يبدو أن الأزمة المالية التي تمر بها معظم القنوات الفضائية حاليا بدأت تؤثر على محتوياتها وعلى اتفاقيتها على شراء بعض المواد التي تعرضها من برامج ومسلسلات، وكان آخر هذه الأزمات مع قناة "»B«" التي بدأت عرض بروموهات مكثفة عن برنامج "جنس ناعم" الذي يقدمه أمير كرارة على شاشتها وحددت أن تعرض أولى حلقاته الخميس الماضي في التاسعة مساءا، لكن فجأة ودون سابق إنذار لم يعرض البرنامج في موعده وبدأت قناة أخرى هي "Ten" - وهو المسمى الجديد لقناة "التحرير"- في عرض بروموهات البرنامج باسم "الحريم أسرار"، المشكلة لم تكن مع برنامج أمير كرارة وحده لكن الأزمة كانت مع برنامج آخر أيضا لنفس شركة الإنتاج هو "مصارحة حرة" التي تقدمه منى عبد الوهاب.. تفاصيل الأزمة وأسباب عودة البرنامجين إلى قناة "Ten" مرة أخرى فى السطور التالية .. قبل البدء في تسجيل برنامج "الحريم أسرار" الذي يقدمه أمير كرارة تم الإعلان عن عرضه على قناة "التحرير" وقتها قبل إنطلاقها باسمها الجديد "Ten"، لكن مع الإنتهاء من تسجيل جميع حلقات البرنامج الذي لم يستغرق فترة أسبوع في تصويره عن تفاوض الشركة المنتجة للبرنامج مع قناة أخرى لم يتم تحديد اسمها ليتم التفاوض والتعاقد مع قناة "CBC" بعد ذلك والتي قامت بعرض "بروموهات" خاصة بتحديد موعد عرض للبرنامج لكن باسم جديد هو "جنس ناعم"، كما أرسلت بيانا صحفيا عن عرض القناة للبرنامج الذي يلتقي فيه أمير كرارة ب26 فنانة من الوطن العربي ومحاورتهن عن العمل والحياة الشخصية وكشف العديد من أسرارهن، لكن لم يعرض البرنامج في الوقت المحدد له، وعن هذه الأزمة تقول سالي والي منتجة البرنامج: "بالفعل كان من المفترض عرض برنامج "الحريم أسرار" أو "جنس ناعم " على قناة "CBC" الخميس الماضي لكننا سحبنا التعاقد قبل بداية العرض بسبب بعض المشاكل التي واجهتنا مع إدارة القناة والتي حالت دون إتمام تعاقدنا معهم". وتضيف سالي قائلة: "للأسف "CBC" أخلت بتعاقدتنا معها، وهذه الألتزامات ليست مادية فقط حيث كان من المفترض سداد دفعة من التعاقد لكن هذا لم يحدث، كذلك كان من المفترض أن يصاحب عرض البرنامج حملة إعلانية ضخمة سواء من خلال عرض "بروموهات" على القناة أو إعلانات في الصحف والطرق، وكان هناك اتفاق حول المبالغ التي ستشتري بها القناة البرنامج، لكن في اللحظات الأخيرة حدثت خلافات بيننا بالإضافة إلى بعض التراكمات المادية وبعض الأموال لدي مع القناة ولم احصل عليها حتى الآن وهذا بسبب الأزمة المادية التي تمر بها القناة كما هو معلن". وعن تغيير اسم البرنامج من "الحريم أسرار" إلى "جنس ناعم" تقول سالي: "قناة "CBC" هي من طلبت تغيير اسمه إلى "جنس ناعم" لكن بعد عودته إلى قناة "Ten" عاد إلى اسمه المقرر له مرة أخرى وهو الحريم أسرار". وعن الموقف من عرض برنامج "مصارحة حرة" تقول سالي: "هذا البرنامج كان أحد أسباب فسخ تعاقدي مع قناة "CBC" حيث كان من المقرر عرض البرنامج على شاشتها شهر مارس الماضي وتم تأجيله ليعرض بداية الشهر الحالي، لكن هذا لم يحدث أيضا حيث كان مقررا عرضه قبل برنامج كرارة لكن لم يحدث وتم الإخلال بكافة الإتفاقات والتعاقدات مع القناة". وعن انتقال عرض البرنامجين إلى قناة "Ten" مرة أخرى قالت سالي: "بالفعل كان من المفترض عرض البرنامجين في البداية على هذه القناة لكن حدثت بعض الظروف التي حالت دون إتمام الأمر، لذلك تعاقدنا مع قناة أخرى وبعد ذلك اتفقنا مرة أخرى مع عقد تعاقدات جديدة تماما". وصرح مصدر مسئول بقناة "CBC" بأن القناة كان من المفترض أن تعرض برنامج "جنس ناعم " لأمير كرارة لكن في اللحظات الأخيرة لم يكتمل الإتفاق والمفاوضات مع الشركة المنتجة، وهذا يحدث في السوق الإعلامي أن يختلف طرفي التعاقد على بعض الأمور ويتم فسخ التعاقد فى