دفع شاب عمره لايزيد عن 21 عاما حياته نتيجه الإهمال الطبى الجسيم بمستشفيات الأقصر ... تنقل المسكين بين 3 مستشفيات حكوميه من أجل إجراء جراحه لإستئصال الزائده الدوديه والتى يمكن أن إجرائها فى مستوصف أو حتى فى قارعه الطريق إلا أن القصور فى مستشفى إسنا العام جعلها تحوله إلى مستشفى الأقصر العام لضعف إمكانات المستشفى وانتقل المسكين وسط صرخاته وهلع والدته وشقيتاه إلى مستشفى الأقصر العام وهناك لم يكن الحال بأفضل من سابقيه فالموجود من الأطباء غبر مؤهلين وأاجروا له جراحه بتخدير نصفى عن طريق نائب ومساعد أخصائى وحدث قصور أدى إلى توقف عضله القلب نقلوه بعدها إلى العنايه المركزه بمستشفى الأقصر الدولى ولفظ حياته هناك ليتحول إلشاب الذى كان يملأ الدنيا سعاده وينتظره أمل باسم مشرق إلى مجرد رقم فى سجلات المستتشفى يشهد على مدى الإهمال والتردى الذى وصلت إليه مستشفيات الأقصر التى تفرغ مسئوليها للنوم فى العسل والتمسك بالصغائر الإداريه !!! البدايه كنت عندما باغتت الآلام الشديده الشاب فدخل مستتشفى إسنا العام واضعا نفسه تحت إمره ممن يفترض فيهم أنهم ملائكه الرحمه لتخليصه من آلامه إلا أنه فوجئ بتحوييلهم له بحجه أن المستشفى غير مجهزه وتنقصها الإمكانات رغم أنها اعدت لخدمه ما يقرب من مليون نسمه هم سكان مركز ومدينه إسنا وماحولها ولم تشفع لهم توسلات الأم على وحيدها الذى يعولها هى وشقيقتيه بعد طلاقها من والدهم فحمل الثلاثه الإبن إلى مستشفى الأقصر العام وهناك أدخلوه غرفه العمليات ليجرى له مساعد أخصائى جراحه العمليه والذى إستعان بطبيب مقيم " نائب" لتخديره لعدم وجود أخصائى تخدير وبالفعل قام بتخديره نصفيا وعندما عجز الطبييب عن إستخراج الزائده طالب طبيب التخدير بتخديره كليا لتوسعه الجرح وليتمكن من إستخراجها فاستدعى أخصائى التخدير النوبتجى الذى لم يحضر فاضطر إلى تخديره ونقله إلى غرفه عمليات داخليه بغرفه العمليات فأصيب ب "توقف عضله القلب" كما أثبت بعد ذلك تقرير مستشفى الأقصر الدولى الذى أكد تقريره بأنها حاله ما بعد توقف عضله القلب فى عمليه أجريت خارج المستشفى وذلك قبل ان يتم الإستعانه بأخصائى آخر للتخدير فى مستشفى الأقصر العام هو الدكتور محمد الإمام تمكن من إفاقه المريض ونقله إلى مستشفى الأقصر الدولى بقسم العنايه المركزه ... من ناحيته أعلن الدكتور أحمد حمزه عبد الله نقيب أطباء الأقصر ان النقابه ستقوم بدورها مع الأطباء ولكنها تحترم أى قرارقضائى فى حاله وجود أى تقصير أعد خال المجنى عليه مذكره ؤفعها إلى محمد سيد بدر محافظ الأقصر الذى أمر بإحالتها إلى النيابه العامه التى باشرت التحقيق وأمرت بإستدعاء الطبيب الشرعى لتشريح الجثه معرفه سبب الوفاه دفع شاب عمره لايزيد عن 21 عاما حياته نتيجه الإهمال الطبى الجسيم بمستشفيات الأقصر ... تنقل المسكين بين 3 مستشفيات حكوميه من أجل إجراء جراحه لإستئصال الزائده الدوديه والتى يمكن أن إجرائها فى مستوصف أو حتى فى قارعه الطريق إلا أن القصور فى مستشفى إسنا العام جعلها تحوله إلى مستشفى الأقصر العام لضعف إمكانات المستشفى وانتقل المسكين وسط صرخاته وهلع والدته وشقيتاه إلى مستشفى الأقصر العام وهناك لم يكن الحال بأفضل من سابقيه فالموجود من الأطباء غبر مؤهلين وأاجروا له جراحه بتخدير نصفى عن طريق نائب ومساعد أخصائى وحدث قصور أدى إلى توقف عضله القلب نقلوه بعدها إلى العنايه المركزه بمستشفى الأقصر الدولى ولفظ حياته هناك ليتحول إلشاب الذى كان يملأ الدنيا سعاده وينتظره أمل باسم مشرق إلى مجرد رقم فى سجلات المستتشفى يشهد على مدى الإهمال والتردى الذى وصلت إليه مستشفيات الأقصر التى تفرغ مسئوليها للنوم فى العسل والتمسك بالصغائر الإداريه !!! البدايه كنت عندما باغتت الآلام الشديده الشاب فدخل مستتشفى إسنا العام واضعا نفسه تحت إمره ممن يفترض فيهم أنهم ملائكه الرحمه لتخليصه من آلامه إلا أنه فوجئ بتحوييلهم له بحجه أن المستشفى غير مجهزه وتنقصها الإمكانات رغم أنها اعدت لخدمه ما يقرب من مليون نسمه هم سكان مركز ومدينه إسنا وماحولها ولم تشفع لهم توسلات الأم على وحيدها الذى يعولها هى وشقيقتيه بعد طلاقها من والدهم فحمل الثلاثه الإبن إلى مستشفى الأقصر العام وهناك أدخلوه غرفه العمليات ليجرى له مساعد أخصائى جراحه العمليه والذى إستعان بطبيب مقيم " نائب" لتخديره لعدم وجود أخصائى تخدير وبالفعل قام بتخديره نصفيا وعندما عجز الطبييب عن إستخراج الزائده طالب طبيب التخدير بتخديره كليا لتوسعه الجرح وليتمكن من إستخراجها فاستدعى أخصائى التخدير النوبتجى الذى لم يحضر فاضطر إلى تخديره ونقله إلى غرفه عمليات داخليه بغرفه العمليات فأصيب ب "توقف عضله القلب" كما أثبت بعد ذلك تقرير مستشفى الأقصر الدولى الذى أكد تقريره بأنها حاله ما بعد توقف عضله القلب فى عمليه أجريت خارج المستشفى وذلك قبل ان يتم الإستعانه بأخصائى آخر للتخدير فى مستشفى الأقصر العام هو الدكتور محمد الإمام تمكن من إفاقه المريض ونقله إلى مستشفى الأقصر الدولى بقسم العنايه المركزه ... من ناحيته أعلن الدكتور أحمد حمزه عبد الله نقيب أطباء الأقصر ان النقابه ستقوم بدورها مع الأطباء ولكنها تحترم أى قرارقضائى فى حاله وجود أى تقصير أعد خال المجنى عليه مذكره ؤفعها إلى محمد سيد بدر محافظ الأقصر الذى أمر بإحالتها إلى النيابه العامه التى باشرت التحقيق وأمرت بإستدعاء الطبيب الشرعى لتشريح الجثه معرفه سبب الوفاه