أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر حرصت علي الترشح للمقعد غير الدائم في مجلس الامن للعامين 2016- 2017 من واقع مسئولياتها تجاه القارة الأفريقية . وذلك بهدف تبني قضاياها داخل مجلس الأمن تحقيقا للمصالح الأفريقية وتفعيلا لمقاصد الأممالمتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الاستقرار في العالم بصفة عامة وفي أأفريقيا بصفة خاصة. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده سامح شكري في مقر الاتحاد الافريقى فى نيويورك مساء الخميس ، 23إبريل ، مع المندوبين الدائمين لدول الاتحاد الافريقي لدي الاممالمتحدة وبحضور رئيس مكتب الاتحاد الافريقي لدي الاممالمتحدة . وأشار شكرى فى بداية اللقاء إلى الاهمية البالغة للعلاقات المصرية - الافريقية بحكم الارتباط الجغرافي والتاريخي والمشاركة في المصير. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي فى تصريحات اليوم الجمعة ان الوزير شكري أكد خلال اللقاء علي ان توجه مصر الافريقي هو توجه استراتيجي وان مصر حريصة كل الحرص علي تطوير علاقاتها بشقيقاتها في افريقيا في مختلف المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة التي تجمع الشعب المصري بالشعوب الافريقية الشقيقة، . واكد الوزير حرص مصر الدائم والمستمر على التشاور والتنسيق مع دول الاتحاد الافريقي حول مختلف القضايا وفى كافة المحافل الدولية والإقليمية،. واضاف المتحدث أن الوزير شكري تناول خلال حديثه مع السفراء الأفارقة الدعم الإفريقى لمصر خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقى فى يناير 2015، مشيراً أن مصر اضطلعت، كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز فى جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية خاصة في افريقيا، وانخرطت فى جهود تعزيز العمل الدولى المشترك فى إطار المنظمة لتحقيق الأمن الجماعى ودعم أهداف ومبادئ الميثاق، مجدداً إلتزامنا الكامل نحو إقامة نظام دولى متعدد الأطراف أكثر قدرة وفعالية. كما شدد عبد العاطى مجددا علي إلتزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية في مناطق النزاعات في الشرق الاوسط وإفريقيا، حيث كانت مصر فى مقدمة الدول الداعمة لعمليات حفظ السلام منذ تأسيس البعثة الأولى للأمم المتحدة فى الشرق الأوسط عام 1948، وجاء إسهامها الأول من خلال مشاركتها فى الكونغو عام 1960. ومنذ ذلك الحين، شاركت مصر فى 37 بعثة حفظ سلام بأكثر من 30 ألف فرد من القوات المسلحة والشرطة قاموا بأداء مهامهم تجاه صون السلم والأمن الدوليين فى 24 دولة بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، ومنوهاً بإستمرار مصر فى تفعيل آليات الدبلوماسية الوقائية وتعزيز التعاون المؤسسى بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية المناظرة، بما فيها الاتحاد الافريقي خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن. وتناول الوزير شكري الخطورة البالغة لظاهرة الارهاب التي باتت تهدد القارة الافريقية سواء في شرق افريقيا او في منطقة الساحل والصحراء.. مشددا علي التزام مصر بمواصلة جهودها علي المستوي الإقليمي ومتعدد الأطراف لمحاربة هذه الظاهرة البغيضة والقضاء علي التنظيمات الإرهابية، واعتزمها دفع هذه الجهود في إطارعضويتها القادمة في مجلس الامن. وجدد الوزير شكري تقديم خالص العزاء للأشقاء في اثيوبيا في ضحايا الحادث الإرهابي البشع الذي وقع لعدد من المواطنين الإثيوبيين في ليبيا مؤخراً، منوها بانه لو كان رد فعل المجتمع الدولي حازما في أعقاب حادث ذبح المواطنين المصريين بدم بارد لما كان قد وقع الحادث البشع الأخير. وقال عبد العاطي ان المندوبين الأفارقة الدائمين حرصوا خلال اللقاء مع وزير الخارجية سامح شكرى علي تأكيد دعم دولهم الكامل لمصر للحصول علي المقعد غير الدائم لمجلس الامن للعامين 2016 / 2017 لما لمصر من مكانة كبيرة في القارة الافريقية وما قدمته من تضحيات كبيرة لخدمة قضايا القارة الافريقية، خاصة قضية القضاء علي للاستعمار وما بذلته من جهد وموارد كبيرة خاصة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمساهمة في تحرر الدول الافريقية، معربين عن ثقتهم الكاملة في قدرة مصر ودبلوماسيتها المحنكة وقدرتها علي تبني القضايا الافريقية والدفاع عنها. أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر حرصت علي الترشح للمقعد غير الدائم في مجلس الامن للعامين 2016- 2017 من واقع مسئولياتها تجاه القارة الأفريقية . وذلك بهدف تبني قضاياها داخل مجلس الأمن تحقيقا للمصالح الأفريقية وتفعيلا لمقاصد الأممالمتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الاستقرار في العالم بصفة عامة وفي أأفريقيا بصفة خاصة. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده سامح شكري في مقر الاتحاد الافريقى فى نيويورك مساء الخميس ، 23إبريل ، مع المندوبين الدائمين لدول الاتحاد الافريقي لدي الاممالمتحدة وبحضور رئيس مكتب الاتحاد الافريقي لدي الاممالمتحدة . وأشار شكرى فى بداية اللقاء إلى الاهمية البالغة للعلاقات المصرية - الافريقية بحكم الارتباط الجغرافي والتاريخي والمشاركة في المصير. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي فى تصريحات اليوم الجمعة ان الوزير شكري أكد خلال اللقاء علي ان توجه مصر الافريقي هو توجه استراتيجي وان مصر حريصة كل الحرص علي تطوير علاقاتها بشقيقاتها في افريقيا في مختلف المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة التي تجمع الشعب المصري بالشعوب الافريقية الشقيقة، . واكد الوزير حرص مصر الدائم والمستمر على التشاور والتنسيق مع دول الاتحاد الافريقي حول مختلف القضايا وفى كافة المحافل الدولية والإقليمية،. واضاف المتحدث أن الوزير شكري تناول خلال حديثه مع السفراء الأفارقة الدعم الإفريقى لمصر خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقى فى يناير 2015، مشيراً أن مصر اضطلعت، كعضو مؤسس للأمم المتحدة، بدور بارز فى جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدار العقود الماضية خاصة في افريقيا، وانخرطت فى جهود تعزيز العمل الدولى المشترك فى إطار المنظمة لتحقيق الأمن الجماعى ودعم أهداف ومبادئ الميثاق، مجدداً إلتزامنا الكامل نحو إقامة نظام دولى متعدد الأطراف أكثر قدرة وفعالية. كما شدد عبد العاطى مجددا علي إلتزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية في مناطق النزاعات في الشرق الاوسط وإفريقيا، حيث كانت مصر فى مقدمة الدول الداعمة لعمليات حفظ السلام منذ تأسيس البعثة الأولى للأمم المتحدة فى الشرق الأوسط عام 1948، وجاء إسهامها الأول من خلال مشاركتها فى الكونغو عام 1960. ومنذ ذلك الحين، شاركت مصر فى 37 بعثة حفظ سلام بأكثر من 30 ألف فرد من القوات المسلحة والشرطة قاموا بأداء مهامهم تجاه صون السلم والأمن الدوليين فى 24 دولة بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، ومنوهاً بإستمرار مصر فى تفعيل آليات الدبلوماسية الوقائية وتعزيز التعاون المؤسسى بين الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية المناظرة، بما فيها الاتحاد الافريقي خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن. وتناول الوزير شكري الخطورة البالغة لظاهرة الارهاب التي باتت تهدد القارة الافريقية سواء في شرق افريقيا او في منطقة الساحل والصحراء.. مشددا علي التزام مصر بمواصلة جهودها علي المستوي الإقليمي ومتعدد الأطراف لمحاربة هذه الظاهرة البغيضة والقضاء علي التنظيمات الإرهابية، واعتزمها دفع هذه الجهود في إطارعضويتها القادمة في مجلس الامن. وجدد الوزير شكري تقديم خالص العزاء للأشقاء في اثيوبيا في ضحايا الحادث الإرهابي البشع الذي وقع لعدد من المواطنين الإثيوبيين في ليبيا مؤخراً، منوها بانه لو كان رد فعل المجتمع الدولي حازما في أعقاب حادث ذبح المواطنين المصريين بدم بارد لما كان قد وقع الحادث البشع الأخير. وقال عبد العاطي ان المندوبين الأفارقة الدائمين حرصوا خلال اللقاء مع وزير الخارجية سامح شكرى علي تأكيد دعم دولهم الكامل لمصر للحصول علي المقعد غير الدائم لمجلس الامن للعامين 2016 / 2017 لما لمصر من مكانة كبيرة في القارة الافريقية وما قدمته من تضحيات كبيرة لخدمة قضايا القارة الافريقية، خاصة قضية القضاء علي للاستعمار وما بذلته من جهد وموارد كبيرة خاصة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمساهمة في تحرر الدول الافريقية، معربين عن ثقتهم الكاملة في قدرة مصر ودبلوماسيتها المحنكة وقدرتها علي تبني القضايا الافريقية والدفاع عنها.