خيمت حالة من الهدوء على ميدان التحرير، السبت25 أبريل، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، وفرض رجال المرور سيطرتهم على مداخل ومخارج الميدان لتسهيل حركة سير السيارات وضبط الخارجين عن القانون. وتوافد السائحين على المتحف المصري وسط إجراءات أمنية مشددة وتفتيش جميع المقبلين على الدخول من المصريين تحسبا لأي أعمال عنف بالتزامن مع محاولات أعضاء الإرهابية اليائسة للنزول إلى الميادين وإحداث حالة من الفوضى لإفساد الفرحة أثناء الاحتفال بذكرى تحرير سيناء. ومن ناحية أخرى قامت الإدارة العامة لمرور القاهرة بتزويد إشارات منطقة وسط العاصمة بالكاميرات والإشارات الالكترونية لمراقبة سرعة السيارات والحالة المرورية للمرة الأولى بعد نجاحها في تطبيق حظر انتظار السيارات بالتعاون مع محافظة القاهرة. كما واصلت الإدارة "كلبشة" السيارات المخالفة بخلاف تحرير المخالفات المالية وانتشار الدوريات المتحركة وسيارة الونش لرفع السيارات المتواجدة بالقرب من المنشآت الحيوية تحسبا لوجود أي مواد متفجرة بداخلها. وأوشك عمال حي غرب المكلفين بإنشاء ساري العلم الخاص بالشهداء على الانتهاء منه بالإضافة إلى تجميل الحديقة الوسطى للميدان. وكثفت قوات الأمن من تواجدها خلف مجمع المصالح الحكومة بعد إغلاقها للشارع بالمتاريس الحديدية كإجراء احترازي حيث انتشرت مدرعات الشرطة وعربات مكافحة الشغب وأفراد الأمن المركزي بطول الشارع في حالة استعداد وتأهب لمواجهة أي فوضى تطرأ على الميدان بخلاف عمل الدوريات المتحركة بحثا عن الخارجين عن القانون وبث الاطمئنان في نفوس المواطنين وتمركز مدرعات الجيش بمحيط المتحف المصري ترفرف الإعلام المصرية من عليها حتى يتثنى نشرها في حالة إغلاق الميدان، وظلت الأسلاك الشائكة على جانبي الطريق أمام المتحف المصري وجميع المداخل والمخارج المؤدية للميدان. ولم يختل الأمر كثيرا داخل ميدان طلعت حرب بعد أن أحكمت قوات الأمن سيطرتها عليه وتم الدفع بسيارة لقوات الحماية المدنية لمواجهة أي أعمال تخريبية تطرأ على الساحة بالإضافة إلى تزويد الميدان بالإشارات الالكترونية المراقبة بالكاميرات لرصد الحالة المروية.