يقف أمامها في 270 مشهد.. أحمد سعيد عبد الغني : نادية الجندي تسألني دائما عن مستوى تجسيدها ل " أسرار "

أبدع في أدوار الشر وعلى الرغم من وضعه في قالب تلك الأدوار استطاع فرض وجوده بقوة بعيدا عن كون والده الفنان سعيد عبد الغني ، اعتمد أحمد على موهبته في تقديم نفسه فنيا .
يقف أحمد سعيد عبد الغني أمام نادية الجندي في 270 مشهد خلال أحداث مسلسل " أسرار " الذي ينتظر عرضه في شهر رمضان المقبل ، وكشف خلال حواره مع " بوابة أخبار اليوم " عن كواليس العمل ولماذا يرفض عرضه خارج رمضان ، وأيضا رفضه لمسلسلات الأجزاء وهو يصور حاليا الجزء الثالث من مسلسل " سلسال الدم "
ماذا عن مشاركتك مسلسل "أسرار" ؟
" أسرار " مسلسل مختلف تبدأ الحلقة الأولى فيه بجريمة قتل تتهم فيها أسرار نادية الجندي ، وأقدم فيه شخصية مختلفة اعتذرت عن أدوار كثيرة ليست بقوة الشخصية في مسلسل " أسرار " وتفرغت له وركزت فيه جدا ، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق نجاح .
ما ملامح شخصيتك في المسلسل وتأثيرها في الأحداث؟
أجسد شخصية ضابط شرطة يدعى " جلال " وهو يتسم بالإنسانية والذكاء ، يواجه مشكلات في حياته الخاصة تنعكس على عمله ، هو دور محوري ومهم ومؤثر في الأحداث يتابع مع " أسرار " بطلة العمل الذي تجسد دورها الفنانة نادية الجندي طوال الحلقات حتى يكشف الغموض في الجرائم الكثيرة التي تحدث في المسلسل بدءا من الحلقة الأولى حتى الأخيرة ، ويلازمها طوال الوقت ، ويلتقي جلال بكل أبطال المسلسل وله مشاهد في كل ديكورات المسلسل ، ويحقق جلال في قضية قتل زوج وابنة أسرار، ويحاول معرفة مرتكب الجريمة وهو ما يعرضه للتورط في العديد من المشاكل التي تقلب حياته رأسا على عقب .
ما كواليس العمل مع نادية الجندي؟
سعيد بالتعامل مع نجمة الجماهير نادية الجندي لأول مرة فهي شخصية مميزة و تعتبر رمز من رموز السينما العريقة وهي شخصية هادئة وكواليس العمل معها ممتعة، فهي شخصية طيبة وتخاف على شغلها جدا ودائما في قلق وخوف على الشغل ولم أتوقع أن تكون كذلك ، وفوجئت أنها تركز على كل التفاصيل والغريب أنها تسألني وكل من حولها عن أداءها إن كان على مستوى جيد أم لا ، ومعظم مشاهدي في المسلسل أمامها فأجسد 350 منهم 270 تقريبا معها ، و أنا أعشق الممثل القوي وأحب العمل معه لأنه يجعلني أنا الآخر قوي في أدائي وهذا ما يحدث دائما في مشاهدنا معا .
قلت أنك تفضل العرض الرمضاني على الرغم أننا ندعو لمواسم درامية أخرى .. لماذا ؟
فعلا أفضل العرض في رمضان لان له مذاق آخر ومختلف على الرغم الزحام الشديد بالمسلسلات ، إلا انه يكون احتفال درامي ملئ بالمنتجات الدرامية والمشاهد يختار ما يعجبه ويجذبه وله روح مختلفة وطقوس معينة أفضلها دائما ، ومع ذلك أرى أن باقي أيام السنة مهمة وضروري العرض فيها ولها أيضا جمهورها ، ولكن رمضان يبقى هو الأعلى مشاهدة، وفكرة أن هناك أعمال تظلم في المشاهدة هذا أنا ضده لن العمل الجيد كفيل أن يحتفظ بالمشاهد مهما كان هناك زحام في الأعمال التي تعرض في نفس التوقيت.
على الرغم من أنك ضد مسلسلات الأجزاء فأنت تصور الجزء الثالث من " سلسال الدم " ويعرض حاليا الثاني ؟!
