أعلن رئيس البورصة المصرية د. محمد عمران، أنه سيتم خلال 6 أسابيع بدء طرح شركة "إعمار مصر" التابعة لشركة إعمار العقارية الإماراتية بالبورصة. وأشار، خلال المؤتمر الحادي عشر ل"جي تي ام المال" تحت شعار "معا نبني على نجاح مؤتمر مصر للتنمية"، الثلاثاء 21 أبريل، إلى أن الربع الأول من العام الحالي شهد قيد 6 شركات بقيمة 4 مليارات جنيه. ولفت إلى أنه لأول مرة منذ 10 سنوات يتم قيد شركة تابعة للقطاع العام وهي شركة مصر لإنتاج الأسمدة - موبكو (إحدى الشركات التابعة لقطاع البترول) برأس مال حوالي 2.3 مليار جنيه مصري، كما أنه جاري التنسيق مع 3 شركات جديدة تابعة لقطاع البترول للقيد بالبورصة خلال الفترة القادمة برؤوس أموال تزيد على 8.5 مليار جنيه في ضوء توجه بعض الوزارات للجوء للبورصة كأحد مصادر التمويل المهمة. وأعرب رئيس البورصة المصرية عن قلقه من كثرة الطروحات بالسوق في ظل انخفاض أحجام التداول، مضيفا أن هناك انفصالا واضح بين الأداء الاقتصادي وأداء البورصة التي انخفضت سيولتها بشكل كبير في ظل تحقيق الاقتصاد القومي معدلات نمو بلغت 5.6 % من الناتج القومي. وأرجع التراجعات التي شهدتها البورصة خلال الفترة الماضية إلى قانون الضرائب الجديد على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات البورصة بنسبة 10%، والذي لم يكن مشجعا للاستثمار. وأضاف أن الخلاف على القانون لم يكن في فرض الضريبة ولكن في كيفية حسابها واللائحة التنفيذية للقانون استغرقت نحو 10 شهور في الفترة من يوليو حتى مارس، مطالبا بضرورة توضيح بعض الأمور والتي وصفها بغير المفهومة على حد قوله. وطالب رئيس البورصة القائمين على سوق المال بإيجاد وسيلة لاستعادة الخسائر التي منيت بها البورصة خلال الفترة الماضية وتعزيزها والحفاظ على جاذبيتها، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية قامت باتخاذ العديد من الإجراءات لجذب مستثمرين جدد ومنها دولة الكويت التي قامت بإلغاء الضرائب على التداول ببورصتها، كما قامت المملكة العربية السعودية بفتح التداول للأجانب في بورصتها. ولفت إلى أن عام 2014 يعد عام البورصة المصرية وفرس الرهان الرابح للاقتصاد المصري حيث قام السوق بأداء وظيفته التي أنشئ من أجلها وهي تعبئة المدخرات والتخصيص الأمثل للموارد، منوها إلى أنه خلال 2014 تم قيد نحو 13 شركة منها 10 شركات خلال الربع الأخير من العام الماضي برؤوس أموال بلغت 9ر1 مليار جنيه بما يعادل 10 أضعاف ما تم في 2013 وضعفي ما تم في عامي 2011 و2012. كما ترأست مصر لأول مرة اتحاد اليورو أسيوي، الذي يضم 35 بورصة من أسيا وأوروبا، كأول دولة عربية تفوز بالمنصب منذ إنشائه في 1995 كما احتفظت البورصة المصرية بعضويتها في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي كأول دولة تحتفظ بعضويتها لمدة 4 مرات متتالية. وأشار إلى أن العائد على الاستثمار في مصر يمثل ثاني أعلى عائد على الاستثمار بناء على المكاسب التي حققتها البورصة خلال 2014. أعلن رئيس البورصة المصرية د. محمد عمران، أنه سيتم خلال 6 أسابيع بدء طرح شركة "إعمار مصر" التابعة لشركة إعمار العقارية الإماراتية بالبورصة. وأشار، خلال المؤتمر الحادي عشر ل"جي تي ام المال" تحت شعار "معا نبني على نجاح مؤتمر مصر للتنمية"، الثلاثاء 21 أبريل، إلى أن الربع الأول من العام الحالي شهد قيد 6 شركات بقيمة 4 مليارات جنيه. ولفت إلى أنه لأول مرة منذ 10 سنوات يتم قيد شركة تابعة للقطاع العام وهي شركة مصر لإنتاج الأسمدة - موبكو (إحدى الشركات التابعة لقطاع البترول) برأس مال حوالي 2.3 مليار جنيه مصري، كما أنه جاري التنسيق مع 3 شركات جديدة تابعة لقطاع البترول للقيد بالبورصة خلال الفترة القادمة برؤوس أموال تزيد على 8.5 مليار جنيه في ضوء توجه بعض الوزارات للجوء للبورصة كأحد مصادر التمويل المهمة. وأعرب رئيس البورصة المصرية عن قلقه من كثرة الطروحات بالسوق في ظل انخفاض أحجام التداول، مضيفا أن هناك انفصالا واضح بين الأداء الاقتصادي وأداء البورصة التي انخفضت سيولتها بشكل كبير في ظل تحقيق الاقتصاد القومي معدلات نمو بلغت 5.6 % من الناتج القومي. وأرجع التراجعات التي شهدتها البورصة خلال الفترة الماضية إلى قانون الضرائب الجديد على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات البورصة بنسبة 10%، والذي لم يكن مشجعا للاستثمار. وأضاف أن الخلاف على القانون لم يكن في فرض الضريبة ولكن في كيفية حسابها واللائحة التنفيذية للقانون استغرقت نحو 10 شهور في الفترة من يوليو حتى مارس، مطالبا بضرورة توضيح بعض الأمور والتي وصفها بغير المفهومة على حد قوله. وطالب رئيس البورصة القائمين على سوق المال بإيجاد وسيلة لاستعادة الخسائر التي منيت بها البورصة خلال الفترة الماضية وتعزيزها والحفاظ على جاذبيتها، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية قامت باتخاذ العديد من الإجراءات لجذب مستثمرين جدد ومنها دولة الكويت التي قامت بإلغاء الضرائب على التداول ببورصتها، كما قامت المملكة العربية السعودية بفتح التداول للأجانب في بورصتها. ولفت إلى أن عام 2014 يعد عام البورصة المصرية وفرس الرهان الرابح للاقتصاد المصري حيث قام السوق بأداء وظيفته التي أنشئ من أجلها وهي تعبئة المدخرات والتخصيص الأمثل للموارد، منوها إلى أنه خلال 2014 تم قيد نحو 13 شركة منها 10 شركات خلال الربع الأخير من العام الماضي برؤوس أموال بلغت 9ر1 مليار جنيه بما يعادل 10 أضعاف ما تم في 2013 وضعفي ما تم في عامي 2011 و2012. كما ترأست مصر لأول مرة اتحاد اليورو أسيوي، الذي يضم 35 بورصة من أسيا وأوروبا، كأول دولة عربية تفوز بالمنصب منذ إنشائه في 1995 كما احتفظت البورصة المصرية بعضويتها في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي كأول دولة تحتفظ بعضويتها لمدة 4 مرات متتالية. وأشار إلى أن العائد على الاستثمار في مصر يمثل ثاني أعلى عائد على الاستثمار بناء على المكاسب التي حققتها البورصة خلال 2014.