أنهى الرئيس السوداني عمر البشير - مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لدورة رئاسية جديدة- حملته الانتخابية مساء ،الخميس 9 إبريل، من إستاد الخرطوم. وتعهد البشير أمام حشد من مؤيديه بقيادة حملة الإصلاح الشامل واستكمال النهضة الشاملة بالبلاد خلال الفترة الرئاسية الجديدة. وقال البشير، إن الانتخابات حق دستوري أصيل للمواطن، الذي سيختار ممثليه في البرلمان ورئيسه، وانتقد -في هذا الصدد-المعارضين في الداخل والخارج وقال "من أراد أن يحكم فليرجع للشعب". وتعهّد البشير، باستكمال النهضة في فترته الرئاسية الجديدة حال فوزه في الانتخابات، وقال إن ما تحدث عنه من مشروعات ليست وعودا انتخابية، وإنما برامج موضوعة ومحددة وستنفذ. وأكد الرئيس السوداني، سعي بلاده لتحسين علاقاته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأوروبا "دون إذلال"، منوها إلى أن السودان يتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول المجاورة، والدول العربية والإسلامية والآسيوية. ودعا البشير، لتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة، ونبذ الاحتراب ووضع السلاح، والعودة لحل الخلافات عبر التفاوض، متعهدا بتحقيق الأمن والاستقرار في كل ولايات البلاد. وشدد على أهمية تحقيق السلام، الذي قال "إنه مفتاح التنمية والاستقرار"، مشيرا إلى سعيهم لإصلاح البيئة السياسية وأوضاع الخدمة المدنية والبيئة التعليمية للطلاب والمعلمين وأساتذة الجامعات، وتوفير فرص العمل لكل الشباب على حسب مؤهلاتهم، وتحسين الأوضاع المعيشية والاهتمام بالوضع الصحي وتوفير العلاج. وأقر البشير، بحاجة البلاد لمزيد من الطرق وخطوط السكة الحديد والمطارات والمصانع، واعدا بإكمال كل هذه المشروعات، ومؤكدا الاهتمام بالزراعة ليصبح السودان سلة غذاء العالم. وأكد الرئيس السوداني، أن الدستور الدائم الذي سيضعه البرلمان المنتخب سيكون دستورا إسلاميا، يقوم على الشريعة الإسلامية. من جهتها أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، اكتمال الترتيبات كافة، لبدء عملية الاقتراع الاثنين المقبل بجميع الولايات لاختيار مرشحيهم للمجلس التشريعي ورئاسة الجمهورية، موضحة أن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ 13 مليونا و642 ناخبا مقيدين بالسجل الانتخابي، موزعين على المراكز الانتخابية المنتشرة بمختلف الولايات. وأكد نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات عبد الله أحمد مهدي- خلال ندوة تعريفية للمراقبين من المنظمات المحلية والأجنبية مساء الخميس أن عملية مراقبة الانتخابات مفتوحة أمام كافة المنظمات المحلية والدولية، وقال "إن المفوضية هدفت من خلال مشاركة المنظمات والهيئات في مراقبة الانتخابات، لبلوغ أقصى درجات الشفافية والوضوح في إجراء العملية الانتخابية". من جانبه، أكد مسئول ملف المراقبة بالمفوضية عطا الله حمد بشير، مشاركة 210 منظمات محلية و25 منظمة دولية في مراقبة الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن هناك طلبات للمراقبة من عدد من الدول بصورة فردية، من بينها روسيا والصين وتركيا وأثيوبيا، لافتا إلى إن للمراقبين مطلق الحرية في التحرك ورفع التقارير عن المراقبة أيا كان نوعها. أنهى الرئيس السوداني عمر البشير - مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لدورة رئاسية جديدة- حملته الانتخابية مساء ،الخميس 9 إبريل، من إستاد الخرطوم. وتعهد البشير أمام حشد من مؤيديه بقيادة حملة الإصلاح الشامل واستكمال النهضة الشاملة بالبلاد خلال الفترة الرئاسية الجديدة. وقال البشير، إن الانتخابات حق دستوري أصيل للمواطن، الذي سيختار ممثليه في البرلمان ورئيسه، وانتقد -في هذا الصدد-المعارضين في الداخل والخارج وقال "من أراد أن يحكم فليرجع للشعب". وتعهّد البشير، باستكمال النهضة في فترته الرئاسية الجديدة حال فوزه في الانتخابات، وقال إن ما تحدث عنه من مشروعات ليست وعودا انتخابية، وإنما برامج موضوعة ومحددة وستنفذ. وأكد الرئيس السوداني، سعي بلاده لتحسين علاقاته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأوروبا "دون إذلال"، منوها إلى أن السودان يتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول المجاورة، والدول العربية والإسلامية والآسيوية. ودعا البشير، لتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة، ونبذ الاحتراب ووضع السلاح، والعودة لحل الخلافات عبر التفاوض، متعهدا بتحقيق الأمن والاستقرار في كل ولايات البلاد. وشدد على أهمية تحقيق السلام، الذي قال "إنه مفتاح التنمية والاستقرار"، مشيرا إلى سعيهم لإصلاح البيئة السياسية وأوضاع الخدمة المدنية والبيئة التعليمية للطلاب والمعلمين وأساتذة الجامعات، وتوفير فرص العمل لكل الشباب على حسب مؤهلاتهم، وتحسين الأوضاع المعيشية والاهتمام بالوضع الصحي وتوفير العلاج. وأقر البشير، بحاجة البلاد لمزيد من الطرق وخطوط السكة الحديد والمطارات والمصانع، واعدا بإكمال كل هذه المشروعات، ومؤكدا الاهتمام بالزراعة ليصبح السودان سلة غذاء العالم. وأكد الرئيس السوداني، أن الدستور الدائم الذي سيضعه البرلمان المنتخب سيكون دستورا إسلاميا، يقوم على الشريعة الإسلامية. من جهتها أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، اكتمال الترتيبات كافة، لبدء عملية الاقتراع الاثنين المقبل بجميع الولايات لاختيار مرشحيهم للمجلس التشريعي ورئاسة الجمهورية، موضحة أن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ 13 مليونا و642 ناخبا مقيدين بالسجل الانتخابي، موزعين على المراكز الانتخابية المنتشرة بمختلف الولايات. وأكد نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات عبد الله أحمد مهدي- خلال ندوة تعريفية للمراقبين من المنظمات المحلية والأجنبية مساء الخميس أن عملية مراقبة الانتخابات مفتوحة أمام كافة المنظمات المحلية والدولية، وقال "إن المفوضية هدفت من خلال مشاركة المنظمات والهيئات في مراقبة الانتخابات، لبلوغ أقصى درجات الشفافية والوضوح في إجراء العملية الانتخابية". من جانبه، أكد مسئول ملف المراقبة بالمفوضية عطا الله حمد بشير، مشاركة 210 منظمات محلية و25 منظمة دولية في مراقبة الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن هناك طلبات للمراقبة من عدد من الدول بصورة فردية، من بينها روسيا والصين وتركيا وأثيوبيا، لافتا إلى إن للمراقبين مطلق الحرية في التحرك ورفع التقارير عن المراقبة أيا كان نوعها.