عثرت قوات الشرطة في السويس على كمية كبيرة من الألغام بمنطقة الزعفرانة والتي بقيت من مخلفات الحروب التي شهدتها السويس والطريق المتاخم لخليج السويس في حقبتي التسعينات والسبعينات. كان اللواء طارق الجزار مساعد وزير الداخلية لأمن السويس قد تلقى بلاغا من مباحث قسم عتاقة يفيد بالعثور على 179 لغم ارضي، وتبين للعميد محمد والى رئيس إدارة البحث الجنائي انه أثناء تمشيط المنطقة الحدودية الواقعة بين السويس والبحر الأحمر اشتبه افراد الدورية فى اجسام حديدية تظهر بالمنطقة المتاخمة لطريق الزعفرانه- الكريمات. انتقل على الفور خبراء ومفتشو المفرقعات في السويس، وتبين أن المنطقة مخر للسيل، وان الأجسام الظاهرة هي ألغام ظهرت بفعل الرياح وعوامل التعرية والأمطار، وتم إخطار قيادة الجيش الثالث الميداني، وانتقلت سرية الانزالات وقامت برفع عدد 179 دانه من مخلفات الحروب، وقاموا بنقلها للتخلص منها في مكان امن. عثرت قوات الشرطة في السويس على كمية كبيرة من الألغام بمنطقة الزعفرانة والتي بقيت من مخلفات الحروب التي شهدتها السويس والطريق المتاخم لخليج السويس في حقبتي التسعينات والسبعينات. كان اللواء طارق الجزار مساعد وزير الداخلية لأمن السويس قد تلقى بلاغا من مباحث قسم عتاقة يفيد بالعثور على 179 لغم ارضي، وتبين للعميد محمد والى رئيس إدارة البحث الجنائي انه أثناء تمشيط المنطقة الحدودية الواقعة بين السويس والبحر الأحمر اشتبه افراد الدورية فى اجسام حديدية تظهر بالمنطقة المتاخمة لطريق الزعفرانه- الكريمات. انتقل على الفور خبراء ومفتشو المفرقعات في السويس، وتبين أن المنطقة مخر للسيل، وان الأجسام الظاهرة هي ألغام ظهرت بفعل الرياح وعوامل التعرية والأمطار، وتم إخطار قيادة الجيش الثالث الميداني، وانتقلت سرية الانزالات وقامت برفع عدد 179 دانه من مخلفات الحروب، وقاموا بنقلها للتخلص منها في مكان امن.