يطيب لي أن نكون بينكم اليوم ونحن نطلق فعاليات برنامج لتمكين الشباب المصري من المشاركة الفعالة في بناء الوطن وصياغة المستقبل من خلال المساهمة في العمل العام والمشاركة في تشكيل المحليات وتفعيل دورها. يمثل الشباب في الفئة العمرية من 18 إلي 29 سنة نحو ربع سكان مصر. وقد نص دستور مصر الجديد علي أهمية تمكين الشباب من خلال تخصيص 25٪ من مقاعد المحليات لهم ... كما أن مصر تمر بمرحلة تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي الشباب في القلب منها فالتغيير الحقيقي والانطلاق للمستقبل لن يتم بجهد حكومي فقط ولكن بالأساس بجهد المجتمع المدني وبرؤية وجهد وعرق شباب مصر. من اجل هؤلاء لتمكينهم من قيادة مستقبل مصر نطلق هذه المبادرة التي تمولها وزارة التضامن الاجتماعي ب 28 مليون جنيه وتنفذها اكثر من 80 جمعية أهلية لنصل من خلالها لأربعة ملايين شاب وشابه بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية. نحن هنا لأننا نؤمن ان الشباب هم أمل الأمة وهم مصدر قوتها وهم من سيقود مصر إلي مستقبل أفضل ... نحن هنا لأن الدولة جادة في تمكين الشباب من صياغة مستقبلهم فقريبا تتكون المجالس الشعبية المحلية وبها حوالي 53 ألف مقعد خصص الدستور ربعها كما ذكرت للشباب. .. كما أن لدينا آلاف الجمعيات الأهلية المنتشرة في ربوع مصر ولدينا ملايين من الشباب الواعد ولدينا تلال من المشاكل ... أردنا بهذه المبادرة إيجاد آلية فعالة لتوعية الرأي العام بأهمية المشاركة الإيجابية ولبناء مصر الحديثة. كما أردنا جذب الشباب للعمل مع الجمعيات الأهلية وتفعيل الدور التنموي لهذه الجمعيات. نبدأ اليوم بعدد 330 فتاة وشاب يمثلون محافظات مصر المختلفة ليكونوا نواة من المدربين المتميزين الذين سينفذون برامج تدريبية وورش عمل من خلال 82 جمعية أهلية تصل لحوالي 40 ألف شاب وفتاة علي مستوي الجمهورية وذلك في الفترة من مايو 2015 إلي ابريل عام 2016. كل متدرب من الأربعين ألف مطلوب منه أن يصل إلي 100 من أبناء قريته .. فنصل لحوالي أربعة ملايين مصري ومصرية ... يتعرف الشباب من خلال حوالي 800 ورشة عمل علي دستور مصر وعلي نظام العمل في المحليات وعلي نظام الانتخابات كما يتعرفون عن قرب علي المشاكل والتحديات ويتعلمون التواصل وتحديد المشكلات ويقترحون الحلول ويحفزون الموارد المالية والبشرية لحل المشكلات المجتمعية ... فيصبحون أهلا لتمثيل مجتمعاتهم المحلية ويكتسبون مهارات فنية ومهنية وخبرات شخصية وإنسانية بما يؤهلهم لخوص الانتخابات المحلية ولدور أكثر فعالية. دعونا الجمعيات للتقدم بمقترحاتها لوزارة التضامن الاجتماعي وتشارك وزارة الشباب والرياضة في اختيار الشباب وترشيحهم وتتيح الأماكن لهم كما تشارك وزارة التنمية المحلية بإتاحة البيانات وإشراك الشباب علي المستوي المحلي وتمول وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج وتديره من خلال الجمعيات الأهلية ... هذا البرنامج هو ترجمة لتوجيهات السيد الرئيس بالاستثمار في الشباب وهو انعكاس لجدية الدولة لتمكين الشباب وتشجيعهم علي العمل العام وأيضا تشجيع المجتمع المدني المصري بجمعياته الأهلية. سعيدة بانطلاق مبادرة نعمل علي صياغتها منذ شهور متفائلة بشباب مصر وأبنائها متأكدة من أن مصر جاية قوية وعفية ومنتصرة بجهود كل المصريات .. وكل المصريين ... والمستقبل فعلا في أيديهم .. أشكركم جميعا ... الشركاء والزملاء والجمعيات الأهلية وأتمني لكم النجاح والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي