أعدت هيئة التخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان، التخطيط العمراني لمدينة رفح الجديدة والتي تقع على 500 فدان تقريبا بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستيعاب الأسر التي أخلت منازلها في منطقة الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة . وسيراعى في عمليات الإنشاء، إقامة وحدات رأسية وأخرى أفقية تمشيا مع طبيعة الحياة في سيناء، ووفقا لرغبات المواطنين . وعرض اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، نموذجاً لتصميم هندسي للمنازل التي ستقام في المدينة الجديدة أفقيا على المواطنين بمدينة رفح من الأسر التي أخلت منازلها بالمنطقة العازلة، حيث يقع النموذج المصمم للمنزل على مساحة 300 متر مسطح منها 150،5 متر مربع "حوش للمنزل " و149،5 متر مربع مباني تم تقسيمها بشكل يتناسب مع طبيعة المواطن في سيناء. وتضم 4 غرف رئيسية إلى جانب غرف استقبال الضيوف والصالات والحمام ودورة المياه. وقد تم عرض النموذج على اللجنة المعنية بتخطيط مدينة رفح الجديدة لمراعاة ذلك في التخطيط. وأكد المواطنون ممن شهدوا العرض أن النموذج يتوافق مع رغبات أهالي رفح وطبيعة الحياة خاصة وأن هناك العديد من الأنشطة التي يمارسها المواطنون داخل المنزل الأفقي منها تربية الأغنام والماعز إلى جانب تربية الطيور وكذلك زراعات شجرية كجنينة صغيرة داخل المنزل إلى جانب الخصوصية وعمليات التهوية التي يتمتع بها المنزل الأرضي. وقال المحافظ، إن رفح الجديدة تم اختيارها في أفضل مكان غرب الشريط الحدودي ويبعد عن المساحة المحظورة 5كيلو من خط الحدود الدولية الشرقية مع قطاع غزة، حيث سيراعى عند إقامتها كل الأبعاد الاجتماعية والأمنية. وأضاف أنه سيتم إسناد جزء كبير من أعمال البناء إلى مقاولين من أبناء سيناء لتشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب السيناوي، حيث سيتم إقامة مباني أفقية وأخرى رأسية من خلال مجموعة أحياء، حيث تفضل أسر الإقامة في مساكن من دور واحد ملحق بها مساحات فراغ. وأكد على أن هناك قراراً من رئيس مجلس الوزراء بحظر ومنع البناء تماما على مساحة 5 كيلومترات من خط الحدود الدولية. وقال دكتور كمال شاروبيم، عضو اللجنة التخصصية لخدمة المجتمع، إنه تم عقد لقاء مع أهالي رفح، وتم الاستماع إلى جميع مطالبهم، مؤكدًا أن الأهالي طالبوا بمساكن بديلة، ومن هنا جاءت فكرة المدينة الجديدة. وأكد شاروبيم أن مدينة رفح الجديدة ستكون مدينة متكاملة تضم كل الخدمات، لافتًا إلى أن أهالي رفح متفهمون القرارات الصادرة للحفاظ على الأمن القومي المصري. وأشار إلى أن مدينة رفح الجديدة ستكون على مسافة 5 كيلومترات من مدينة رفح القديمة، لافتًا إلى أن سيتم إنشاؤها على أرض صحراوية على أن يكون لها ظهير صحراوي، لتكون امتدادا للأحفاد على مدى 50 سنة القادمة. وعن مواقع رفح الجديدة يقول اللواء سامح عيسى السكرتير العام لشمال سيناء: إن اختيار سكان المدينة الجديدة مرتبط بثقافة المواطنين والتي جاءت بناء على رغبتهم ليتم اختيارها داخل مدينة رفح الحالية تماشياً مع إستراتيجية الأمن القومي ونزولاً لرغبة المواطنين بعدم الفصل وإقامة مدينة خارج نطاق رفح الحالية لارتباطهم بنسيج اجتماعي واحد تماشياً مع عادات وتقاليد أهالي سيناء. ويقول عبدالفتاح الإمام مدير مركز إعلام رفح، إن الموقع الذي تم الاتفاق علية من قرية الوفاق وحتى أبو طويلة مبدئيا وتم عمل حصر للمنازل والزراعات عن طريق لجنة محلية وفى انتظار إعلان التخطيط الجديد، مضيفا أن التخطيط سيراعى في التصميم الطراز السيناوي البدوي الذي يميز الحياة في سيناء. أعدت