "سبايدر مان". وأضافت والدته أنه كان يصمم على ارتداء السراويل ويرفض ارتداء الفساتين أو أي ملابس خاصة بالفتيات، كما لاحظت الأم شعور ابنها بالخجل الشديد عند التعامل مع الفتيات وهو الأمر الذي آثار تعجبها وجعلها تستشير متخصصين في حالة ابنها. ولفتت الأم إلى أنها كانت لأول مرة تسمع عن حدوث مشكلات نفسية أو هرمونية تستدعي إجراء عملية تحويل جنسي لطفل دون العاشرة، ولكنها أشادت بدور مدرسته الابتدائية التي دعمته ووقفت بجانبه عقب ملاحظتهم تغيرات على سلوكيات الصبي وهبوط مستواه الدراسي بشكل ملحوظ وهو ما استدعى إبلاغ أهله لعرضه على مختصين ومعرفة الأسباب وعلاجها. وبمجرد ما اتخذت أسرة الصبي قرار تحويله جنسيا، شعر بسعادة وراحة نفسية كبيرة وتطور مستواه الدراسي وتحسنت درجاته، وقد أبلغ الأطباء أسرة الصبي أنه سيتم معالجة هرموناته لعدم وصوله لمرحلة البلوغ الأنثوية وأنه سيتم إجراء جراحة التحويل ورؤية نتائجها كاملة كرجل بالغ حين يتم عامه ال16.