قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إنه سيتم التباحث مع الجانب الهندي لبيع طائرات "رافال" إضافية في ضوء علاقات الثقة بين البلدين وذلك بعد الإعلان عن إتمام صفقة أولى بشأن 36 مقاتلة من هذا النوع. جاء ذلك في تصريح للرئيس أولاند، الثلاثاء 14 أبريل، على هامش زيارته لمصنع طائرات ببلدة "فيچاك" بجنوب فرنسا بعد أن خرجت تصريحات من الهند ألقت بظلال من الشك على مستقبل العقد الضخم الذي يخضع للتفاوض بين البلدين منذ 2012 لبيع 126 رافال يتم تصنيع اغلبها في الهند بموجب ترخيص. وأكد أولاند أن بيع طائرات الرافال للهند تم في إطار سيخضع للتفاوض، حيث كانت هناك حاجة للاسراع في هذه الصفقة في إشارة إلى إعلان رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي خلال زيارته الأخيرة لباريس بأن بلاده قررت شراء 36 طائرة مقاتلة فرنسية من نوع رافال. ووصف أولاند هذه الصفقة بأنها ممتازة للصناعة الفرنسية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام مطالب الهند التي تعد شريكة لفرنسا والاتفاق بشأن الأجزاء التي ترغب في صناعتها. وكان وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار قد زرع الشك بشأن صفقة الرافال الأولى، بعد أن صرح بأن الهدف لا يمكن بلوغه إلا في إطار اتفاق بين حكومة وحكومة"، معتبرا أن المفاوضات التي انطلقت في 2012 دخلت في دوامة بدون رؤية أي حل في الأفق. وجاءت هذه التصريحات بعد أن تبين أن تكلفة صنع 108 طائرات يتم تجميعها في الهند أكثر ارتفاعا من تلك التي يتم تجميعها في فرنسا مما يعني أن قيمة الصفقة سترتفع من 12 إلى 20 مليار يورو. قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إنه سيتم التباحث مع الجانب الهندي لبيع طائرات "رافال" إضافية في ضوء علاقات الثقة بين البلدين وذلك بعد الإعلان عن إتمام صفقة أولى بشأن 36 مقاتلة من هذا النوع. جاء ذلك في تصريح للرئيس أولاند، الثلاثاء 14 أبريل، على هامش زيارته لمصنع طائرات ببلدة "فيچاك" بجنوب فرنسا بعد أن خرجت تصريحات من الهند ألقت بظلال من الشك على مستقبل العقد الضخم الذي يخضع للتفاوض بين البلدين منذ 2012 لبيع 126 رافال يتم تصنيع اغلبها في الهند بموجب ترخيص. وأكد أولاند أن بيع طائرات الرافال للهند تم في إطار سيخضع للتفاوض، حيث كانت هناك حاجة للاسراع في هذه الصفقة في إشارة إلى إعلان رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي خلال زيارته الأخيرة لباريس بأن بلاده قررت شراء 36 طائرة مقاتلة فرنسية من نوع رافال. ووصف أولاند هذه الصفقة بأنها ممتازة للصناعة الفرنسية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام مطالب الهند التي تعد شريكة لفرنسا والاتفاق بشأن الأجزاء التي ترغب في صناعتها. وكان وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار قد زرع الشك بشأن صفقة الرافال الأولى، بعد أن صرح بأن الهدف لا يمكن بلوغه إلا في إطار اتفاق بين حكومة وحكومة"، معتبرا أن المفاوضات التي انطلقت في 2012 دخلت في دوامة بدون رؤية أي حل في الأفق. وجاءت هذه التصريحات بعد أن تبين أن تكلفة صنع 108 طائرات يتم تجميعها في الهند أكثر ارتفاعا من تلك التي يتم تجميعها في فرنسا مما يعني أن قيمة الصفقة سترتفع من 12 إلى 20 مليار يورو.