أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن مصر تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو حماية مصالحها الاستراتيجية وحقوقها التاريخية في نهر النيل. وجاء ذلك بالتنسيق مع الأشقاء في إثيوبيا والسودان على المستويين السياسي والفني، وعلى قاعدة "لا ضرر ولا ضرار". وقال مغازي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن اتفاق وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على اختيار مكتبين استشاريين دوليين للقيام بدراسات سد النهضة الإثيوبي يعد "سابقة عالمية فريدة" في التعاون المائي بين الدول المشتركة في نهر واحد، لافتا إلى أن الدول الثلاث تجمعهم إرادة مشتركة لإنجاز هاتين الدراستين بدقة متناهية على أعلى مستوى وفق قواعد وأسس علمية فريدة". وأضاف أن اختيار المكتب الاستشاري الدولي خطوة مهمة ومحطة صعبة سعت إليها مصر، تنفيذا لتوصية اللجنة الفنية الدولية قبل نحو عامين، ويجرى اجتيازها حاليا بتوافق الدول الثلاث ولما فيه مصلحة الجميع، كاشفا أن الشركتين المرشحتين حصلتا على أعلى الدرجات ومشهود لهما بالكفاءة والخبرة والنزاهة في مثل هذه الدراسات العلمية الدقيقة. وأوضح مغازي أن اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا من كل من مصر والسودان وإثيوبيا سوف تبدأ بعد أعياد الأخوة المسيحيين خلال الأيام القليلة القادم الاتصال مع المكتبين الاستشاريين الدوليين اللذين تم الاتفاق عليهما للقيام بالدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي لاستطلاع الرأي فيما يتعلق بالعمل معا، مبينا أنه بعد الحصول على موافقتهما سوف يبدأ المكتب القانوني الدولي إعداد العقود اللازمة خلال مدة أقصاها أسبوعين تمهيدا للتوقيع على هذه العقود في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الثلث الأول من شهر مايو القادم. وشدد على أنه لولا وثيقة المبادئ التي وقع عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هيلا ماريام ديسالنجة لما تم التوصل إلى النتائج الإيجابية الأخيرة في ملف سد النهضة، والتي تعتبر الأهم، كما أوضح أن اتفاق المبادئ وضع إطار للتعامل بين الثلاث دول، ومنها احترام النتائج التي ستصدر عن المكاتب الاستشارية والتي بناء عليها ستقوم الدول الثلاث بوضع برنامج تشغيل وملء السد. ونوه مغازي بأنه تم التوافق علي إنجاز هاتين الدراستين "الهيدروليكية" و"البيئية والاقتصادية والاجتماعية" لسد النهضة الإثيوبي في مدة لا تتجاوز 11 شهرا، مشيرا إلي أنه لن يتم فتح المظروف المالي "لعرض المكتبين الاستشاريين" إلا بعد الحصول على موافقتهما رسميا على إنجاز الدارستين معا في المدة المتفق عليها. وكان وزير الموارد المائية قد عاد إلى القاهرة أمس قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث قام بزيارة لإثيوبيا استغرقت ثلاثة أيام رأس خلالها وفد الخبراء المصريين إلى اجتماعات الجولة الرابعة لسد النهضة الإثيوبي. وقال مغازي "إنه سيقوم برفع تقرير إلى الرئيس السيسى حول نتائج اجتماعات سد النهضة الإثيوبي التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومي 8 و9 أبريل الجاري وتلقى توجيهاته بخصوص المرحلة المقبلة بعد اتفاق وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على اختيار مكتبين استشاريين عالميين للقيام بالدراسات اللازمة لمعرفة الآثار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية على دولتي المصب مصر والسودان نتيجة بناء سد النهضة الإثيوبي". وأضاف أنه سيقوم أيضا برفع تقرير إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وإطلاعه على نتائج الاجتماعات تمهيدا لمناقشتها في أقرب اجتماع لمجلس الوزراء. وقال وزير الموارد المائية "إن المبادرة التي يقودها الرئيس السيسى لعودة مصر إلى أشقائها الأفارقة، والتي أثمرت عن "وثيقة إعلان المبادئ" التي وقع عليها قادة مصر والسودان وإثيوبيا مؤخرا في العاصمة السودانية الخرطوم، كان لها أبلغ الأثر في نجاح مفاوضات الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة، حيث أكدت توفر إرادة سياسية حقيقية لحسم الخلافات وتقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق ثلاثي يرضى جميع