انتهت محافظة شمال سيناء من الإجراءات الخاصة باستصدار قرار رئاسي بإنشاء منطقة صناعات ثقيلة في منطقة الوسط والتي تتوافر بها المواد الخام والثروات التعدينية، حيث تشمل مصانع للرخام ولإنتاج الزجاج والكريستال لاستغلال الرمال الزجاجية التي تتميز بجودة عالية، وتعد كنزا مهدرا لصالح شركتين إحدهما تركية والأخرى إيطالية. وستبدأ المحافظة في دراسة استغلال الرمال السوداء والتي يتواجد منها 4.1 مليون طن وتنتشر في الساحل الشمالي بالعريش على مساحة 180 كم2 وساحل رمانه بمساحة 18 كم2. وأكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أن تدشين أضخم مشروع لإنشاء منطقة صناعات ثقيلة بشمال سيناء بات قريبا، وقال إن المشروع يأتي في إطار خطة شاملة للتنمية الصناعية والتعدينية والزراعية تهدف إلى جذب السكان من محافظات مصر المختلفة وتوطينهم بالمحافظة لتكون خط الدفاع الأول ضد جماعات التطرف،وللقضاء على أحلام المتربصين بمصر سواء كانوا من الداخل أو الخارج. وأضاف حرحور، انه مع الانتهاء من مشروع تطوير ميناء العريش البحري الذي يجرى العمل به حاليا سيمثل طاقة الأمل والمستقبل لخامات سيناء التعدينية والمعدنية سيسهل ذلك على المستثمرين إقامة مشروعات صناعية على هذه الخامات وتصدير المنتج إلى دول العالم الخارجي، والذي سيجذب مستثمرين آخرين لاستغلال خامات جديدة على ارض سيناء خاصة وان هناك 13 خامة تعدينية كفيلة بإقامة صناعات متعددة تدخل في صناعة منتج واحد مثل الاسمنت الذي يحتاج إلى الطفلة بنسبة 35 % والجبس بنسبة 5% والحجر الجيري بنسبة 65%. وقالت مصادر مسؤولة بالمحافظة، إن الشركتين ينقلان المواد الخام عن طريق ميناء العريش البحري بكميات كبيرة وبأسعار زهيدة جدا لا تتناسب قيمة الخامة التي لو تم إدخالها في عمليات التصنيع لضخت عائدا كبيرا، ويتحقق بذلك تعظيم القيمة المضافة للخامة، وذلك بدلا من تصنيعها في الخارج ثم تعود إلينا في صورة سلع مصنعة تباع بأسعار مضاعفة للغاية. كنز استراتيجي وطالب د. حبشي النادي عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس فرع العريش، بوقف تصدير الرمال البيضاء إلى الأسواق الخارجية باعتبارها كنزاً استراتيجيا لمصر،بعد دخولها مراحل التصنيع لتعظيم قيمتها الاقتصادية، وذلك في إطار خطة الدولة الإستراتيجية للاعتماد على الثروات المتوفرة في مصر في عمليات التصنيع في المرحلة المقبلة بهدف استثمار جيد لهذه الثروات، وإتاحة فرص عمل حقيقية وتخريج طالب مؤهل للعمل في هذه المصانع طبقا لاحتياجات سوق العمل هذا إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي للفرد ودخول مصر في قائمة الدول المصنعة لثرواتها المتوفرة بكميات هائلة في مختلف محافظات مصر ومن بينها سيناء شمالا وجنوبا. وقال إن إنتاج السليكون يعطي قيمة اقتصادية عالية لارتفاع درجة نقاوته حيث يصل نسبة أكسيد السليكا في بعض المناطق إلى 99% وأكسيد الحديد 0.03 %0 كما أن صناعة السيلكون تسهم في صناعة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وإنشاء مصانع لإنتاج الحجر الجيري، هذا بالإضافة إلى تعدد استخدامات الرمال البيضاء "الزجاجية " في صناعات السيراميك والموصلات الكهربائية والكريستال والخلايا الضوئية والعدسات وصناعة الزجاج ( الزجاج المسطح _ أدوات مائدة زجاجية _ التحف الزجاجية) والبويات وصناعة الأسمنت الأبيض. إعداد دراسات وأضاف اللواء سامح عيسى السكرتير العام للمحافظة، بأنه