سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإمام الأكبر في زيارته لتهنئة البابا بعيد القيامة: الشعب المصري يستعصي على الفرقة..ومصر صفا واحدا خلف الرئيس السيسي البابا تواضروس: الكنيسة تعتبر يوم زيارتك لنا يوم "عيد"
أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن الشعب المصري بكل أطيافه ومكوناته هو شعب ونسيج واحد، وأنه منذ القدم يستعصي على التمزق والفرقة. جاء ذلك خلال زيارته أمس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتقديم التهنئة للبابا تواضروس والشعب المسيحي بمناسبة عيد القيامة، وكان في استقبال فضيلته، والوفد المرافق له، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية. وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر قد أوفد مسبقًا وفدًا برئاسة د. حمدي زقزوق عضو هيئة كبار العلماء مدير مركز الحوار بالأزهر، لتقديم التهنئة، وأنه لم يتمكن من الحضور بنفسه نظرًا لسفره وتواجده بالأقصر وقتها، ولكنه حرص بعد عودته من السفر أن يأتي مجددًا إلى الكاتدرائية لتقديم التهنئة بنفسه، مؤكدًا أن الزيارة للكنيسة والبابا لا تقتصر على الأعياد، ولكنها مستمرة ودائمة للتأكيد علي التعاون والمودة. ووجه الإمام الأكبر شكره إلى الشعب المصري على حذره وتنبهه للفتن ووقوفه لها بالمرصاد، مؤكدًا أن مصر صف واحد خلف قادة الوطن وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. من جانبه، رحَّب البابا تواضروس بالإمام الأكبر، والوفد المرافق له، مضيفًا أن الكنيسة تعتبر يوم زيارة الإمام الأكبر لها بمثابة عيد، وأوضح أنه لم يكن من الممكن عمل لقاء قريب مع الإمام بسبب ظروف الإجازات والسفر ولكن المحبة الدائمة والتقدير المتبادل تجعل كل لقاء بفضيلته هو يوم عيد، مؤكدًا على التقدير والمحبة المتبادلة بين الأزهر والكنيسة اللذين يمثلان أعمدة الوطن. ضم وفد الأزهر الشريف المرافق للإمام الأكبر،ةَ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية، والسفير محمود عبد الجواد، ، والسفير عبد الرحمن موسى. أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن الشعب المصري بكل أطيافه ومكوناته هو شعب ونسيج واحد، وأنه منذ القدم يستعصي على التمزق والفرقة. جاء ذلك خلال زيارته أمس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتقديم التهنئة للبابا تواضروس والشعب المسيحي بمناسبة عيد القيامة، وكان في استقبال فضيلته، والوفد المرافق له، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية. وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر قد أوفد مسبقًا وفدًا برئاسة د. حمدي زقزوق عضو هيئة كبار العلماء مدير مركز الحوار بالأزهر، لتقديم التهنئة، وأنه لم يتمكن من الحضور بنفسه نظرًا لسفره وتواجده بالأقصر وقتها، ولكنه حرص بعد عودته من السفر أن يأتي مجددًا إلى الكاتدرائية لتقديم التهنئة بنفسه، مؤكدًا أن الزيارة للكنيسة والبابا لا تقتصر على الأعياد، ولكنها مستمرة ودائمة للتأكيد علي التعاون والمودة. ووجه الإمام الأكبر شكره إلى الشعب المصري على حذره وتنبهه للفتن ووقوفه لها بالمرصاد، مؤكدًا أن مصر صف واحد خلف قادة الوطن وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. من جانبه، رحَّب البابا تواضروس بالإمام الأكبر، والوفد المرافق له، مضيفًا أن الكنيسة تعتبر يوم زيارة الإمام الأكبر لها بمثابة عيد، وأوضح أنه لم يكن من الممكن عمل لقاء قريب مع الإمام بسبب ظروف الإجازات والسفر ولكن المحبة الدائمة والتقدير المتبادل تجعل كل لقاء بفضيلته هو يوم عيد، مؤكدًا على التقدير والمحبة المتبادلة بين الأزهر والكنيسة اللذين يمثلان أعمدة الوطن. ضم وفد الأزهر الشريف المرافق للإمام الأكبر،ةَ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر للشؤون التشريعية والقانونية، والسفير محمود عبد الجواد، ، والسفير عبد الرحمن موسى.