قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء 14أبريل إنه يندد بتصريحات البابا فرنسيس التي وصف فيها قتل أعداد كبيرة من الأرمن عام 1915 بالإبادة الجماعية وحذره من تكرار هذا التصريح مرة أخرى. وأصبح البابا أول رأس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا قتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني بأنه "إبادة جماعية" الأحد 12أبريل مما أثار خلافا دبلوماسيا مع تركيا التي استدعت سفير الفاتيكان للاحتجاج على التصريحات كما استدعت سفيرها للتشاور. ويقر الموقف التركي بأن كثيرا من المسيحيين الأرمن قتلوا خلال اشتباكات مع الجنود العثمانيين اعتبارا من 15 ابريل عام 1915 حينما كانت أرمينيا جزءا من الإمبراطورية العثمانية، ولكن أنقرة تنكر أن يكون مئات الآلاف قد قتلوا أو أن ذلك يرقى إلى مستوى إبادة جماعية. وقال أردوغان في كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال "لن نسمح باجتزاء حوادث تاريخية من سياقها الحقيقي لتستخدم كأداة للدعاية ضد بلدنا". وأضاف "أندد بالبابا وأود أن أحذره بألا يرتكب أخطاء مشابهة مرة أخرى". وفي حين انتقد ساسة أتراك آخرون -والآن أردوغان- البابا بشدة فإن بعض المواطنين الأتراك رفضوا الخلاف بوصفه سياسة فارغة وعبروا عن رغبتهم في ترك التاريخ وشأنه. ومن المرجح أن توجه تصريحات أردوغان الأنظار على ما إذا كانت الولاياتالمتحدة حليفة تركيا عضو حلف شمال الأطلسي تستخدم تعبير "إبادة جماعية" في النهاية لوصف قتل أعداد كبيرة من الأرمن. وفي اختلاف عن أكثر من 20 دولة في أوروبا وأمريكا الجنوبية تتجنب واشنطن هذا التعبير وحذرت المشرعين من أن أنقرة ستوقف التعاون العسكري إذا صوتوا لصالح اعتماده. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء 14أبريل إنه يندد بتصريحات البابا فرنسيس التي وصف فيها قتل أعداد كبيرة من الأرمن عام 1915 بالإبادة الجماعية وحذره من تكرار هذا التصريح مرة أخرى. وأصبح البابا أول رأس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا قتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني بأنه "إبادة جماعية" الأحد 12أبريل مما أثار خلافا دبلوماسيا مع تركيا التي استدعت سفير الفاتيكان للاحتجاج على التصريحات كما استدعت سفيرها للتشاور. ويقر الموقف التركي بأن كثيرا من المسيحيين الأرمن قتلوا خلال اشتباكات مع الجنود العثمانيين اعتبارا من 15 ابريل عام 1915 حينما كانت أرمينيا جزءا من الإمبراطورية العثمانية، ولكن أنقرة تنكر أن يكون مئات الآلاف قد قتلوا أو أن ذلك يرقى إلى مستوى إبادة جماعية. وقال أردوغان في كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال "لن نسمح باجتزاء حوادث تاريخية من سياقها الحقيقي لتستخدم كأداة للدعاية ضد بلدنا". وأضاف "أندد بالبابا وأود أن أحذره بألا يرتكب أخطاء مشابهة مرة أخرى". وفي حين انتقد ساسة أتراك آخرون -والآن أردوغان- البابا بشدة فإن بعض المواطنين الأتراك رفضوا الخلاف بوصفه سياسة فارغة وعبروا عن رغبتهم في ترك التاريخ وشأنه. ومن المرجح أن توجه تصريحات أردوغان الأنظار على ما إذا كانت الولاياتالمتحدة حليفة تركيا عضو حلف شمال الأطلسي تستخدم تعبير "إبادة جماعية" في النهاية لوصف قتل أعداد كبيرة من الأرمن. وفي اختلاف عن أكثر من 20 دولة في أوروبا وأمريكا الجنوبية تتجنب واشنطن هذا التعبير وحذرت المشرعين من أن أنقرة ستوقف التعاون العسكري إذا صوتوا لصالح اعتماده.