الأطراف". أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي أن مصر تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو حماية مصالحها الاستراتيجية وحقوقها التاريخية في نهر النيل. وجاء ذلك بالتنسيق مع الأشقاء في إثيوبيا والسودان على المستويين السياسي والفني، وعلى قاعدة "لا ضرر ولا ضرار". وقال مغازي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن اتفاق وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على اختيار مكتبين استشاريين دوليين للقيام بدراسات سد النهضة الإثيوبي يعد "سابقة عالمية فريدة" في التعاون المائي بين الدول المشتركة في نهر واحد، لافتا إلى أن الدول الثلاث تجمعهم إرادة مشتركة لإنجاز هاتين الدراستين بدقة متناهية على أعلى مستوى وفق قواعد وأسس علمية فريدة". وأضاف أن اختيار المكتب الاستشاري الدولي خطوة مهمة ومحطة صعبة سعت إليها مصر، تنفيذا لتوصية اللجنة الفنية الدولية قبل نحو عامين، ويجرى اجتيازها حاليا بتوافق الدول الثلاث ولما فيه مصلحة الجميع، كاشفا أن الشركتين المرشحتين حصلتا على أعلى الدرجات ومشهود لهما بالكفاءة والخبرة والنزاهة في مثل هذه الدراسات العلمية الدقيقة. وأوضح مغازي أن اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا من كل من مصر والسودان وإثيوبيا سوف تبدأ بعد أعياد الأخوة المسيحيين خلال الأيام القليلة القادم الاتصال مع المكتبين الاستشاريين الدوليين اللذين تم الاتفاق عليهما للقيام بالدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي لاستطلاع الرأي فيما يتعلق بالعمل معا، مبينا أنه بعد الحصول على موافقتهما سوف يبدأ المكتب القانوني الدولي إعداد العقود اللازمة خلال مدة أقصاها أسبوعين تمهيدا للتوقيع على هذه العقود في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الثلث الأول من شهر مايو القادم. وشدد على أنه لولا وثيقة المبادئ التي وقع عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هيلا ماريام ديسالنجة لما تم التوصل إلى النتائج الإيجابية الأخيرة في ملف سد النهضة، والتي تعتبر الأهم، كما أوضح أن اتفاق المبادئ وضع إطار للتعامل بين الثلاث دول، ومنها احترام النتائج التي ستصدر عن المكاتب الاستشارية والتي بناء عليها ستقوم الدول الثلاث بوضع برنامج تشغيل وملء السد. ونوه مغازي بأنه تم التوافق علي إنجاز هاتين الدراستين "الهيدروليكية" و"البيئية والاقتصادية والاجتماعية" لسد النهضة الإثيوبي في مدة لا تتجاوز 11 شهرا، مشيرا إلي أنه لن يتم فتح المظروف المالي "لعرض المكتبين الاستشاريين" إلا بعد الحصول على موافقتهما رسميا على إنجاز الدارستين معا في المدة المتفق عليها. وكان وزير الموارد المائية قد عاد إلى القاهرة أمس قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث قام بزيارة لإثيوبيا استغرقت ثلاثة أيام رأس خلالها وفد الخبراء المصريين إلى اجتماعات الجولة الرابعة لسد النهضة الإثيوبي. وقال مغازي "إنه سيقوم برفع تقرير إلى الرئيس السيسى حول نتائج اجتماعات سد النهضة الإثيوبي التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومي 8 و9 أبريل الجاري وتلقى توجيهاته بخصوص المرحلة المقبلة بعد اتفاق وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا على اختيار مكتبين استشاريين عالميين للقيام بالدراسات اللازمة لمعرفة الآثار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية على دولتي المصب مصر والسودان نتيجة بناء سد النهضة الإثيوبي". وأضاف أنه سيقوم أيضا برفع تقرير إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وإطلاعه على نتائج الاجتماعات تمهيدا لمناقشتها في أقرب اجتماع لمجلس الوزراء. وقال وزير الموارد المائية "إن المبادرة التي يقودها الرئيس السيسى لعودة مصر إلى أشقائها الأفارقة، والتي أثمرت عن "وثيقة إعلان المبادئ" التي وقع عليها قادة مصر والسودان وإثيوبيا مؤخرا في العاصمة السودانية الخرطوم، كان لها أبلغ الأثر في نجاح مفاوضات الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة، حيث أكدت توفر إرادة سياسية حقيقية لحسم الخلافات وتقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق ثلاثي يرضى جميع الأطراف".