شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الإثنين 20 ابريل انطلاق احتفالية "نظامي كنجوي"، والتي تنظمها المكتبة بالتعاون مع مركز نظامي كنجوي الدولي، بهدف التعريف بالشاعر ودوره الرائد في نشر ثقافة المحبة والسلام من منظور إنساني متميز. وشهدت الاحتفالية الكشف عن تمثال الشاعر الأذربيجاني العظيم نظامي گنجوي والذي أهدته دولة أذربيجان إلى المكتبة، كما تم إطلاق نسخة جديدة من كتاب "نظامي الكنجوي، شاعر الفضيلة، عصره وبيئته وشعره"، وهو إعادة إصدار لكتاب الراحل الدكتور عبد النعيم حسنين، بمقدمة جديدة قدمها الدكتور إسماعيل سراج الدين. حضر الاحتفالية كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، و هاني المسيري؛ محافظ الإسكندرية، ، والرئيس البلغاري الأسبق بيتر ستويانوف، وإميل كونستانتينسكو؛ رئيس جمهورية رومانيا السابق، ورجب ميداني؛ الرئيس السابق للجمهورية الألبانية، والرئيس الكولومبي الأسبق اندريس باسترانا، والرئيس الصربي السابق بوريس تاديتش، ورئيس وزراء هولندا الأسبق؛ وليم كوك، والسفير الأذربيجاني في مصر، وجوهار بكشالييفا؛ عضو برلمان أذربيجان ومديرة معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم التى أكدت فى كلمتها على أن الشعبين المصري والاذربيجاني يتمتعان بعلاقات ثقافية قديمة، كما أن التراثين العربي والإسلامي كان لهما تأثير كبير على الشعب الأذربيجاني. وأكدت أن مؤلفات نظامي ليس لها حدود قومية، فهي تنتمي للبشرية كلها، مبينة أن نظامي أسس مرحلة جديدة للإنسانية من خلال أشعاره التي أدت إلى تطوير الشعر الشرقي كله. وأشارت إلى أن نظامي تأثر كثيرًا بالشعر العربي، مبينة أن أهمية المنابع العربية لنظامي هو موضوع بحثي بالغ الأهمية وسيفتح صفحات جديدة في دراسة العلاقات المشتركة للآداب الشرقية. وقال الرئيس البلغاري السابق بيتر ستويانوف، وهو أيضًا عضو في مجلس ادارة مركز نظامي كنجوي، إن نظامي قد ترك للبشرية أحد أهم الموروثات الأدبية على الإطلاق، موضحًا أنه شاعر عبقري استطاعت أعماله أن تسافر عبر الزمن، فهو يحكي قصص عن المجتمع الإنساني بشكل عام. وأكد أن نظامي يعد مصدر للإلهام، خاصة في هذا العصر الرقمي، فإننا نحتاج إلى فلسفته التي تقوم على السلام والتفاهم واحترام التعددية وتبادل الخبرات. وأوضح أن مركز نظامي كنجوي يضع على عاتقه مسئولية القيم التي آمن بها نظامي، وهي قيم الحوار والتفاهم والسلام وحقوق الإنسان. وتحدث إميل كونستانتينسكو؛ رئيس جمهورية رومانيا السابق، عن التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز نظامي كنجوي، مشددًا على وجود رابط مشترك وهو جهود الحفاظ على التراث وإعلاء قيمة الحوار في المجتمعات. وأكد أن المركز يؤمن بمبادئ نظامي التي تدعو إلى الحوار وتعتبر التعددية علامة من علامات الحرية الإنسانية لوجود بدائل متعددة لتحقيق التقدم والرخاء. واوضح الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن نظامي قام ببناء الجسور بين الأزمنة والأمكنة، فقد تخطت أشعاره الحدود الجغرافية والزمانية ووصلت للتقاليد العربية. وأنه كان عالم وأديب وفيلسوف، أهتم بالعلوم والرياضيات والفلك وغيرها من المجالات. وأكد أن نظامي كان يتمتع بقيم جميلة، ومن أهما التواضع. وأشار إلى أنه كان منفتح على كل الثقافات، وهو ما يظهر جليًا في أعماله. وفى نفس السياق شدد الرئيس الكولومبي السابق اندريس باسترانا على أهمية تعزيز التعاون من أجل محاربة الإرهاب، فدول أمريكا اللاتينية تعاني أيضًا من الإرهاب المتمثل في تجارة المخدرات. وأكد أن العدو واحد ويجب توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأكد وليم كوك؛ رئيس وزراء هولندا الأسبق، أن مصر تلعب دورا استراتيجيا محوريا في المنطقة، وأن الأحداث التي تمر بها لها بالغ الأثر على المنطقة من حولها. وشدد على أن العالم يمر بمرحلة حرجة، فقد زادت مشاعر الكراهية والتطرف، ومن هنا يجب العمل على تحقيق الاستقرار والأمن، وتوفير فرص العمل والقضاء على الفقر، والعمل على التطوير الثقافي من خلال القيم التي تمثلها مكتبة الإسكندرية شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الإثنين 20 ابريل انطلاق احتفالية "نظامي كنجوي"، والتي تنظمها المكتبة بالتعاون مع مركز نظامي كنجوي الدولي، بهدف التعريف بالشاعر ودوره الرائد في نشر ثقافة المحبة والسلام من منظور إنساني متميز. وشهدت الاحتفالية الكشف عن تمثال الشاعر الأذربيجاني العظيم نظامي گنجوي والذي أهدته دولة أذربيجان إلى المكتبة، كما تم إطلاق نسخة جديدة من كتاب "نظامي الكنجوي، شاعر الفضيلة، عصره وبيئته وشعره"، وهو إعادة إصدار لكتاب الراحل الدكتور عبد النعيم حسنين، بمقدمة جديدة قدمها الدكتور إسماعيل سراج الدين. حضر الاحتفالية كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، و هاني المسيري؛ محافظ الإسكندرية، ، والرئيس البلغاري الأسبق بيتر ستويانوف، وإميل كونستانتينسكو؛ رئيس جمهورية رومانيا السابق، ورجب ميداني؛ الرئيس السابق للجمهورية الألبانية، والرئيس الكولومبي الأسبق اندريس باسترانا، والرئيس الصربي السابق بوريس تاديتش، ورئيس وزراء هولندا الأسبق؛ وليم كوك، والسفير الأذربيجاني في مصر، وجوهار بكشالييفا؛ عضو برلمان أذربيجان ومديرة معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم التى أكدت فى كلمتها على أن الشعبين المصري والاذربيجاني يتمتعان بعلاقات ثقافية قديمة، كما أن التراثين العربي والإسلامي كان لهما تأثير كبير على الشعب الأذربيجاني. وأكدت أن مؤلفات نظامي ليس لها حدود قومية، فهي تنتمي للبشرية كلها، مبينة أن نظامي أسس مرحلة جديدة للإنسانية من خلال أشعاره التي أدت إلى تطوير الشعر الشرقي كله. وأشارت إلى أن نظامي تأثر كثيرًا بالشعر العربي، مبينة أن أهمية المنابع العربية لنظامي هو موضوع بحثي بالغ الأهمية وسيفتح صفحات جديدة في دراسة العلاقات المشتركة للآداب الشرقية. وقال الرئيس البلغاري السابق بيتر ستويانوف، وهو أيضًا عضو في مجلس ادارة مركز نظامي كنجوي، إن نظامي قد ترك للبشرية أحد أهم الموروثات الأدبية على الإطلاق، موضحًا أنه شاعر عبقري استطاعت أعماله أن تسافر عبر الزمن، فهو يحكي قصص عن المجتمع الإنساني بشكل عام. وأكد أن نظامي يعد مصدر للإلهام، خاصة في هذا العصر الرقمي، فإننا نحتاج إلى فلسفته التي تقوم على السلام والتفاهم واحترام التعددية وتبادل الخبرات. وأوضح أن مركز نظامي كنجوي يضع على عاتقه مسئولية القيم التي آمن بها نظامي، وهي قيم الحوار والتفاهم والسلام وحقوق الإنسان. وتحدث إميل كونستانتينسكو؛ رئيس جمهورية رومانيا السابق، عن التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز نظامي كنجوي، مشددًا على وجود رابط مشترك وهو جهود الحفاظ على التراث وإعلاء قيمة الحوار في المجتمعات. وأكد أن المركز يؤمن بمبادئ نظامي التي تدعو إلى الحوار وتعتبر التعددية علامة من علامات الحرية الإنسانية لوجود بدائل متعددة لتحقيق التقدم والرخاء. واوضح الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن نظامي قام ببناء الجسور بين الأزمنة والأمكنة، فقد تخطت أشعاره الحدود الجغرافية والزمانية ووصلت للتقاليد العربية. وأنه كان عالم وأديب وفيلسوف، أهتم بالعلوم والرياضيات والفلك وغيرها من المجالات. وأكد أن نظامي كان يتمتع بقيم جميلة، ومن أهما التواضع. وأشار إلى أنه كان منفتح على كل الثقافات، وهو ما يظهر جليًا في أعماله. وفى نفس السياق شدد الرئيس الكولومبي السابق اندريس باسترانا على أهمية تعزيز التعاون من أجل محاربة الإرهاب، فدول أمريكا اللاتينية تعاني أيضًا من الإرهاب المتمثل في تجارة المخدرات. وأكد أن العدو واحد ويجب توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأكد وليم كوك؛ رئيس وزراء هولندا الأسبق، أن مصر تلعب دورا استراتيجيا محوريا في المنطقة، وأن الأحداث التي تمر بها لها بالغ الأثر على المنطقة من حولها. وشدد على أن العالم يمر بمرحلة حرجة، فقد زادت مشاعر الكراهية والتطرف، ومن هنا يجب العمل على تحقيق الاستقرار والأمن، وتوفير فرص العمل والقضاء على الفقر، والعمل على التطوير الثقافي من خلال القيم التي تمثلها مكتبة الإسكندرية