بالفعل أنا كمشاهد ضد مسلسلات الأجزاء، ومع ذلك أشارك في مسلسل اكتر من جزء وهو " سلسال الدم " لأنه عمل مميز على مستوى الكتابة والأداء ، ودراما العمل تحتمل أكثر من جزء بدليل أننا نصور حاليا الجزء الثالث ، وقرار تقديم أكثر من جزء لأنه عمل ناجح وحقق نسبة مشاهدة عاليه جدا في جزءه الأول على الرغم من عرضه خارج رمضان وعليه إعلانات كثيرة جدا هذا دليل على نجاحه .
ما هو السر في نجاح معظم الأعمال الصعيدية ؟
الصعيد عندنا مملوء بالأعراف والتقاليد والقيم الغريبة والمختلفة، والدراما تقدمه للمشاهد بصورة فيها إثارة وتشويق، وعادة تكون هناك شخصيات أسطورية في الصعيد، سواء في الخير أو الشر ورجل أم امرأة وأنا انجذبت للشخصية الصعيدية منذ قدمت دوري في مسلسل "أفراح إبليس" ، وكانت تجربة مهمة في رصيدي وعلامة في مشواري .
مسلسلات ال 60 حلقة أو أكثر .. كيف تراها ؟
مسلسلات ال 60 و90 حلقة أنا معها جدا وأشجعها ، لأنها تعطي فرصة اكبر للعمل طوال السنة وبعيدا عن شهر رمضان وهذا يعود على كل صناع العمل من عاملين وفنيين وتصوير وديكور وصوت وماكيير وكوافير وإضاءة وغيرها من عناصر العمل الفني ، ولكن مع ضرورة وجود الموضوع الجيد ومراعاة الابتعاد عن الملل.
.. وأعمال السير الذاتية والتاريخية ؟
لا أحب الأعمال التاريخية والسير الذاتية لأنها تقدم الشخصية بايجابياتها فقط وتتجاوز عن أخطاءها ، وأفضل دائما الدراما الاجتماعية الموجودة في حياتنا وقريبة من كل الناس .
ما تقييمك لأحمد سعيد عبد الغني سينمائيا وتليفزيونيا ؟
أرى أن تواجدي في الدراما التليفزيونية أوسع وأكثر انتشارا من السينما ، ولدى العديد من الأعمال التلفزيونية التي من خلالها وصلت لجمهور واسع في الوطن العربي ، ولكنى كنت محظوظا بأدواري في أكثر من عمل سينمائي منها "كود 36" و"جوبا" و"خارج على القانون" ، و"مطب صناعي" ، و"حين ميسرة" . وأنا دائما أنتظر الفرصة السينمائية الأقوى والأكثر تأثيرا.
كيف ترى مستقبل السينما بعد مرورها بأزمة خلال الفترة الماضية ؟
صناعة السينما مهمة جدا، وعودتها هي عودة للثقافة في البلد ، وهناك مؤشرات تجعلني أتفاءل بوجود عدد من الأفلام الجيدة خلال الفترة الماضية كما أن السينما المستقلة تقوم بدور مؤثر في عودة الصناعة وأتمنى أن نجد أفلامنا تشارك في كبرى المهرجانات السينمائية وتحصد الجوائز .
هل تكرار الممثل للشخصيات التي يقدمها تأتي بتأثير عكسي على نجاحه؟
ليس عيبا أن يقدم الممثل الدور اكتر من مرة لكن لابد من الاختلاف ، ولكن يكون هناك استسهال من شركة الإنتاج والمخرج في وضع الممثل في قالب معين ، ولكي يخرج من هذا النمط عليه الصبر ورفض الأدوار التي لا تقدمه بشكل مختلف ، وأنا جسدت الشر كثيرا لكن كانت كل شخصية ظروفها مختلفة عن الأخرى وهذا يؤدي إلى اختلاف في تناول الشخصية نفسها وأداءها ، وإذا لم يستطع الممثل التغيير لابد عليه أن يعتذر ويأخذ موقف موقف ، وأعرف أن الاعتذار صعب على الممثل الاعتذار بيكون صعب على الممثل ، ودائما والدي يقول لي " أنت عندك قدرة غريبة على الاعتذار" ، فأنا أحاول دائما يكون عندي حسن اختيار لكن عمري ما ندمت على أي شئ قدمته .
تعتبر اعتذاراتك الكثيرة أثرت على تواجدك سينمائيا ؟
ما يتم عرضه على أقل في المستوى بكثير من الأعمال التي قدمتها من قبل فالاعتذار ليس لمجرد الاعتذار لا أحد يعتذر عن " أكل عيشه " ولكني ضد تماما التواجد بأي عمل حتى لو " هاكل دقة " .
