يشهد حزب الوفد صراعات داخلية محتدمة مع قرب اجراء انتخابات الهيئة العليا التي ستفتح ابوابها نهاية شهر مايو المقبل ،حيث تشتعل المنافسة بين انصار كلا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، والدكتور محمود اباظة الرئيس الاسبق للحزب، وفؤاد بدراوي المرشح السابق لانتخابات رئاسة الحزب، وتشكل تلك التكتلات ثلاثة جبهات قوية تتنافس خلال الأنتخابات الداخلية للحزب . وتشتعل المنافسة داخل حزب الوفد بعد عام من الصراع علي منصب رئيس الحزب،وعقد الحزب أمس ، اجتماعا للهيئة العليا لمناقشة ترتيبات إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها نهاية شهر مايو،وترأس الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأعضاء الهيئة العليا للحزب ورؤساء اللجان والأمانات العامة بالمحافظات. وتسبب موقف حزب الوفد من الانتخابات البرلمانية وانضمامة الى قائمة "فى حب مصر" في حالة من الانقسام وعدم الرضا بين عدد كبير من اعضاء الهيئة العليا للحزب فضلا عن اعضاء الحزب والذين سيكون لهم دورا تأثيريا بالغ الخطورة فى تشكيل جبهة ضد سياسات البدوي ،بالأضافة الي أعضاء حزب الوفد المطالبين بإبعاد عضويات المنتسبين للحزب الوطني وبعض قيادات وزارة الداخلية السابقين علي حد قولهم . وأثارت أستعانة البدوي بشركة "فالكون" للحراسات والتأمين ، لتأمين مداخل الحزب وذلك فى ظل دعوات لاعتصام مفتوح لبعض أعضاء الحزب إعتراضاً علي تجميد عضويات زملائهم حالة من السخط من قبل الاعضاء للحزب فيما أشار بيان صادر عن الحزب الوفد، أنه تم الاستعانة بشركة "فالكون" نتيجة التعرض لكم هائل من التهديدات تفيد بتعرض الحزب لهجمات إرهابية خلال الفترة المقبلة . و ينقسم اعضاء الحزب مابين مؤيد ومعارض لسياسيات رئيس الحزب السيد البدوي، ويقود فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق، الجبهة المعارضة للبدوي ، وكشفت مصاد رمن داخل الحزب عن تشكيل حملة فى جميع المحافظات لسحب الثقة من رئيس الحزب السيد البدوي متمثلة فى جمع توقيعات أعضاء الحزب بمختلف المحافظات تطالبة بالرحبل. وأضافت مصادر بالحزب ان انتخابات الهيئة العليا قد تؤدي نتائجها الى تغير موقف وسياسات الحزب من الانتخابات البرلمانية المقبلة وقد يشهد الحزب حالة من التغيير فى استراتيجيته المعتمدة لخوض الانتخابات البرلمانية. وتنص اللائحة الداخلية للحزب على إجراء الانتخابات بعد عام واحد من انتخاب رئيس الحزب ،وتم دعوة جميع أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الهيئة العليا للحزب، والبالغ عددهم 3600 عضو لهم حق التصويت، وتكون الانتخابات بالمقر الرئيس للحزب في حي الدقي، وسيتم المنافسة فيها علي 50 مقعدا بجانب 10 يتم تعينهم رئيس الحزب وفقا للائحة الخاصة بالحزب. وأكد الدكتور حسام الخولي، رئيس لجنة الانتخابات بالحزب، وجود عدد من الجهات للإشراف علي الانتخابات من بينها المجلس القومي لحقوق الإنسان وبعض قيادات الأحزاب وعدد من الشخصيات العامة. يشهد حزب الوفد صراعات داخلية محتدمة مع قرب اجراء انتخابات الهيئة العليا التي ستفتح ابوابها نهاية شهر مايو المقبل ،حيث تشتعل المنافسة بين انصار كلا من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، والدكتور محمود اباظة الرئيس الاسبق للحزب، وفؤاد بدراوي المرشح السابق لانتخابات رئاسة الحزب، وتشكل تلك التكتلات ثلاثة جبهات قوية تتنافس خلال الأنتخابات الداخلية للحزب . وتشتعل المنافسة داخل حزب الوفد بعد عام من الصراع علي منصب رئيس الحزب،وعقد الحزب أمس ، اجتماعا للهيئة العليا لمناقشة ترتيبات إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها نهاية شهر مايو،وترأس الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأعضاء الهيئة العليا للحزب ورؤساء اللجان والأمانات العامة بالمحافظات. وتسبب موقف حزب الوفد من الانتخابات البرلمانية وانضمامة الى قائمة "فى حب مصر" في حالة من الانقسام وعدم الرضا بين عدد كبير من اعضاء الهيئة العليا للحزب فضلا عن اعضاء الحزب والذين سيكون لهم دورا تأثيريا بالغ الخطورة فى تشكيل جبهة ضد سياسات البدوي ،بالأضافة الي أعضاء حزب الوفد المطالبين بإبعاد عضويات المنتسبين للحزب الوطني وبعض قيادات وزارة الداخلية السابقين علي حد قولهم . وأثارت أستعانة البدوي بشركة "فالكون" للحراسات والتأمين ، لتأمين مداخل الحزب وذلك فى ظل دعوات لاعتصام مفتوح لبعض أعضاء الحزب إعتراضاً علي تجميد عضويات زملائهم حالة من السخط من قبل الاعضاء للحزب فيما أشار بيان صادر عن الحزب الوفد، أنه تم الاستعانة بشركة "فالكون" نتيجة التعرض لكم هائل من التهديدات تفيد بتعرض الحزب لهجمات إرهابية خلال الفترة المقبلة . و ينقسم اعضاء الحزب مابين مؤيد ومعارض لسياسيات رئيس الحزب السيد البدوي، ويقود فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق، الجبهة المعارضة للبدوي ، وكشفت مصاد رمن داخل الحزب عن تشكيل حملة فى جميع المحافظات لسحب الثقة من رئيس الحزب السيد البدوي متمثلة فى جمع توقيعات أعضاء الحزب بمختلف المحافظات تطالبة بالرحبل. وأضافت مصادر بالحزب ان انتخابات الهيئة العليا قد تؤدي نتائجها الى تغير موقف وسياسات الحزب من الانتخابات البرلمانية المقبلة وقد يشهد الحزب حالة من التغيير فى استراتيجيته المعتمدة لخوض الانتخابات البرلمانية. وتنص اللائحة الداخلية للحزب على إجراء الانتخابات بعد عام واحد من انتخاب رئيس الحزب ،وتم دعوة جميع أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الهيئة العليا للحزب، والبالغ عددهم 3600 عضو لهم حق التصويت، وتكون الانتخابات بالمقر الرئيس للحزب في حي الدقي، وسيتم المنافسة فيها علي 50 مقعدا بجانب 10 يتم تعينهم رئيس الحزب وفقا للائحة الخاصة بالحزب. وأكد الدكتور حسام الخولي، رئيس لجنة الانتخابات بالحزب، وجود عدد من الجهات للإشراف علي الانتخابات من بينها المجلس القومي لحقوق الإنسان وبعض قيادات الأحزاب وعدد من الشخصيات العامة.