هدوء. يبدو أن الأزمة المالية التي تمر بها معظم القنوات الفضائية حاليا بدأت تؤثر على محتوياتها وعلى اتفاقيتها على شراء بعض المواد التي تعرضها من برامج ومسلسلات، وكان آخر هذه الأزمات مع قناة "»B«" التي بدأت عرض بروموهات مكثفة عن برنامج "جنس ناعم" الذي يقدمه أمير كرارة على شاشتها وحددت أن تعرض أولى حلقاته الخميس الماضي في التاسعة مساءا، لكن فجأة ودون سابق إنذار لم يعرض البرنامج في موعده وبدأت قناة أخرى هي "Ten" - وهو المسمى الجديد لقناة "التحرير"- في عرض بروموهات البرنامج باسم "الحريم أسرار"، المشكلة لم تكن مع برنامج أمير كرارة وحده لكن الأزمة كانت مع برنامج آخر أيضا لنفس شركة الإنتاج هو "مصارحة حرة" التي تقدمه منى عبد الوهاب.. تفاصيل الأزمة وأسباب عودة البرنامجين إلى قناة "Ten" مرة أخرى فى السطور التالية .. قبل البدء في تسجيل برنامج "الحريم أسرار" الذي يقدمه أمير كرارة تم الإعلان عن عرضه على قناة "التحرير" وقتها قبل إنطلاقها باسمها الجديد "Ten"، لكن مع الإنتهاء من تسجيل جميع حلقات البرنامج الذي لم يستغرق فترة أسبوع في تصويره عن تفاوض الشركة المنتجة للبرنامج مع قناة أخرى لم يتم تحديد اسمها ليتم التفاوض والتعاقد مع قناة "CBC" بعد ذلك والتي قامت بعرض "بروموهات" خاصة بتحديد موعد عرض للبرنامج لكن باسم جديد هو "جنس ناعم"، كما أرسلت بيانا صحفيا عن عرض القناة للبرنامج الذي يلتقي فيه أمير كرارة ب26 فنانة من الوطن العربي ومحاورتهن عن العمل والحياة الشخصية وكشف العديد من أسرارهن، لكن لم يعرض البرنامج في الوقت المحدد له، وعن هذه الأزمة تقول سالي والي منتجة البرنامج: "بالفعل كان من المفترض عرض برنامج "الحريم أسرار" أو "جنس ناعم " على قناة "CBC" الخميس الماضي لكننا سحبنا التعاقد قبل بداية العرض بسبب بعض المشاكل التي واجهتنا مع إدارة القناة والتي حالت دون إتمام تعاقدنا معهم". وتضيف سالي قائلة: "للأسف "CBC" أخلت بتعاقدتنا معها، وهذه الألتزامات ليست مادية فقط حيث كان من المفترض سداد دفعة من التعاقد لكن هذا لم يحدث، كذلك كان من المفترض أن يصاحب عرض البرنامج حملة إعلانية ضخمة سواء من خلال عرض "بروموهات" على القناة أو إعلانات في الصحف والطرق، وكان هناك اتفاق حول المبالغ التي ستشتري بها القناة البرنامج، لكن في اللحظات الأخيرة حدثت خلافات بيننا بالإضافة إلى بعض التراكمات المادية وبعض الأموال لدي مع القناة ولم احصل عليها حتى الآن وهذا بسبب الأزمة المادية التي تمر بها القناة كما هو معلن". وعن تغيير اسم البرنامج من "الحريم أسرار" إلى "جنس ناعم" تقول سالي: "قناة "CBC" هي من طلبت تغيير اسمه إلى "جنس ناعم" لكن بعد عودته إلى قناة "Ten" عاد إلى اسمه المقرر له مرة أخرى وهو الحريم أسرار". وعن الموقف من عرض برنامج "مصارحة حرة" تقول سالي: "هذا البرنامج كان أحد أسباب فسخ تعاقدي مع قناة "CBC" حيث كان من المقرر عرض البرنامج على شاشتها شهر مارس الماضي وتم تأجيله ليعرض بداية الشهر الحالي، لكن هذا لم يحدث أيضا حيث كان مقررا عرضه قبل برنامج كرارة لكن لم يحدث وتم الإخلال بكافة الإتفاقات والتعاقدات مع القناة". وعن انتقال عرض البرنامجين إلى قناة "Ten" مرة أخرى قالت سالي: "بالفعل كان من المفترض عرض البرنامجين في البداية على هذه القناة لكن حدثت بعض الظروف التي حالت دون إتمام الأمر، لذلك تعاقدنا مع قناة أخرى وبعد ذلك اتفقنا مرة أخرى مع عقد تعاقدات جديدة تماما". وصرح مصدر مسئول بقناة "CBC" بأن القناة كان من المفترض أن تعرض برنامج "جنس ناعم " لأمير كرارة لكن في اللحظات الأخيرة لم يكتمل الإتفاق والمفاوضات مع الشركة المنتجة، وهذا يحدث في السوق الإعلامي أن يختلف طرفي التعاقد على بعض الأمور ويتم فسخ التعاقد فى هدوء.