أبدع في أدوار الشر وعلى الرغم من وضعه في قالب تلك الأدوار استطاع فرض وجوده بقوة بعيدا عن كون والده الفنان سعيد عبد الغني ، اعتمد أحمد على موهبته في تقديم نفسه فنيا .
يقف أحمد سعيد عبد الغني أمام نادية الجندي في 270 مشهد خلال أحداث مسلسل " أسرار " الذي ينتظر عرضه في شهر رمضان المقبل ، وكشف خلال حواره مع " بوابة أخبار اليوم " عن كواليس العمل ولماذا يرفض عرضه خارج رمضان ، وأيضا رفضه لمسلسلات الأجزاء وهو يصور حاليا الجزء الثالث من مسلسل " سلسال الدم "
ماذا عن مشاركتك مسلسل "أسرار" ؟
" أسرار " مسلسل مختلف تبدأ الحلقة الأولى فيه بجريمة قتل تتهم فيها أسرار نادية الجندي ، وأقدم فيه شخصية مختلفة اعتذرت عن أدوار كثيرة ليست بقوة الشخصية في مسلسل " أسرار " وتفرغت له وركزت فيه جدا ، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ويحقق نجاح .
ما ملامح شخصيتك في المسلسل وتأثيرها في الأحداث؟
أجسد شخصية ضابط شرطة يدعى " جلال " وهو يتسم بالإنسانية والذكاء ، يواجه مشكلات في حياته الخاصة تنعكس على عمله ، هو دور محوري ومهم ومؤثر في الأحداث يتابع مع " أسرار " بطلة العمل الذي تجسد دورها الفنانة نادية الجندي طوال الحلقات حتى يكشف الغموض في الجرائم الكثيرة التي تحدث في المسلسل بدءا من الحلقة الأولى حتى الأخيرة ، ويلازمها طوال الوقت ، ويلتقي جلال بكل أبطال المسلسل وله مشاهد في كل ديكورات المسلسل ، ويحقق جلال في قضية قتل زوج وابنة أسرار، ويحاول معرفة مرتكب الجريمة وهو ما يعرضه للتورط في العديد من المشاكل التي تقلب حياته رأسا على عقب .
ما كواليس العمل مع نادية الجندي؟
سعيد بالتعامل مع نجمة الجماهير نادية الجندي لأول مرة فهي شخصية مميزة و تعتبر رمز من رموز السينما العريقة وهي شخصية هادئة وكواليس العمل معها ممتعة، فهي شخصية طيبة وتخاف على شغلها جدا ودائما في قلق وخوف على الشغل ولم أتوقع أن تكون كذلك ، وفوجئت أنها تركز على كل التفاصيل والغريب أنها تسألني وكل من حولها عن أداءها إن كان على مستوى جيد أم لا ، ومعظم مشاهدي في المسلسل أمامها فأجسد 350 منهم 270 تقريبا معها ، و أنا أعشق الممثل القوي وأحب العمل معه لأنه يجعلني أنا الآخر قوي في أدائي وهذا ما يحدث دائما في مشاهدنا معا .
قلت أنك تفضل العرض الرمضاني على الرغم أننا ندعو لمواسم درامية أخرى .. لماذا ؟
فعلا أفضل العرض في رمضان لان له مذاق آخر ومختلف على الرغم الزحام الشديد بالمسلسلات ، إلا انه يكون احتفال درامي ملئ بالمنتجات الدرامية والمشاهد يختار ما يعجبه ويجذبه وله روح مختلفة وطقوس معينة أفضلها دائما ، ومع ذلك أرى أن باقي أيام السنة مهمة وضروري العرض فيها ولها أيضا جمهورها ، ولكن رمضان يبقى هو الأعلى مشاهدة، وفكرة أن هناك أعمال تظلم في المشاهدة هذا أنا ضده لن العمل الجيد كفيل أن يحتفظ بالمشاهد مهما كان هناك زحام في الأعمال التي تعرض في نفس التوقيت.
على الرغم من أنك ضد مسلسلات الأجزاء فأنت تصور الجزء الثالث من " سلسال الدم " ويعرض حاليا الثاني ؟!