يجري حاليا إعداد دراسات لاستغلال الخامة بتصنيعها محليا بدلا من تصديرها إلى الخارج وإعادة استيرادها في صورة مواد مصنعة، مشيرا إلى أن الرمال البيضاء "الزجاجية" يمكن أن تجذب المستثمرين لما بها من إمكانيات هائلة تؤهل مصر لدخول القرن الجديد كى تنافس بها تكنولوجيات العالم. وأضاف المهندس عمر الكاشف مدير إدارة المحاجر والملاحات بديوان عام المحافظة، أن الرمال الزجاجية تتواجد في جبل منظور، المنشرح، بالحسنة ووادي فيللى وجبل يلق ( أم هضب ) حيث تتميز بالتدرج الحجمي للخام طبقا للمواصفات القياسية العالمية. ويقدر الاحتياطي من خام الرمال البيضاء طبقا للتقديرات المبدئية 30 مليون طن تكفى لفترة استغلال تزيد على 200 عام إذا ما تم استغلاله باستخدام الأساليب الحديثة في أسلوب الاستخراج الذي يضمن الاستغلال الأمثل لهذه الخامة وتقليل المهدر منها. وقال إنه كان هناك مقترح لمشروع مصنع فيروسليكون قائم على رمل الزجاج بمنطقة الصناعات التعدينية والمعدنية السابقة بمنطقة بغداد. وقال محمد الفار مدير مشروع المحاجر، إن هناك أفاقاً لتنمية استغلال هذه الخامة التي تتميز بمواصفات عالية وغير موجودة في كثير من دول العالم وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لإجراء الدراسات العلمية المتقدمة لاكتشاف مواقع جديدة من ناحية واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في الاكتشاف للوصول إلى خامات أفضل جودة تدخل في صناعات متعددة وعليها طلب من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن المشروع يعمل على تنشيط جهود المستثمرين لإقامة مشروعات على خام الرمل الزجاجي لصناعة الزجاج المسطح وصناعة أنواع أخرى من المنتجات. انتهت محافظة شمال سيناء من الإجراءات الخاصة باستصدار قرار رئاسي بإنشاء منطقة صناعات ثقيلة في منطقة الوسط والتي تتوافر بها المواد الخام والثروات التعدينية، حيث تشمل مصانع للرخام ولإنتاج الزجاج والكريستال لاستغلال الرمال الزجاجية التي تتميز بجودة عالية، وتعد كنزا مهدرا لصالح شركتين إحدهما تركية والأخرى إيطالية. وستبدأ المحافظة في دراسة استغلال الرمال السوداء والتي يتواجد منها 4.1 مليون طن وتنتشر في الساحل الشمالي بالعريش على مساحة 180 كم2 وساحل رمانه بمساحة 18 كم2. وأكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أن تدشين أضخم مشروع لإنشاء منطقة صناعات ثقيلة بشمال سيناء بات قريبا، وقال إن المشروع يأتي في إطار خطة شاملة للتنمية الصناعية والتعدينية والزراعية تهدف إلى جذب السكان من محافظات مصر المختلفة وتوطينهم بالمحافظة لتكون خط الدفاع الأول ضد جماعات التطرف،وللقضاء على أحلام المتربصين بمصر سواء كانوا من الداخل أو الخارج. وأضاف حرحور، انه مع الانتهاء من مشروع تطوير ميناء العريش البحري الذي يجرى العمل به حاليا سيمثل طاقة الأمل والمستقبل لخامات سيناء التعدينية والمعدنية سيسهل ذلك على المستثمرين إقامة مشروعات صناعية على هذه الخامات وتصدير المنتج إلى دول العالم الخارجي، والذي سيجذب مستثمرين آخرين لاستغلال خامات جديدة على ارض سيناء خاصة وان هناك 13 خامة تعدينية كفيلة بإقامة صناعات متعددة تدخل في صناعة منتج واحد مثل الاسمنت الذي يحتاج إلى الطفلة بنسبة 35 % والجبس بنسبة 5% والحجر الجيري بنسبة 65%. وقالت مصادر مسؤولة بالمحافظة، إن الشركتين ينقلان المواد الخام عن طريق ميناء العريش البحري بكميات كبيرة وبأسعار