قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان ،الأربعاء 15 إبريل، إنها ستمد التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لمدة يوم آخر في أنحاء البلاد بعد يوم من تصريحها بأن مشاكل لوجستية عطلت التصويت في بعض المناطق. وكان من المفترض أن يستمر التصويت الذي بدأ يوم الاثنين ثلاثة أيام في الانتخابات المرجح أن تسفر عن فوز الرئيس عمر حسن البشير بفترة ولاية أخرى، حيث يرأس البشير السودان منذ عام 1989 . وتقاطع معظم أحزاب المعارضة الانتخابات وتشكو من القمع. ووفقا لمراسلين من رويترز زاروا مراكز الاقتراع كانت بداية التصويت بطيئة على الأقل في العاصمة الخرطوم. وقالت المفوضية القومية للانتخابات أمس الثلاثاء إن التصويت لم يجر في عدد من مراكز الاقتراع لأن لوازم عملية الاقتراع لم تصل في الوقت المناسب، وفي هذه المناطق جرى تمديد التصويت لمدة يومين. ويحق لما يصل إلى 13 مليون سوداني التصويت في انتخابات يقول منتقدو الحكومة إنها لا توفر منافسة تذكر للبشير وحزب المؤتمر الوطني. ومقاطعة أحزاب المعارضة تعني أن الناخبين سيختارون بين حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير وحفنة من الجماعات حديثة التكوين. قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان ،الأربعاء 15 إبريل، إنها ستمد التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لمدة يوم آخر في أنحاء البلاد بعد يوم من تصريحها بأن مشاكل لوجستية عطلت التصويت في بعض المناطق. وكان من المفترض أن يستمر التصويت الذي بدأ يوم الاثنين ثلاثة أيام في الانتخابات المرجح أن تسفر عن فوز الرئيس عمر حسن البشير بفترة ولاية أخرى، حيث يرأس البشير السودان منذ عام 1989 . وتقاطع معظم أحزاب المعارضة الانتخابات وتشكو من القمع. ووفقا لمراسلين من رويترز زاروا مراكز الاقتراع كانت بداية التصويت بطيئة على الأقل في العاصمة الخرطوم. وقالت المفوضية القومية للانتخابات أمس الثلاثاء إن التصويت لم يجر في عدد من مراكز الاقتراع لأن لوازم عملية الاقتراع لم تصل في الوقت المناسب، وفي هذه المناطق جرى تمديد التصويت لمدة يومين. ويحق لما يصل إلى 13 مليون سوداني التصويت في انتخابات يقول منتقدو الحكومة إنها لا توفر منافسة تذكر للبشير وحزب المؤتمر الوطني. ومقاطعة أحزاب المعارضة تعني أن الناخبين سيختارون بين حزب المؤتمر الوطني الذي يقوده البشير وحفنة من الجماعات حديثة التكوين.