بالفعل أنا كمشاهد ضد مسلسلات الأجزاء، ومع ذلك أشارك في مسلسل اكتر من جزء وهو " سلسال الدم " لأنه عمل مميز على مستوى الكتابة والأداء ، ودراما العمل تحتمل أكثر من جزء بدليل أننا نصور حاليا الجزء الثالث ، وقرار تقديم أكثر من جزء لأنه عمل ناجح وحقق نسبة مشاهدة عاليه جدا في جزءه الأول على الرغم من عرضه خارج رمضان وعليه إعلانات كثيرة جدا هذا دليل على نجاحه .
ما هو السر في نجاح معظم الأعمال الصعيدية ؟
الصعيد عندنا مملوء بالأعراف والتقاليد والقيم الغريبة والمختلفة، والدراما تقدمه للمشاهد بصورة فيها إثارة وتشويق، وعادة تكون هناك شخصيات أسطورية في الصعيد، سواء في الخير أو الشر ورجل أم امرأة وأنا انجذبت للشخصية الصعيدية منذ قدمت دوري في مسلسل "أفراح إبليس" ، وكانت تجربة مهمة في رصيدي وعلامة في مشواري .
مسلسلات ال 60 حلقة أو أكثر .. كيف تراها ؟
مسلسلات ال 60 و90 حلقة أنا معها جدا وأشجعها ، لأنها تعطي فرصة اكبر للعمل طوال السنة وبعيدا عن شهر رمضان وهذا يعود على كل صناع العمل من عاملين وفنيين وتصوير وديكور وصوت وماكيير وكوافير وإضاءة وغيرها من عناصر العمل الفني ، ولكن مع ضرورة وجود الموضوع الجيد ومراعاة الابتعاد عن الملل.
.. وأعمال السير الذاتية والتاريخية ؟
لا أحب الأعمال التاريخية والسير الذاتية لأنها تقدم الشخصية بايجابياتها فقط وتتجاوز عن أخطاءها ، وأفضل دائما الدراما الاجتماعية الموجودة في حياتنا وقريبة من كل الناس .
ما تقييمك لأحمد سعيد عبد الغني سينمائيا وتليفزيونيا ؟
أرى أن تواجدي في الدراما التليفزيونية أوسع وأكثر انتشارا من السينما ، ولدى العديد من الأعمال التلفزيونية التي من خلالها وصلت لجمهور واسع في الوطن العربي ، ولكنى كنت محظوظا بأدواري في أكثر من عمل سينمائي منها "كود 36" و"جوبا" و"خارج على القانون" ، و"مطب صناعي" ، و"حين ميسرة" . وأنا دائما أنتظر الفرصة السينمائية الأقوى والأكثر تأثيرا.
كيف ترى مستقبل السينما بعد مرورها بأزمة خلال الفترة الماضية ؟
صناعة السينما مهمة جدا، وعودتها هي عودة للثقافة في البلد ، وهناك مؤشرات تجعلني أتفاءل بوجود عدد من الأفلام الجيدة خلال الفترة الماضية كما أن السينما المستقلة تقوم بدور مؤثر في عودة الصناعة وأتمنى أن نجد أفلامنا تشارك في كبرى المهرجانات السينمائية وتحصد الجوائز .
هل تكرار الممثل للشخصيات التي يقدمها تأتي بتأثير عكسي على نجاحه؟
ليس عيبا أن يقدم الممثل الدور اكتر من مرة لكن لابد من الاختلاف ، ولكن يكون هناك استسهال من شركة الإنتاج والمخرج في وضع الممثل في قالب معين ، ولكي يخرج من هذا النمط عليه الصبر ورفض الأدوار التي لا تقدمه بشكل مختلف ، وأنا جسدت الشر كثيرا لكن كانت كل شخصية ظروفها مختلفة عن الأخرى وهذا يؤدي إلى اختلاف في تناول الشخصية نفسها وأداءها ، وإذا لم يستطع الممثل التغيير لابد عليه أن يعتذر ويأخذ موقف موقف ، وأعرف أن الاعتذار صعب على الممثل الاعتذار بيكون صعب على الممثل ، ودائما والدي يقول لي " أنت عندك قدرة غريبة على الاعتذار" ، فأنا أحاول دائما يكون عندي حسن اختيار لكن عمري ما ندمت على أي شئ قدمته .
تعتبر اعتذاراتك الكثيرة أثرت على تواجدك سينمائيا ؟
ما يتم عرضه على أقل في المستوى بكثير من الأعمال التي قدمتها من قبل فالاعتذار ليس لمجرد الاعتذار لا أحد يعتذر عن " أكل عيشه " ولكني ضد تماما التواجد بأي عمل حتى لو " هاكل دقة " .