زهيدة جدا لا تتناسب قيمة الخامة التي لو تم إدخالها في عمليات التصنيع لضخت عائدا كبيرا، ويتحقق بذلك تعظيم القيمة المضافة للخامة، وذلك بدلا من تصنيعها في الخارج ثم تعود إلينا في صورة سلع مصنعة تباع بأسعار مضاعفة للغاية. كنز استراتيجي وطالب د. حبشي النادي عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس فرع العريش، بوقف تصدير الرمال البيضاء إلى الأسواق الخارجية باعتبارها كنزاً استراتيجيا لمصر،بعد دخولها مراحل التصنيع لتعظيم قيمتها الاقتصادية، وذلك في إطار خطة الدولة الإستراتيجية للاعتماد على الثروات المتوفرة في مصر في عمليات التصنيع في المرحلة المقبلة بهدف استثمار جيد لهذه الثروات، وإتاحة فرص عمل حقيقية وتخريج طالب مؤهل للعمل في هذه المصانع طبقا لاحتياجات سوق العمل هذا إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي للفرد ودخول مصر في قائمة الدول المصنعة لثرواتها المتوفرة بكميات هائلة في مختلف محافظات مصر ومن بينها سيناء شمالا وجنوبا. وقال إن إنتاج السليكون يعطي قيمة اقتصادية عالية لارتفاع درجة نقاوته حيث يصل نسبة أكسيد السليكا في بعض المناطق إلى 99% وأكسيد الحديد 0.03 %0 كما أن صناعة السيلكون تسهم في صناعة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وإنشاء مصانع لإنتاج الحجر الجيري، هذا بالإضافة إلى تعدد استخدامات الرمال البيضاء "الزجاجية " في صناعات السيراميك والموصلات الكهربائية والكريستال والخلايا الضوئية والعدسات وصناعة الزجاج ( الزجاج المسطح _ أدوات مائدة زجاجية _ التحف الزجاجية) والبويات وصناعة الأسمنت الأبيض. إعداد دراسات وأضاف اللواء سامح عيسى السكرتير العام للمحافظة، بأنه يجري حاليا إعداد دراسات لاستغلال الخامة بتصنيعها محليا بدلا من تصديرها إلى الخارج وإعادة استيرادها في صورة مواد مصنعة، مشيرا إلى أن الرمال البيضاء "الزجاجية" يمكن أن تجذب المستثمرين لما بها من إمكانيات هائلة تؤهل مصر لدخول القرن الجديد كى تنافس بها تكنولوجيات العالم. وأضاف المهندس عمر الكاشف مدير إدارة المحاجر والملاحات بديوان عام المحافظة، أن الرمال الزجاجية تتواجد في جبل منظور، المنشرح، بالحسنة ووادي فيللى وجبل يلق ( أم هضب ) حيث تتميز بالتدرج الحجمي للخام طبقا للمواصفات القياسية العالمية. ويقدر الاحتياطي من خام الرمال البيضاء طبقا للتقديرات المبدئية 30 مليون طن تكفى لفترة استغلال تزيد على 200 عام إذا ما تم استغلاله باستخدام الأساليب الحديثة في أسلوب الاستخراج الذي يضمن الاستغلال الأمثل لهذه الخامة وتقليل المهدر منها. وقال إنه كان هناك مقترح لمشروع مصنع فيروسليكون قائم على رمل الزجاج بمنطقة الصناعات التعدينية والمعدنية السابقة بمنطقة بغداد. وقال محمد الفار مدير مشروع المحاجر، إن هناك أفاقاً لتنمية استغلال هذه الخامة التي تتميز بمواصفات عالية وغير موجودة في كثير من دول العالم وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لإجراء الدراسات العلمية المتقدمة لاكتشاف مواقع جديدة من ناحية واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في الاكتشاف للوصول إلى خامات أفضل جودة تدخل في صناعات متعددة وعليها طلب من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن المشروع يعمل على تنشيط جهود المستثمرين لإقامة مشروعات على خام الرمل الزجاجي لصناعة الزجاج المسطح وصناعة أنواع أخرى من المنتجات.