هيئة التخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان، التخطيط العمراني لمدينة رفح الجديدة والتي تقع على 500 فدان تقريبا بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستيعاب الأسر التي أخلت منازلها في منطقة الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة . وسيراعى في عمليات الإنشاء، إقامة وحدات رأسية وأخرى أفقية تمشيا مع طبيعة الحياة في سيناء، ووفقا لرغبات المواطنين . وعرض اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، نموذجاً لتصميم هندسي للمنازل التي ستقام في المدينة الجديدة أفقيا على المواطنين بمدينة رفح من الأسر التي أخلت منازلها بالمنطقة العازلة، حيث يقع النموذج المصمم للمنزل على مساحة 300 متر مسطح منها 150،5 متر مربع "حوش للمنزل " و149،5 متر مربع مباني تم تقسيمها بشكل يتناسب مع طبيعة المواطن في سيناء. وتضم 4 غرف رئيسية إلى جانب غرف استقبال الضيوف والصالات والحمام ودورة المياه. وقد تم عرض النموذج على اللجنة المعنية بتخطيط مدينة رفح الجديدة لمراعاة ذلك في التخطيط. وأكد المواطنون ممن شهدوا العرض أن النموذج يتوافق مع رغبات أهالي رفح وطبيعة الحياة خاصة وأن هناك العديد من الأنشطة التي يمارسها المواطنون داخل المنزل الأفقي منها تربية الأغنام والماعز إلى جانب تربية الطيور وكذلك زراعات شجرية كجنينة صغيرة داخل المنزل إلى جانب الخصوصية وعمليات التهوية التي يتمتع بها المنزل الأرضي. وقال المحافظ، إن رفح الجديدة تم اختيارها في أفضل مكان غرب الشريط الحدودي ويبعد عن المساحة المحظورة 5كيلو من خط الحدود الدولية الشرقية مع قطاع غزة، حيث سيراعى عند إقامتها كل الأبعاد الاجتماعية والأمنية. وأضاف أنه سيتم إسناد جزء كبير من أعمال البناء إلى مقاولين من أبناء سيناء لتشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب السيناوي، حيث سيتم إقامة مباني أفقية وأخرى رأسية من خلال مجموعة أحياء، حيث تفضل أسر الإقامة في مساكن من دور واحد ملحق بها مساحات فراغ. وأكد على أن هناك قراراً من رئيس مجلس الوزراء بحظر ومنع البناء تماما على مساحة 5 كيلومترات من خط الحدود الدولية. وقال دكتور كمال شاروبيم، عضو اللجنة التخصصية لخدمة المجتمع، إنه تم عقد لقاء مع أهالي رفح، وتم الاستماع إلى جميع مطالبهم، مؤكدًا أن الأهالي طالبوا بمساكن بديلة، ومن هنا جاءت فكرة المدينة الجديدة. وأكد شاروبيم أن مدينة رفح الجديدة ستكون مدينة متكاملة تضم كل الخدمات، لافتًا إلى أن أهالي رفح متفهمون القرارات الصادرة للحفاظ على الأمن القومي المصري. وأشار إلى أن مدينة رفح الجديدة ستكون على مسافة 5 كيلومترات من مدينة رفح القديمة، لافتًا إلى أن سيتم إنشاؤها على أرض صحراوية على أن يكون لها ظهير صحراوي، لتكون امتدادا للأحفاد على مدى 50 سنة القادمة. وعن مواقع رفح الجديدة يقول اللواء سامح عيسى السكرتير العام لشمال سيناء: إن اختيار سكان المدينة الجديدة مرتبط بثقافة المواطنين والتي جاءت بناء على رغبتهم ليتم اختيارها داخل مدينة رفح الحالية تماشياً مع إستراتيجية الأمن القومي ونزولاً لرغبة المواطنين بعدم الفصل وإقامة مدينة خارج نطاق رفح الحالية لارتباطهم بنسيج اجتماعي واحد تماشياً مع عادات وتقاليد أهالي سيناء. ويقول عبدالفتاح الإمام مدير مركز إعلام رفح، إن الموقع الذي تم الاتفاق علية من قرية الوفاق وحتى أبو طويلة مبدئيا وتم عمل حصر للمنازل والزراعات عن طريق لجنة محلية وفى انتظار إعلان التخطيط الجديد، مضيفا أن التخطيط سيراعى في التصميم الطراز السيناوي البدوي الذي يميز الحياة في سيناء.