لن نتوقف عن المطالبة ببند الثورة، بند الثماني سنوات في قانون الرياضة الجديد، القانون الذي يمنح الشباب حق الوجود، الشباب الذين قال عنهم الرئيس السيسى أنهم الأمل في الغد. سوف نستثمر كل فرصة للمطالبة ببند التغيير بدلا من بند الالهة والتوريث وتحويل الأندية إلى عذب وميلشيات ، بند الدفع بدماء جديدة ، بند التعبير عن إرادة وسيادة الدولة ، لابد من اطلاق سراحه وتحطيم كافة القيود والأغلال المصطنعة للقضاء عليه ، المواثيق الاولمبية لن تقيدنا بالسلاسل والأغلال ..لن تحكمنا الفزاعة الدولية ! الغاء بند الثمانى سنوات جريمة فى حق الرياضة ، لأنه يأخذ من الشباب ولا يعطيه ..يفرق ، ولا يساوى ، لابد أن نتصدى لخوارج الرياضة الذين يجلسون القرفصاء ، ويسبلون عيونهم أمام مواثيق المصالح الاولمبية ! سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نلجأ إليك بعد ما افتقدنا الثقة فى قيادات مستأنسة ، نلجأ إليك بعد ما أصبح الشباب الرياضى حبيس لوعود وردية وهمية ، الشباب الذى يمتلك فنون الادارة يريدون قتله بفرض بند التوريث الذى رفضته ثورتان مجيدتان فى بلادنا ! ونحن نخطو اولى خطواتنا فى القرن الواحد والعشرين يجب أن يكون قانونا الرياضى قانونا للمستقبل والشباب ، لا قانونا للماضى يعيد الأصنام ، ويصنع منها آلهة جديدة ، نريد قانونا رياضيا متقدما ، لا قانونا رجعيا يقيد الشباب ويحرر عبدة التوريث والفاسدين والمرتشين ، نريد قانونا يعظم دور الشباب فى التغيير لا قانونا يفرض علينا من الخارج ! مهما قامت الصعوبات فى طريقنا فلن نتوقف عن المطالبة ببند الثمانى سنوات ، والاصرار على ان تسترد الرياضة الوطنية الحقوق التى سلبت منها ،لن يحكمنا عواجيز الفيفا ، ولا عواجيز المواثيق الاولمبية فى بلادنا .. إذا كانوا يفزعون بتوماس بخ فنحن نقول لهم : مليوووووون بخ ! كانت الحرب فى الماضى ضروسا من أجل عدم تنفيذ بند الثمانى سنوات ، ولكننا انتصرنا فى وجود شجعان دافعوا ببسالة عن ثورة الرياضة ، واليوم ننتظر أن يتمسك الرياضيون ببقاء بند الثورة ، لأنه سيقاوم كل ديكتاتور ، ويمنع أى استبداد ولا عزاء للمستأنسين الأشبه بالقطط الخائفة .. لن يعيدنا تجار المواثيق الدولية والاولمبية للخلف لأن مصر التى صنعتهم وأهلتهم لهذه المكانة الدولية تستحق منهم أن يكونوا معها ومع سيادتها .. مصر التى صنعتهم قادرة على أن تسحقهم ! وإلى حلقة جديدة..