نقل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر إلى زعماء وشعوب آسيا وأفريقيا، في الاحتفال بالذكرى الستين للمؤتمر الآسيوي الأفريقي. وقال رئيس الوزراء "جئت إليكم من مصر أحمل إليكم تحيات وتمنيات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن شعب يضم 90 مليون مواطن يؤمنون بمبادئ باندونج.. ومن بلد النيل العظيم.. والأزهر الذي رعى الإسلام المعتدل ونشره في أفريقيا وآسيا والعالم، ومن شعب يقاوم الإرهاب". وأضاف " أن مصر كانت وستظل الدولة التي ترعى الحرية كما رعت جميع حركات التحرر في أفريقيا وأيدت حركات التحرر في آسيا".. وذكر "أننا نتحمل مسئولية كبرى أمام شعوب أفريقيا وآسيا من أجل محاربة وقهر الإرهاب الذي لا دين ولا وطن ولا جنسية له". وتابع محلب "أتشرف أن أقف في هذا المكان الذي وقف فيه الآباء والأجداد ليعبدوا لنا الطريق بمبادئ الصداقة والحرية والتضامن.. وليس لنا إلا أن نأمل ونحلم لشعوبنا بالمسكن الملائم والرعاية الصحية الأفضل والتعليم المناسب.. علينا أن نقهر البطالة ونساعد المرأة الإفريقية والآسيوية كي تتمكن من الحصول على حقوقها" وشدد رئيس الوزراء على أن روح باندونج تطالبنا بحق فلسطين في أن يكون لها دولة، مشيرا إلى أن هذه الروح لن تتوقف أبدا طالما أن هناك إنسان له حق. وقال "لن ننسى فلسطين ولن تهدأ أرواح زعمائنا المؤسسين قبل أن نرى الدولة الفلسطينية التي تجمع شعب فلسطين الذي عانى على مدار 70 عاما من الحرمان من دولة كانت يوما لهم". وفي ختام كلمته، قال رئيس الوزراء إنه تأثر عندما رأى في عيون الأطفال الأمل الكبير، مشيرا إلى أن العمل كثير والطريق شاق. نقل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر إلى زعماء وشعوب آسيا وأفريقيا، في الاحتفال بالذكرى الستين للمؤتمر الآسيوي الأفريقي. وقال رئيس الوزراء "جئت إليكم من مصر أحمل إليكم تحيات وتمنيات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن شعب يضم 90 مليون مواطن يؤمنون بمبادئ باندونج.. ومن بلد النيل العظيم.. والأزهر الذي رعى الإسلام المعتدل ونشره في أفريقيا وآسيا والعالم، ومن شعب يقاوم الإرهاب". وأضاف " أن مصر كانت وستظل الدولة التي ترعى الحرية كما رعت جميع حركات التحرر في أفريقيا وأيدت حركات التحرر في آسيا".. وذكر "أننا نتحمل مسئولية كبرى أمام شعوب أفريقيا وآسيا من أجل محاربة وقهر الإرهاب الذي لا دين ولا وطن ولا جنسية له". وتابع محلب "أتشرف أن أقف في هذا المكان الذي وقف فيه الآباء والأجداد ليعبدوا لنا الطريق بمبادئ الصداقة والحرية والتضامن.. وليس لنا إلا أن نأمل ونحلم لشعوبنا بالمسكن الملائم والرعاية الصحية الأفضل والتعليم المناسب.. علينا أن نقهر البطالة ونساعد المرأة الإفريقية والآسيوية كي تتمكن من الحصول على حقوقها" وشدد رئيس الوزراء على أن روح باندونج تطالبنا بحق فلسطين في أن يكون لها دولة، مشيرا إلى أن هذه الروح لن تتوقف أبدا طالما أن هناك إنسان له حق. وقال "لن ننسى فلسطين ولن تهدأ أرواح زعمائنا المؤسسين قبل أن نرى الدولة الفلسطينية التي تجمع شعب فلسطين الذي عانى على مدار 70 عاما من الحرمان من دولة كانت يوما لهم". وفي ختام كلمته، قال رئيس الوزراء إنه تأثر عندما رأى في عيون الأطفال الأمل الكبير، مشيرا إلى أن العمل كثير والطريق شاق.