أن نكون بينكم اليوم ونحن نطلق فعاليات برنامج لتمكين الشباب المصري من المشاركة الفعالة في بناء الوطن وصياغة المستقبل من خلال المساهمة في العمل العام والمشاركة في تشكيل المحليات وتفعيل دورها. يمثل الشباب في الفئة العمرية من 18 إلي 29 سنة نحو ربع سكان مصر. وقد نص دستور مصر الجديد علي أهمية تمكين الشباب من خلال تخصيص 25٪ من مقاعد المحليات لهم ... كما أن مصر تمر بمرحلة تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي الشباب في القلب منها فالتغيير الحقيقي والانطلاق للمستقبل لن يتم بجهد حكومي فقط ولكن بالأساس بجهد المجتمع المدني وبرؤية وجهد وعرق شباب مصر. من اجل هؤلاء لتمكينهم من قيادة مستقبل مصر نطلق هذه المبادرة التي تمولها وزارة التضامن الاجتماعي ب 28 مليون جنيه وتنفذها اكثر من 80 جمعية أهلية لنصل من خلالها لأربعة ملايين شاب وشابه بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية. نحن هنا لأننا نؤمن ان الشباب هم أمل الأمة وهم مصدر قوتها وهم من سيقود مصر إلي مستقبل أفضل ... نحن هنا لأن الدولة جادة في تمكين الشباب من صياغة مستقبلهم فقريبا تتكون المجالس الشعبية المحلية وبها حوالي 53 ألف مقعد خصص الدستور ربعها كما ذكرت للشباب. .. كما أن لدينا آلاف الجمعيات الأهلية المنتشرة في ربوع مصر ولدينا ملايين من الشباب الواعد ولدينا تلال من المشاكل ... أردنا بهذه المبادرة إيجاد آلية فعالة لتوعية الرأي العام بأهمية المشاركة الإيجابية ولبناء مصر الحديثة. كما أردنا جذب الشباب للعمل مع الجمعيات الأهلية وتفعيل الدور التنموي لهذه الجمعيات. نبدأ اليوم بعدد 330 فتاة وشاب يمثلون محافظات مصر المختلفة ليكونوا نواة من المدربين المتميزين الذين سينفذون برامج تدريبية وورش عمل من خلال 82 جمعية أهلية تصل لحوالي 40 ألف شاب وفتاة علي مستوي الجمهورية وذلك في الفترة من مايو 2015 إلي ابريل عام 2016. كل متدرب من الأربعين ألف مطلوب منه أن يصل إلي 100 من أبناء قريته .. فنصل لحوالي أربعة ملايين مصري ومصرية ... يتعرف الشباب من خلال حوالي 800 ورشة عمل علي دستور مصر وعلي نظام العمل في المحليات وعلي نظام الانتخابات كما يتعرفون عن قرب علي المشاكل والتحديات ويتعلمون التواصل وتحديد المشكلات ويقترحون الحلول ويحفزون الموارد المالية والبشرية لحل المشكلات المجتمعية ... فيصبحون أهلا لتمثيل مجتمعاتهم المحلية ويكتسبون مهارات فنية ومهنية وخبرات شخصية وإنسانية بما يؤهلهم لخوص الانتخابات المحلية ولدور أكثر فعالية. دعونا الجمعيات للتقدم بمقترحاتها لوزارة التضامن الاجتماعي وتشارك وزارة الشباب والرياضة في اختيار الشباب وترشيحهم وتتيح الأماكن لهم كما تشارك وزارة التنمية المحلية بإتاحة البيانات وإشراك الشباب علي المستوي المحلي وتمول وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج وتديره من خلال الجمعيات الأهلية ... هذا البرنامج هو ترجمة لتوجيهات السيد الرئيس بالاستثمار في الشباب وهو انعكاس لجدية الدولة لتمكين الشباب وتشجيعهم علي العمل العام وأيضا تشجيع المجتمع المدني المصري بجمعياته الأهلية. سعيدة بانطلاق مبادرة نعمل علي صياغتها منذ شهور متفائلة بشباب مصر وأبنائها متأكدة من أن مصر جاية قوية وعفية ومنتصرة بجهود كل المصريات .. وكل المصريين ... والمستقبل فعلا في أيديهم .. أشكركم جميعا ... الشركاء والزملاء والجمعيات الأهلية وأتمني لكم النجاح والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته